( الرسالات السماوية وعبقها الروحي وموضوعها الفكري الأجتماعي الأخلاقي والأنساني لاتموت بدليل ديمومتها منذ نزول كتب تعاليمها على الأنسان ووصاياها له. الوصايا العشرة ووصايا المسيح والرسول العظيم خاتم الأنبياء تتوحد في غرضها وتوحد توجهنا وتُعلّمنا في رسالاتها "أن من لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس" كمراقب للأحداث السياسية في عالمنا العربي،فأني أُميّز تماماً بين رسالة الأسلام للبشرية ورسالة البعث وكراهيتها وعنصريتها للبشرية ) هكذا يبدأ من يطلق على نفسه صفة (باحث) في مقالته الساذجة (رسالة لا تموت وأخرى تحتضر) بمقارنة بين الرسالات السماوية التي لا تموت وبين رسالة البعث التي تحتضر دون ان يدرك ان استخدام مصطلح (رسالة) للبعث هو بحد ذاته اقرار مهم يسقطه في هوة سحيقة فثمة فرق هائل بين حزب سياسي يمكن ان يموت وبين حزب رسالي كحزب البعث العربي الاشتراكي لا يموت ابدا بل ولا يحتضر حتى لو سلت على رقبته كل سيوف الكون وهذا ما حصل مع البعث فعلا إلا انه لم يمت، بل ولم يحتضر فهو بخير وعافية. المقارنة جاءت سطحية بائسة لا ترتكز على أي أساس علمي ولا منطقي لأن البعث تأسس حزبا وضعيا شأنه شأن كل احزاب العالم وليحقق أهدافا ترتبط بمتطلبات سياسية واجتماعية واقتصادية للأمة العربية فرضها الادراك العلمي لمعضلات التجزئة والاستلاب والفقر والجهل. فالكاتب بدأ من منطلق مفضوح يعيد تحريك اسطوانة التكفير التي سجلتها احزاب الاسلام السياسي لكل القوى السياسية التي ترفض استخدام الدين في الكسب الحزبي والتحشيد الانتهازي وغير المشروع وتتعاطى مع الدين بقدسية مشهودة عبر فهم الطاقة الكامنة و القوة الرابطة بين الفرد وبين الله سبحانه وتعالى وترسم ملامح الشخصية المؤمنة الصادقة المخلصة العفيفة الأمينه الشجاعة الزكية الطاهرة في انجاز المهمات الحياتية المختلفة التي يتصدى لها الانسان في حياته كفرد وكجزء من مجموع دون أن يجعل الدين مفتاحا وذخيرة للعمل السياسي الوضعي أو لحركة ومنتجات الدولة الخدمية والصناعية والتجارية التي لا صلة لها بالدين قدر صلة الانسان الذي ينفذها. البعث لم يدعي يوما انه حزب ديني بل أصر في كل ادبياته ونظرية عمله وعقيدته على ان يعرف نفسه انه حزب رسالة خالدة مؤمنه ولكنه أصر في ذات الوقت على صلة عضوية بالإيمان بالله سبحانه فهو غير حيادي بين الايمان والإلحاد بل مؤمن ومع الايمان وهو بذلك يعبر عن معنى ايجابي للعلمانية غير هذا الذي يستخدمه كاتب المقال في تكرار سطحي لتبني العلمانية كمدخل للتكفير. نظرية البعث توجب على العربي البعثي ضمنا وعلنا أن يكون مؤمنا بالله وبأديانه السماوية, كل حسب البيئة الدينية التي ينتمي لها دون أي انكار لحق الحياة والتعايش لكل رسالات السماء المباركة, وان يكون هذا الايمان هو المركب الثقافي والعقيدي الذي يحرك ذات وكينونة البعثي العربي وبهذا يتحقق الاتصال الصميم بين الايمان كصلة للإنسان بربه وطريق لأخلاق وسلوك نبيل عبر دينه السماوي وبين الروح الايجابية البناءة لدقة وعفة واستقامة الاداء السياسي والوظيفي والوطني والقومي الذي يتصدى له فيجنب بذلك الدين المقدس من ممكنات الشطط والخلل والخطأ المحتملة في تفاصيل التصدي للسياسة وخدمات الدولة. لقد رسم البعث الصلة بين أخلاق الانسان وعاداته ومبادئه التي يجب أن تكون نافذة بوعي وإدراك ووعي تام ومتفاعلة تفاعلا عضويا مع قيم ومبادئ الدين وتوحيد الله جل في علاه وبين المسالك العملية التي ينفذ فيها الانسان واجباته الحياتية. فالإنسان الرسالي البعثي هو الانسان المؤمن بالله سبحانه وينتمي الى الاسلام الحنيف (والى الايمان) عموما بكل قيمه ومبادئه وعقيدته السمحاء وينتمي في الوقت نفسه الى رسالة العرب القومية المتمثلة بالعمل على ادامة الرسالة الانسانية للأمة وتحقيق اهداف العرب المتمثلة في الوحدة والحرية والاشتراكية كأهداف مشتقة من حاجات الامة الراهنة وطبقا لما تتعرض له من عدوان التخلف والتجزئة والاستلاب والفقر والجهل والمرض وغياب الدور الحضاري أو وهنه. وعليه فان السيد ضياء الحكيم (الباحث) قد سقط في محظورات عدة في سطوره الاولى لأنه أعلن عن عداء سافر لرسالة حزب البعث العربي الاشتراكي والعدو لا يصلح أن يكون باحثا في موضوع ذا صلة بما يحمل له العداء المسبق والحكم المكرر المتعكز على تفسيرات متهافتة للعلمانية، والتكفير سلوك يضع من يمارسه بعيدا عن الله سبحانه فالله وحده هو من يزكي الانفس. وأخفق الباحث أيضا في الإيحاء الضمني بأن البعث هو الحزب الوضعي العلماني الوحيد الذي لا يعتمد الدين كهوية سياسية مزورة وكغطاء لأهداف لا صلة لها بالدين لا من قريب ولا من بعيد واختزاله القسري لكل الاحزاب العلمانية والقومية والوطنية والديمقراطية والاجتماعية التي لا ترتبط في عقائدها وبرامجها ومناهجها السياسية ولا في ادارة الدولة ارتباطا ساذجا ظاهريا مزورا بالدين ليجعل من البعث هدفا وحيدا في جهده العدائي السافر المتناغم تماما الى حد الانصهار مع عداء الامبريالية الامريكية والصهيونية وإيران الفارسية القومية الصفوية التي تمد عنقها للتمدد على حساب العراق والأمة العربية. لقد سقط الباحث في اغفال الشيوعية الاشتراكية والماركسية والامبريالية الرأسمالية والأحزاب القومية الناصرية وغيرها من الاحزاب المختلفة الاخرى ليبرهن ان هدفه العدواني المستهدف بالتكفير هو البعث لوحده. وكان عليه أن يعلن عن نياته التسقيطية النابعة من روح سوداء وليس روح باحث لكي يكفي خلق الله شرور التزوير والنفاق المفضوح الذي سار فيه عبر السطور الكالحة التي كتبها. كذاب اشر: لقد استهدف كاتب الموضوع شخص المناضل د. خضير المرشدي وكال له تهما قد تمر على مَن لا يعرف الدكتور المرشدي فيقبلها كلا أو جزءا. أي انه خاض في المياه العكرة ورمى كل احجاره في الظلمات شأنه شأن أي اخرق لا يجيد من الكتابة العلمية والمنطقية غير الادعاء الباطل وقذف الشرفاء من اسياده بالزور والبهتان والباطل. فالدكتور المرشدي لمن لا يعرفه طبيب يحمل شهادة عليا في أمراض الدم. وكانت لديه عيادة معروفة في الحلة مركز محافظة بابل ويعمل في مستشفياتها، وعمل تدريسيا في كلية الطب بجامعة بابل. وخدم مديرا وطبيبا في العديد من مستشفيات بابل ونقيبا لاطباءها ثم صار نائبا لنقيب اطباء العراق في بغداد. الدكتور المرشدي ابن عشيرة المراشدة المعروفة في منطقة ابو غرق الواقعة قرب مدينة الحلة ويقطن اهله وعشيرته في هذه المنطقة الزراعية الواقعة قرب الطريق الرئيس الرابط بين محافظتي بابل وكربلاء. وهو معروف شخصيا وطبيا وعلميا واجتماعيا وعشائريا لملايين العراقيين والعرب فضلا عن كونه معروف في بابل وكربلاء والنجف حيث تبوأ منصب مدير عام صحة هذه المحافظات. لقد فقد كاتب المقال مصداقيته بالكامل وانحدر الى حضيض لا مقر له باتهاماته الجوفاء الفارغة بالإجرام للدكتور المرشدي. ونحن نتحداه هو وكل مَن يصنف معه في دوائر أحزاب ايران الصفوية أن يقدم برهانا واحدا لما ساقه من اتهامات لطبيب وأكاديمي عينته سوريا بمرسوم من صديقهم بشار الاسد استاذا في كلية طب دمشق وقبلها كان عميدا لكلية الطب في الجامعة الدولية السورية في دمشق.(ملحق في المقال السيرة الذاتية المعتمدة رسميا للرفيق الدكتور خضير المرشدي). يتخذ المقال الهزيل الذي ادعى كاتبه أنه (باحث) من رسالة المناضل المرشدي الى المؤتمر القومي مدخلا لمهاجمة حزب البعث العربي الاشتراكي واتهامه بالإجرام وقتل العراقيين بالتفجيرات التي تنفذ في العراق بعد الاحتلال. ويعيد في الوقت نفسه تشغيل اسطوانة تصفية البعث لرفاقه من (الشيعة والسنة) بذات النمط الذي عافته حتى أحط وأخس قنوات وأدوات شيطنة وتبشيع البعث التي شاعت بعد غزو العراق واحتلاله وتسليط ايران وأحزابها وميليشياتها لتثأر من العراقيين عموما ومن البعث خصوصا. يقول الباحث: ( ولكن ماذا نجد في رسالة الحث على القتل والكراهية هذه ؟ أنها كما قال أبن سينا " بُلينا بقوم يظنون أن الله لم يُهدِ سواهم ". أنه الحقد الأسود الذي أبتلينا فيه بمن جرَّ العراق وأيران خمينياً وصدامياً لحرب لم تبشر بها رسالة الأسلام ولم يقتنع بها أي عربي. يتحدث الرجل الى نفسه وتاريخه الأجرامي الشوفيني خارج أطار المفهوم المحلي، القطري، والدولي اليوم، وفي عالم لايفمهه حتى رفاق البعث أنفسهم الذين أدانوا أرهاب البعث العراقي وأنقلبوا على تعاليمه التي تسيئ الى المعتقدات وتفتيته لوحدة العراق، بل وأقول أيضاً أن مثل هذه الرسالة الموجهة الى المسلمين المؤمنين لايفهمها حتى رئيسه ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث.) اذن (الباحث) الطحطوح هذا يسميها رسالة حث على القتل والكراهية في توصيف عجيب غريب لرسالة موجهة الى مفكري الامة وقادتها السياسيين والدينيين والاجتماعيين ولمؤتمر رسمي يجمعهم في عاصمة عربية بعيدة عن العراق. ونحن نرى ان من واجب رفاق وزملاء وإخوة الدكتور المرشدي أعضاء المؤتمر القومي العربي أن يردوا عليه فهم جميعا علماء في اللغة العربية والسياسة وعلم الاجتماع من جهة، ومن جهة أخرى فإنهم يقينا لا يمكن أن يقبلوا عضوا مؤسسا وفاعلا بينهم يحمل صفات قاتل مجرم والعياذ بالله. هذا الصفوي الفارسي يسمي الجهاد في سبيل الله والوطن تحريضا على القتل وهو بذلك يخرج نفسه من دين الله, ويسمي الموقف الوطني والقومي المدافع عن العراق ضد الاحتلال الامريكي الايراني الصهيوني دعوة للحقد والكراهية. انه يرى التعاون مع المحتل والخنوع لأجنداته والعمل تحت خيمته وحرابه الذي تورط به هو والحثالة من أمثاله هو المربع الذي يجب أن يقف عليه الجميع ليتساووا في الديوثية والخيانة والشذوذ الاخلاقي والسياسي. الكاتب في واقع الحال نقل صورة لطبيعة صراع الوجود بين العراق وشعبه من جهة وكان عز الشرف للبعثي المجاهد الدكتور خضير المرشدي وحزبه الجسور شرف تمثيله وبين الاحتلال ومنتجاته والمدافعين عن عمليته السياسية الاحتلالية من جهة اخرى وليكون هو حفيد (حكيم أصفهان) الطبطبائي الفارسي ممثلا لهم. نقل الكاتب بسذاجة مشهودة نصوصا مهمة من رسالة المناضل المرشدي توضح بدون لبس هوية القتلة محترفي الاجرام في زمن الاحتلال وهم بوضوح كما وضوح اشعاعات الشمس وأنوار الاقمار الشلة التي ركبت مراكب الطائفية وانغمست في عار نشرها بالعنف الممنهج والقتل على الهوية وهم من ركب موجة الفوضى الخلاّقة الامريكية التي تعتنق الاضطرابات الاجتماعية والسياسية والأمنية المروعة لتصل الى الولادات المطلوبة والمثبتة ضمن مناهج الاحتلال وفي فقرات دستوره ألا وهي تثبيت اركان الطائفية الشيعية الصفوية الفارسية المجرمة وتلك التي تقابلها على الضفة الاخرى التي لم يخفي الكاتب رعبه وارتعابه منها ولم يتوانى عن تضمين انحيازه للمنهج الصفوي مقابل ذاك المحسوب على المنهج العثماني التركي وليذهب العراق الى اينما يذهب !!. ورغم ان الكاتب قد حاول الايحاء في مدخل مقاله الى احترام الاديان والرسالات السماوية على قدر متساو إلا انه برهن بما يكفي من الوضوح انه ليس مسلم بل صفوي فالإسلام والتشييع الذي نعرفه طبقا لمذهب الامام العالم جعفر الصادق عليه السلام مختلف تماما عن دين ومذهب الصفوية وبذلك وقع في مطب اخر يقوض مصداقيته التي يجب ان يتحلى بها الباحث وهو في واقع الحال قد اعترف ضمنا وصراحة انه صفوي وان الصفوية لها علماءها وأصولها وبالتالي فهي ليست شيعية بالإطار العمومي ولا جعفرية بإطار التحديد الاضيق. ان مَن يحترم الاسلام لا يمزقه بالسياسة الطائفية المتعكزة على الحشد البليد لولاء يجزئ الاسلام ويجعله شيعيا فحسب كما يظهر من منهج الكاتب المدافع عن الصفوية وعلمها وأصولها وأعلامها وهو بهذا يكرس منهجه الطائفي المتعارض تماما مع الفقرة الاولى التي اشار بها الى الاديان ومنها الاسلام الحنيف. انه يضع التشييع والصفوية في كفة والإسلام في كفة اخرى. استطراد غير موفق : يقول الباحث : { مايحيرني برسائل تقليدية عنصرية من هذا النوع أن الرجل لابد وأنه يعرف في باطن عقله حقيقة دور رفاقه في القتل العشوائي والمقابر الجماعية ضد الأبرياء أستمرت لأكثر من خمسة عقود من الزمن، وتصفية الحزب لأعضائه الشيعة والسُنة والكرد، ناهيك عن التطرق الى ماقام به الحزب من مجازر بحق أكراد العراق قبل مجازر حلبجة وبعد حملة الأنفال. وأود أن اوضح للرجل المطلوب قضائياً للعدالة، أن رسالة البعث تتناقض مع رسالة الأسلام وأن البعث العشائري كان أول من نكل بقادته (العلمانيين من الشيعة والسنة). .... أما بخصوص أجتماعات الأمانة العامة للحزب في صنعاء، فأن اليمن ودول عربية عديدة تلتمس وتناشد المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالذات للتخلص من زمر البعث والقاعدة وأجرامهما وأتحادهما الشيطاني تجنيد الأميين والجهلة للجهاد في أرض الحضارات، وهو مايطلق عليه الدكتور المرشدي ( المقاومة الوطنية الباسلة ضد الأمريكان والصهاينة والفرس )}. القتل العشوائي والمقابر الجماعية نفذتها عصاباتكم المجرمة عام 1991 التي دخلت يا هذا بأوامر وايعازات امريكية الى العراق تحت مسميات معروفه وباعترافات صريحة من عشرات ممن استلموا السلطة تحت حراب أميركا بعد الغزو. فيلق بدر وميليشيات الدعوة وحزب الله ومنظمة العمل الاسلامي مثلا كانت هي من اقتحم حدود العراق من ايران خلال انسحاب الجيش العراقي من الكويت في ظروف غدر امريكي اجرامي بالاتفاق معكم. ان قيام أية مجموعة عسكرية ميليشاوية أو سياسية بمهاجمة البلد وهو في حالة حرب ومحاولتها احتلاله بقوة عسكرية مجهزة ومسنودة بقوات نظامية ايرانية وبغطاء جوي امريكي يعرفه القاصي والداني هي عملية خيانة وغدر خسيسة. وأنتم الخونة وأنتم من نفذ الهجوم وأحرق مدن العراق من البصرة حتى مدية صدام بأطراف بغداد. وأنتم من قتل الجنود والضباط المنسحبين من الكويت وقتل المدنيين العراقيين في دوائرهم ومقراتهم الحزبية والنقابية ومدارسهم ومشافيهم. وأنتم من دفنهم في مقابر جماعية وآخرين دفنهم عراقيين نجباء اكراما لجثثهم التي ظلت تأكلها الغربان والكواسر والجرذان حيث خلفتموهم وراءكم وانتم تعبرون مدن العراق وتحتلونها بدءا من الجنوب واحدة بعد الاخرى. لم يكن في مدن العراق حزب يقتل الناس أيها المزور.. بل كان رفاق البعث كلهم يقاتلون أميركا في قواطع الجيش الشعبي وأنتم من هاجم مواقع الجيش الشعبي في البصرة وميسان وذي قار والنجف والمثنى والكوت والقادسية وبابل وكربلاء بدبابات ومدافع وناقلات جند ومصفحات فيلق بدر الايراني وبقيادة محمد باقر وعبد العزيز الحكيم. أنتم لا غيركم من قتل العراقيين ورسم خارطة المقابر الجماعية لتستخدموها في اعلام التبشيع الاجرامي لاحقا بعد الاحتلال. الحرب الايرانية على العراق التي شنها خميني ليضعكم انتم جند الصفوية المجرمة على كراسي السلطة التابعة لولاية الفقيه هي التي قتلت العرب والأكراد وهي التي نفذت جرائم حلبجه وغيرها من جرائم الابادة. وأنتم من حفظ خرائط هذه الجرائم لتتاجروا بها في اعلام الشيطنة والتزوير بعد أن مكنتكم أميركا المجرمة من استلام سلطة قاتلة مجرمة. الوهم يقودكم الى خيال جامح لن يحتضنه واقع ولن يلامس أرضا حتى لو بدى لكم العكس في زمن الرويبضات. انتم تظنون ان الهجوم على البعث والمناضلين الشرفاء واتهامكم للآخرين بالقتل والإجرام يضعكم على ضفة النجاة. انتم تتوهمون ان الناس في العراق بما في ذلك مَن تقودونهم قسرا للمشاركة بالانتخابات واؤلائك الذين ارعبهم طاغوت ايران وهمجية قتلتها وشراسة اجراءها ومرتزقتها يصدقون انكم وطنيون..وأنتم تخدعون أنفسكم فشعبنا كله يعرف انكم اجراء عملاء خونه وتتوهمون ان هجومكم الاعلامي والسياسي في زمن الاحتلال البغيض وتسلطكم الاحتلالي سيجعلكم في منأى عن الادانة بجرائمكم ضد شعبنا: أنتم مَن يفجر في الأماكن العامة أنتم مَن يقتل بكواتم الصوت أنتم مَن يذبح أهل السنة على اسماءهم الكريمة أنتم مَن يقتل في السجون والمعتقلات ويرمي في المزابل تحت مسمى جثث مجهولة الهوية أنتم مَن يقتل ضمن حملات الاجرام الطائفي التي تتجدد بين حين وآخر في حملاتكم الطاغوتية ضد المذاهب والأديان غير الصفوية. وكون البعث في العراق الآن في وضع المقاتل دفاعا عن حرية العراق واستقلاله ومطارد ومجتث جسدا وفكرا لا يعني أبدا ايها (الباحث والكاتب العراقي) ان الزمن القادم لن يغيّر موازين الاعلام على الاقل وستجدون العالم كله يصرخ بوجوهكم الكالحة. وسترون ان مَن أدان البعث وجرمه تحت رهبة الخوف من جبروت وإجرام اميركا والصهيونية وإيران الصفوية وأدواتها المجرمة هو نفسه مَن سيقلب الاوراق ويبيض الصفحات ويلطخ جباهكم بعار الخيانة والفساد الاخلاقي والمالي والسياسي الذي أغرقتم به البلاد والعباد. انتم من عليكم ان يعترف بالمقابر الجماعية فانتم من اسسها وانتم من ازهق ارواح ساكنيها. هذه حقيقة لن يغطيها تباكيكم على سكان المقابر الجماعية ولا يطمسها الاعلام المفبرك الذي طوعتموه ليلوي اعناق الحقائق ويطبل بضجيج عال ظنا منكم ان هذا الضجيج كفيل بان يصم الآذان ويغشي الابصار ويمرر براءتكم من الجريمة الثابتة امام الله سبحانه في اقل تقدير. وزورت الحقيقة أيها الباحث أيضا في ادعاءك بأن اليمن ودول أخرى تطالب بذبح البعث كما فعلتم أنتم : البعث موجود كحزب رسمي وبمستوى قيادة قطرية في اليمن ويشارك بفاعلية بكل انشطة الدولة والشعب ويرأسه بعثي مناضل معروف هو الدكتور قاسم سلام وفي لبنان يرأسه بعثي معروف هو المناضل عبد المجيد الرافعي وفي الاردن يقوده المناضل اكرم الحمصي وفي السودان يقوده المناضل القومي المعروف علي الريح السنهوري وفي اقطار الخليج وتونس وموريتانيا وباقي بلاد المغرب العربي ومصر. وهناك حزب اسمه حزب البعث العربي الاشتراكي يحكم سوريا وتقاتلون انتم الى جانبه في أقذر مفارقة سياسية وأحط ممارسة لا اخلاقية يرتكبها انسان. ألا تخجلون من أنفسكم؟ وليتك تقول للناس اين يحتضر البعث اذا كنتم انتم مَن يعلن يوميا عن وجود البعث باتهامكم الباطل والكاذب له بقتل العراقيين؟. كيف لباحث أن يكذب ؟: اقتباس ( أريد أن أفترض جدلاً وتسليماً بأن الرجل يحمل شهادة أكاديمية حسب توقيعه، وأريد أن أفترض بأنه يؤمن بأنضباطية الحزب وحيثياته المنشورة في أستقطاب الجماهير العربية ولكن بحق الله، من رشحك ومن أنتخبك لتكون ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي ومسؤول العلاقات الخارجية وأنت هارب عن وجه العدالة ؟ لا أريد أن أحكم بسرعة على حكمك على العراقيين بأنهم (صفويون، عملاء الصهيونية، عملاء الفرس، وعملاء أمريكا ألخ.....)، لأن توصيفك لأهل العراق بكلمات جوفاء كهذه لا يدل على رُشدكَ الحزبي ونموك الثقافي في فهم جذور الصفوية وأصل علمائها، ولا تفهم من باع أرض فلسطين من عملاء الصهيونية العرب وأصلهم، وتتعمد أن تكون الأطرش الأعمى لمعرفة مواقع القواعد الأمريكية المنتشرة في العالم العربي، ولاتريد أن تقرأ بدقة الجغرافيا السياسية للوطن العربي ومعرفة حماة العلم الأسرائيلي ممن يقدمون مصالحها ومصالح أمريكا على مصالح العرب الاساسية. ويبدو أنك لاتُفرق بين المعارضة العراقية الشريفة ووقوفها ضد الفساد والسرقات المتوارثة وبين دعوتك الجاهزة للتخريب والصراع والحروب ودعوة من تراهم (المقاومة الوطنية الأسلامية الباسلة ) للأستمرار فيها. ) كريم أنت وابن أجاويد أيها (الباحث والكاتب العراقي) الطبطبائي الحكيم ..أهنأك على حسن استخدامك للافتراض الجدلي.. والله انك وضعت نفسك موضع السخرية والتندر... فالدكتور خضير طبيب يحمل البكالوريوس والبورد والماجستير والدكتوراه من جامعات عراقية وعالمية معروفة. فماذا أبقيت لنفسك من احترام الباحث الجدلي امام الملايين ممن درّسهم وعالجهم ومارس مهنة الطب معهم الدكتور المرشدي؟ ثم: ما شأنك أنت ومَن عيّن المرشدي ممثلا للبعث؟ أيهمك البعث وشؤونه الداخلية والخارجية والناشطين في قواعده وهرم قياداته المجاهدة؟ ألا ترى انك تحشر نفسك في شأن حزب يقض مضاجعك أنت ومَن هم على هوى نفسك؟ ومَن علّمك بأن البعث منضبط وعنده حيثيات منشورة في استقطاب الجماهير؟ كلام خطير هذا قد يجرك يا باحث الى أروقة هيئة المساءلة والعدالة فكلامك يشي بأنك كنت ضمن تنظيمات البعث ولغتك هنا تشي بمعرفة جيدة بفكر وعقيدة وأدبياته. انا شخصيا تراودني شكوك انك واحد من الذين وصفتهم بأنهم انقلبوا على البعث بعد أن صارت نخلته لا تسقط رطبا. في الخطاب البعثي وخاصة في مرحلة ما بعد الاحتلال تم الاجتهاد ايها الباحث في استخدام مصطلح الصفوية للإشارة الى الذين يوالون ايران ومشروع تمددها القومي الفارسي تحت غطاء الدين والمذهب ولكي لا يخدش شيعة العراق العرب الشرفاء الوطنيون القوميون الاحرار بهذه الشتيمة التي تتهم المناضل المرشدي بأنه يتهم العراقيين بها. فإذا كنت انت ممن يتشرفون بالمعرفة والانتماء الى اصل الصفوية وتعرف علماءهم فهذا هو مقصدنا من الرد عليك هنا اصلا: لأنك صفوي طائفي، بل انت في اصلك وجذرك طبطبائي فارسي وتصير صلتك بالعراقيين صلة طارئ مستعرق وإن منحناك الجنسية العراقية فلقد منحناها لك شفقة وإحسانا وعطفا ليس على شخصك، بل حبا بأهل بيت النبوة سلام الله عليهم اذ قدمت نفسك باكيا لاطما متسترا وراء حبهم ونحن نضعف ازاء حب أهل البيت ونكرم الباكي عليهم مع علمنا انه قد يكون كذاب وغدار. ووضعت يدك من غير ان تدري ايها الباحث على أصل الفرق بيننا كحزب وطني قومي مجاهد مناضل ضد الغزو والاحتلال بأنواعه باتهامك للعرب الأصلاء ببيع ارض فلسطين وهذا هو منهجكم الذي بثت ثقافته الجوفاء الغادرة بين بسطاء وسواد الناس وهدفه ان تدلسوا وتزوروا التأريخ بأن الصهيونية لم تغتصب الارض، بل ان العرب العملاء هم مَن باعوها والمقصود طبعا ليس الحكام هنا، بل عرب فلسطين. من جهة, ومن جهة اخرى... فإننا لم ولن نفهم الجغرافية السياسية, فأنت لم تشتمنا بادعائك هذا، بل نحن لن نفهمها قط لأننا لم ولن نساوم على قضية فلسطين، بل لم نساوم حتى حين صارت المقايضة بينها وبين رقابنا، والقائد الخالد صدام حسين نموذجا. ان فكرنا وعقيدتنا ومنهجنا القومي الوحدوي كله يمر عبر فلسطين ولن نرضخ للأمر الواقع حتى لو مُتنا وقُبرنا كلنا ونحن ملايين من ابناء الأمة لو تعلم. لم ولن نرضخ لواقع تواجد القواعد الامريكية ولا ببيئة الخنوع او التعاطي مع اميركا التي اتخذتموها انتم ذريعة بائسة لتسويغ عمالتكم وخيانتكم وسقوطكم السياسي في احضان الصهيونية والامبريالية الامريكية، ولم تميزوا بين وجه كالح يغطى بمواد التجميل ووجه آخر كالح لا يمتلك القدرة حتى على استخدام الكوزمتك. لن نخضع لواقع التجزئة وواقع الخنوع لمخطط الخنوع الامبريالي الصهيوني والذي صرتم انتم بعد الاحتلال مكونا قذرا من مكوناته. حسبنا الله ونعم الوكيل: ( أني أستطيع أن أقول أن كل سياسي جنده حزب البعث له قصة وحكاية أجرامية منذ (1963-2003) وما بعدها، ومن الخبث والعبث والمرض الأجتماعي والديني أن يحاول بعضهم اليوم أرجاع رسالة الشيطان البعثية الى رسالة النبي محمد (ص)، الرسول العظيم أو الأولياء من بعده. أنه السلاح الذي أعطى هذه المجموعة موقعاً في العالم العربي وجرِّ شعوبها الى حروب وحروب مع أخوتنا في العروبة والأسلام. ولم ينفع تنديد الأزهر وقم والنجف ومكة والمدينة المنورة بهذه الأفعى الخبيثة وزمرها التي تسلحت بأقتباس أقوال القرآن الكريم لأثبات صلاحيتها وأيمانها، وتستخدمهم الأنظمة الجائرة لحماية عروشها. ) موضوعية ورؤية سياسية تُحسد عليها ايها (الباحث العراقي). انا شخصيا كواحد من ابناء جنوب العراق لا استغربها منك لاني أعرف كل سذاجتكم وأعرف كل خبثكم وباطنيتكم. لكنني اتوقف هنا مبهورا امام بلادة سياسية وعداء ممهور بهذه البلاده: من عام 1963 حتى عام 2003 فيه عثرتان لا تغتفران لباحث مثلك: الاولى : ان استنتاجك هذا يشمل قرابة عشرة ملايين عراقي بالعد وبالإحصاء. ووسم عشرة ملايين عراقي بالإجرام ببساطة هكذا يضعك في خانة الحمقى والمجانين وليس عديمي الحب لشعبهم فقط. الثاني : انك اهملت اعداد ما بعد 