شبكة ذي قار
عاجل










صحى الشعب العراقي صباح الثلاثاء ومن جديد على دويّ الانفجارت حيث وقعت سلسلة من الانفجارات الدموية والتي حصدت ارواح اناس ابرياء لا ذنب لهم في هذه العملية السياسية الخادعة التي تمارس في عراق اليوم وما ضحايا هذا التفجير الا اضافة رقم جديد في سجل عدد الموتى الذي لا يتوقف .. لو بحثنا في سجل التفجيرات التي وقعت في كل البلدان لوجدنا ان اكثر بلد وقع فيه تفجيرات وخاصة السيارات المفخخة هو العراق ولدخل العراق موسوعة غينس للارقام القياسية لانه لا يوجد منافس للعراق في عدد تجفير المفخخات وطبعا خلال العشر سنوات المنصرمة وبالتالي حين يحصل اي انفجار في اي بلد تلقى المسؤولية كاملة على الحكومة لانه يقع على عاتقها توفير الامن لمواطنيها وبأي شكل من الاشكال . وهناك بعض الحكومات يقع في بلدانها حوادث مرورية لا دخل لهذه الحكومة ومع هذا نراها تقدم استقالتها لانها تعتبر هي المسؤولة عنه ولان هذه الحكومة تحمل من الشرف والاخلاق والقيم ما لا تحمله حكومة بغداد . لكن الوضع في العراق يختلف كثيرا عن كافة دول العالم حتى من هذه الدول المتأخرة جدا عن ركب الحضارة والعلم وتتبجح الحكومة عندنا بأنها ديمقراطية تعددية ومنتخبة ولو كان عندها ذرة كرامة واخلاق لقدمت استقالة منذ امد بعيد وبعد وقوع اول انفجار في عهدها لكن فاقد الشرف والغيرة والكرامة لا يبالي بما يتعرض له ابناء الشعب . وعلى ما يبدوا ان الشعب العراقي قد انهوا سلسلة ايام الاسبوع والذي كان يسمى بالسبت الدامي والاحد والاثنين وبقية الايام الدامية حتى عادوا من جديد ليحسبوا ايام الاسبوع من جديد فهذا ثلاثاء دامي جديد غير الثلاثاء الدامي السابق فقد انفجرت في الثلاثاء الدامي الجديد 20 مفخخة حسب ما اعلن مصدر امني ولا ندري في اي يوم من ايام الاسيوع القادمة يقع فيها تفجير دموي آخر. وبكل تأكيد سوف ترمي الحكومة هذه الانفجارات وكعادتهم على الصداميين والبعثيين والتكفيريين واضيف لهذه المسميات المعتصمين الذين يطالبون بحقوق مشروعة سلبت منهم . ولكن المالكي يبرر عدم تفيذه لمطالب المعتصمين كي يوهم البسطاء من ابناء الشعب العراقي في الحنوب العزيز ان هؤلاء المعتصمين هم قتلة مجرمون يطالبون بالغاء قانون المسائلة والعدالة ( اجتثاث البعث سابقا ) وقانون 4 ارهاب وان قادة الاعتصام هم من تنظيمات حزب البعث والقاعدة وكذلك وصف المالكي سابقا الاعتصامات بالنتنة . ولكن من غباء المالكي وزمرته ان كذبته لم تعد تنطلي على احد فقط على من هم على شاكلة المالكي وهو يعلم ان الكثير من شيوخ ووجهاء العشائر في الجنوب والفرات الاوسط قد شاركوا اخوانهم في المحافظات الست المعتصمة اعتصاماتهم ويؤيدون مطاليبهم العادلة لا بل تعدى ذلك حتى طالب بعض رجال الدين الشيعة واخذوا يطالبون المالكي بتحقيق مطالب ايناء هذه المحافظات لكونها مشروعة .   اذاً علام المماطلة والتسويف ورفض المطاليب العادلة والتي نص عليها الدستور والذي ساهم المالكي بنفسه في كتابة مسودته ودائما نراه يتبجح بالقانون فاذا كان مطلب للطرف الاخرى ( المعتصمين ) توجه للدستور واعتبر ان ما يطالبون به هو مخالف للدستور اما اذا كان الامر يخصه او حزبه حتى لو عارض دساتير الكون كله فهو لا يمتثل لهذا الدستور الوضيع . لماذا التفجيرات في هذا الوقت ولماذا التحريض للاقتتال المذهبي والطائفي ولربما حتى بين القوميات لماذا تقوم هذه الحكومة بهذه الاعمال بدل ان يتجه الى الشعب ويحقق لهم مطالبهم العادلة .. فهل تستحق هذه الحكومة ان يطلق عليها لقب الحكومة الا يتوجب عليها ان ترحل وتترك الحكم لابناء العراق الحقيقيين الوطنيين لاعادة بنائه وسوف يعود العراق لابنائه عاجل غير آجل بأذن الله .وان غدا لناظره قريب




الخميس٩ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٤ ۞۞۞ ٢١ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق المعتصم بالله طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان