نَص الخبر من وكالة الفيحاء الفضائية : إشتباكات بين متظاهرين في مدينة الرمادي على خلفية رفضهم شعارات طائفية أطلقها قادة منصة الأعتصام أصيب شهدت مدينة الرمادي في محافظة الانبار اشتباكات بين المتظاهرين على خلفية شعارات اطلقها قادة منصة الإعتصام وذكر مراسل الفيحاء ان الاشتابكاتا اندلعت بعد اطلاق قادة منصة الاعتصام شعارات طائفية هدفها تحويل سلمية الاحتجاجات والاشتباك مع قوات الامن , وهو مارفضه المتظاهرون وطالبوا بنزول كل من يردد هذه الشعارات عن المنصة .. وما يُلاحظ في نَصّ الخبر ومن شدة تخبطهم وجهلهم وعدم التركيز على دقة وتصحيح الكلمات قبل النشر قد أضيفت كلمة .. أصيب .. بلا أية موجب يُذكر ووقوعهم في الخطأ الإملائي في كلمة .. ألاشتابكاتا .. وهم يقصدون بها الإشتباكات لكونهم ينطلقون وحسب عرفهم من مبدء المعنى في قلب المُغرض وخصوصاً وهي تسري في دمائهم وغرسة خبيثة مزروعة في أساس عظامهم الطائفية وبحسب كِذب إدعائهم تم نقل الحدث من قبل مراسل وكالتهم فحيح الأفاعي من ساحة الإعتصامات أما الصورة المرفقة فلقد ختموها بعلامة الوكالة عليها والجميع يعرف أنها لم تتواجد يوما أو حتى ساعة منذ مايقارب التسعين يوما منذ إنطلاق التظاهرات الوطنية في أية محافظة من محافظات العراق ولا حتى في أية مدينة من مدن بغـداد الثائرة لتنقل صورة واحدة على أقل تقدير للصلاة الجماعية التي تجرى كل جمعة أم إن من أهم مهماتها هي في تكريس أجندات الخداع والكذب والتضليل للسذج المتابعين لهم والمُغلفة عقولهم إن كانوا يمتلكون ذرة منطق في عقولهم البليدة من أجل التشويه والتدليس للحقوق المشروعة للثائرين أهذه هي الأهداف والمبادئ السامية التي جاءت بها أخلاقيات وقوانين العمل الإعلامي ؟ أهذا هو مستوى الإعلام وأخلاقياته الذي تمّونه الحكومة ؟ من دم المساكين والفقراء من الملايين الملايين وبلا رقيب من أجل تبييض وتجميل وجه الحكومة القبيح والغارقة بالعمالة حتى الأذنين وفي القتل والتهجير والطائفية وسرقة أموال الشعب أهذه هي كوادرهم الإعلامية الضحلة ومستواها المهني والثقافي والوطني ؟ التي تصطاد في المياه الآسنة ومن حضيض نفوسهم المريضة لكي تشـوه قيادات وجماهير الشعب الثائر ضد الظلم والطغيان وسراق قوت الشعب وهدر كرامته والتفريط بأراضيه المقدسة وترابه الطاهر من أجل كراسيهم العفنة علماً أن هذه الصورة لا تمت بصلة لما حدث في جمعة الثائرين .. لا لحكومة الفوضى والدماء . قال سبحانه وتعالى : - بل نقذف بِالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولَكم الويل مما تصفون