شبكة ذي قار
عاجل










في كل الاحزاب السياسية هنالك من جاء من اجل مصالح شخصية وسلكوا سلوكا انتهازيا لتحقيق مأربهم الشخصية. وحزب البعث واحد من هذه الاحزاب الذي انتمى الى صفوفه قسم من هؤلاء المنتفعين والانتهازيين. فبعد الاحتلال الامريكي الظالم على العراق واسقاط نظامه الوطني انكشفت حقيقة هؤلاء الانتهازيين اللذين ارتظوا ان ان يعملوا في حكومة نصبها الاحتلال الامريكي. وتنكروا لمبادءهم . واليوم نجد ان في حكومة المالكي من هم قادة عسكريين وامنيين كانوا يعملون ضمن منظومة النظام الوطني السابق وبدلوا جلودهم كالحرباء واستطاع المالكي ان يستقطبهم ويضعهم ضمن منظومته الطائفية لتحقيق هدفين رئيسيين . الاول ان يبتز هؤء القادة لو انهم سلكوا سلوكا مخالفا لتوجهاته ولتحقيق مخططاته الطائفية من خلالهم ولو انهم امتنعوا عن ذلك فأن قانون الاجتثاث مسلط على رقابهم وفي نفس الوقت تحريك ملفات جاهزة ضدهم كما استخدمها من هم كانوا معه شركاء في العملية السياسية. والهدف الثاني ان المالكي قد استخدم هؤلاء لابعاد الشبهه عن ممارسات حزبه الطائفي ومليشياته المتعاونة مع النظام الايراني في تعذيب السجناء العراقيين واخفاقاته في حفض الامن وحماية المواطن لكي ترمى بالتهمة عليهم في التقصير بتنفيذ واجباتهم وفي نفس الوقت الاساءة للحزب ان من يمارس عمليات التعذيب هم نفسهم الاشخاص اللذين كانوا يمارسونها سابقا حسب ادعاءه. لقد تصور المالكي ان خطته هذه التي يروج لها من هم شركاء معه في العملية السياسية انها تنطلي على شعب العراق. فالعراق كان من اكثر الدول استقرارا في المنطقة ولم يشهد عمليات قتل او تفجير هددت امن المواطن طيلة ال 35 سنه من حكمه باستثناء حالة او حالتين قام بها افراد حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي من خلال تفجيرين الاول حدث في ساحة كراج السيارات في العلاوي والثانية اثناء تشييع شهداء الجامعة المستنصرية اللذين استشهدوا على ايدي مليشيا النظام الايراني في الثمانينيات. فالمواطن العراقي لم يشهد طيلة ال 35 سنة انتشار او وجود للقوات العسكرية في شوارعه ولم يشهد وجود سيطرات في شوارعه مثلما يحدث اليوم وهذا دليل على استقرار الوضع الامني في العر اق . وكان المواطن يخرج ويعود الى بيته في ساعات متأخرة من الليل ولم يتعرض لاي مشكلة او مضايقات . فحزب البعث برئ من كل من انخرط في العملية السياسية وممن كانوا محسوبين عليه تحت اي مسمى.




الخميس٩ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٤ ۞۞۞ ٢١ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق يوسف العاني طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان