تأمل في بلاد الرافدين بعين فكرا ترى الحقيقة كلها بنقلابي لقد عشت يا أخوتي في وطني عشرا وعشرا بعدها عشراني مؤمن بأني على الصواب فأذا أنا اليوم قد عشت على الظلالي كانوا كلاب الأمسي حسب زعم رجالات اليوم هم الاسيادي بأسا لهم ولحكمهم ولما صنعوا ولماعملوا لما كانوا هم سادة البلادي فمن أثمهم قاموا بتأميم نفط البلاد وخلصوه من الأستعماري فأصبح النفط ثورة وطنية خالصة من دون الأحتلالي ومن فحشهم قاموا بمحو الأمية وملأوا البلادي بالعلم وطردوا الجهالي ومن قبحهم نشروا العلم والعلماء والمثقفين والمفكرين وسائر الطلابي ومن جرمهم بنواالجامعات فأصبحت صروحا عظيمة وكان التعليم بها بالمجاني ومن كفرهم أعطوا لأكراد العراق حكما لذاتي ماحلموا به بسائر البلداني ومن ظلمهم حولو ثورات العراق الى مصانع ومعامل وجائوا بالعمالي ومن جهلهم كان للفلاح شأن وللأرضي وزنا في هذه البلادي ومن فسقهم أعطوا للمراءحقها وكانت مصانة ماجدة أم للشجعاني ومن شرهم بنو جيشا عظيما كان سورا للوطن وحاميا للأعراضي وطامتهم الكبرى جعلوا البلاد قوة أقليمية بين قوى البلداني هذا وكثير غيره من أعمالهم لم يسعه نظمي ولا أقلامي فمن أجلي هذا وذاك ثار على هؤلاء الكلابي أولائك الرجالي من حسن الرجال لما سادوا دمروا البلاد وأعطوا النفط للأحتلالي ومن أدبهم طردوا العلم والعلماء والمثقفين والمفكرين وجائوا بالجهالي نشروا الجهل في البلادي وأصبح الناس مثل البهائم تائهاتي ومن فضلهم خلصونا من الجامعات وسيدو عليها أميا ما درس في الكتابي ومن أيمانهم أعطو حكم البلادي الى الأكرادي وسيدوهم على العرب وهم أصل البلادي وخير العبادي ومن عدلهم خصخصوا ثورات العراق فيما بينهم وطردوا العمالي ومن علمهم أخذوا الأراضي وعمروها بيوتا لهم وحرموهاعلى الفلاحي ومن شرفهم أعتقلوا المراء العفيفة وأغتصبوها بالسجون ومجدوا بالراقصاتي ومن خيرهم هدموا الجيش العظيم وبنوا جيشا ينتهك الأعراضي وجمت محاسنهم جعلوا البلاد مثلا للفسقي والفسادي فيا علماء الأمه أن كان الكلاب أهل فسقا فهل هؤلاء الرجالي كاملوا الأيماني ثلاث عقود ونصفا حكم الكلاب ما سمعنا بكلبا خرج بالدولاراتي ورجال اليومي خرجوا بنقود العراق بالمأتي وذلك في دورتين للبرلماني فويلا لزمن الكلابي وحكمهم ومرحبا بزمن الرجالي عذرا يا وطني فماذا سطرت وماذا أقول وبماذا خط بناني هل أنا مجنون أم هذه الحقيقة التي عمية عن بني الأنساني فعذروني يا من قرأتم ما مضى فأني والله في شك هل أنا أنسان مريد أم مسير حيواني تمت وراجيا رحمة ربي الرحيم ورب هذه الأوطاني وأصلي على نبيه الذي أرسله للعالمين حقيقة ما بها من نكراني