2003 من المجاهدين البعثيين وهم في تقديري من الاهمية بمكان في تاريخ البعث النضالي والجهادي وأعظم ما يسجل لهم انهم ظلوا يلاحقونكم تحت عمائمكم وتحت ستائر بيوتكم التي يحرسها آلاف المرتزقة. اما رسالة البعث الشيطانية كما اسميتها فهي لن تعير بالا لوصفك لها بالشيطانية لأن الشيطان وابن الشيطان لا يحق له ان يوزع الشيطنة. شهادتك وتقييمك لن يعدو أن يكون له عندنا قيمة بصقة من فم طفل من اطفال العراق. البعث حزب وطني وقومي اعلن عن صلته العميقة بالإسلام منذ عام 1946 م وكررها فكريا وميدانيا رغم انف المشيطنين الحاقدين الفارغين من امثالك: فإذا كان الاسلام كما تفهمه انت وزبانيتك هو زيارة لقبور اهل البيت عليهم السلام فلا يوجد بعثي قط في العراق لم يزر هذه القبور والمراقد. وإذا كان الاسلام قرآن يُقرأ فنحن كلنا لا نقرأ القرآن فحسب، بل نحفظه ونحفظّّه لأولادنا ونسخه المباركة تعطر كل زاوية في بيوتنا ونحمله حرزا في جيوبنا وسياراتنا. وإذا كان الاسلام تكريما للسنة النبوية فنحن مَن اكرمناها وما زلنا حفظا وتطبيقا وعكسناها في كل سلوكياتنا. فهذا نحن ومَن أنتم يا مشوهي حقيقة وجوهر الاسلام؟ . ãáÍÞ : ÇáÓíÑÉ ÇáÐÇÊíÉ ááÏßÊæÑ ÎÖíÑ ÇáãÑÔÏí ÇáããËá ÇáÑÓãí áÍÒÈ ÇáÈÚË ÇáÚÑÈí ÇáÇÔÊÑÇßí : (( ÓíÑÉ ÐÇÊíÉ )) ÇáÇÓã : ÎÖíÑ æÍíÏ ÇáãÑÔÏí ÇáãåäÉ : ØÈíÈ ÇÎÊÕÇÕ ÈÃãÑÇÖ ÇáÏã æÇáÃæÑÇã ÇáÔåÇÏÇÊ : ١- ÈßÇáæÑíæÓ Ýí ÇáØÈ æÇáÌÑÇÍÉ ÇáÚÇãÉ / ÇáÚÑÇÞ - ÌÇãÚÉ ÇáãæÕá - ßáíÉ ÇáØÈ ÚÇã ١٩٨٠ ٢- ãÇÌÓÊíÑ ÃãÑÇÖ ÇáÏã æÇáÃæÑÇã / ÇáÚÑÇÞ - ÌÇãÚÉ ÇáãæÕá ÚÇã ١٩٨٦ . ٣- ÏÑÇÓÉ ÇáÈæÑÏ ÇáÚÑÇÞí ÈÃãÑÇÖ ÇáÏã / ÈÛÏÇÏ - ÇáåíÆÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ááÏÑÇÓÇÊ ÇáÚáíÇÚÇã ١٩٩٨ . ٤- ÏßÊæÑÇå Ýí ÃãÑÇÖ ÇáÏã æÇáÃæÑÇã / ãä ÌÇãÚÉ ææÑáÏ ÇáÃãÑíßíÉ - æáÇíÉ ãÓíÓíÈí ÇáÃãÑíßíÉ ÚÇã ٢٠٠٢. ÇáÚäæÇä ÇáÏÇÆã : ÇáÚÑÇÞ / ÈÛÏÇÏ ÇáÚäæÇä ÇáãÄÞÊ : áÈäÇä - ÈíÑæÊ ÇáæÙÇÆÝ : ١- ØÈíÈ ÇÎÊÕÇÕí Ýí ãÍÇÝÙÉ ÈÇÈá ٢ - ãÏíÑ ãÓÊÔÝì ÇáÃãÑÇÖ ÇáÈÇØäíÉ / ÇáÚÑÇÞ - ãÍÇÝÙÉ ÈÇÈá ááÝÊÑÉ ÚÇã ١٩٨٨ æáÛÇíÉ ١٩٨٩ . ٣-- ãÏíÑ ÇáãÓÊÔÝì ÇáÌãåæÑí Ýí ãÍÇÝÙÉ ÈÇÈá / ÇáÚÑÇÞ ááÝÊÑÉ ١٩٨٩ æáÛÇíÉ ١٩٩٠ . ٤ - ãÏíÑ ÚÇã ÕÍÉ ãÍÇÝÙÉ ßÑÈáÇÁ ááÝÊÑÉ ãä ÚÇã ١٩٩٠ æáÛÇíÉ ١٩٩٢ ٥ - ãÏíÑ ÚÇã ÕÍÉ ÇáäÌÝ ááÝÊÑÉ ãä ÚÇã ١٩٩٢ æáÛÇíÉ ١٩٩٤ . ٦- ØÈíÈ ÇÎÊÕÇÕ ÃãÑÇÖ ÇáÏã æÇáÃæÑÇã Ýí ãÍÇÝÙÉ ÈÇÈá æÑÆíÓ æÍÏÉ ÇáÃæÑÇã Ýí ÇáãÍÇÝÙÉ ãäÐ ÚÇã ١٩٩٤ æáÛÇíÉ ١٩٩٨. ٧- ãÍÇÖÑ Ýí ßáíÉ ÇáØÈ ÌÇãÚÉ ÈÇÈá . ٨ - ÃÓÊÇÐ Ýí ßáíÉ ÇáØÈ / ÌÇãÚÉ ÈÛÏÇÏ ááÝÊÑÉ ãä ÚÇã ١٩٩٨ æáÛÇíÉ ٢٠٠٣ . ٩- ÇÓÊÇÐ Ýí ßáíÉ ÇáØÈ / ÌÇãÚÉ ÐãÇÑ/Çáíãä ١٠- ÃÓÊÇÐ Ýí ßáíÉ ÇáØÈ / ÌÇãÚÉ ÏãÔÞ ááÝÊÑÉ ãä ٢٠٠٤ æáÛÇíÉ ٢٠٠٦ . ٧- ÚãíÏ ßáíÉ ÇáØÈ Ýí ÇáÌÇãÚÉ ÇáÓæÑíÉ ÇáÏæáíÉ ÇáÎÇÕÉ ááÚáæã æÇáÊßäæáæÌíÇ ááÝÊÑÉ ãä ÚÇã ٢٠٠٦ æáÛÇíÉ ٢٠٠٨ . ÇáãÓÄæáíÇÊ ÇáäÞÇÈíÉ æÇáãåäíÉ : ١- äÞíÈ ÇáÃØÈÇÁ Þí ãÍÇÝÙÉ ÈÇÈá ááÝÊÑÉ ãä ÚÇã ١٩٨٨ æáÛÇíÉ ١٩٩٠ . ٢- äÞíÈ ÇáÃØÈÇÁ Ýí ãÍÇÝÙÉ ÈÇÈá ááÝÊÑÉ ãä ÚÇã ١٩٩٤ æáÛÇíÉ ١٩٩٨ ٣- ÇáäÇÆÈ ÇáÃæá áäÞíÈ ÃØÈÇÁ ÇáÚÑÇÞ ãä ÇáÝÊÑÉ ÚÇã ١٩٩٨ æáÛÇíÉ ٢٠٠٣ . ÇáãÓÄæáíÇÊ ÇáÈÑáãÇäíÉ : ١- ÚÖæ ÇáãÌáÓ ÇáæØäí ÇáÚÑÇÞí ( ÇáÈÑáãÇä ) ÇáÏæÑÉ ÇáÑÇÈÚÉ ¡ ãä ÚÇã ١٩٩٦ æáÛÇíÉ ÚÇã ٢٠٠٠ . ٢- ÚÖæ ÇáãÌáÓ ÇáæØäí ÇáÚÑÇÞí ( ÇáÈÑáãÇä ) ÇáÏæÑÉ ÇáÎÇãÓÉ ãä ÚÇã ٢٠٠٠ æáÛÇíÉ ٢٠٠٣ . ٣- ÚÖæ áÌäÉ æÇáÃæÞÇÝ æÇáÔÄæä ÇáÕÍíÉ æÇáÈíÆíÉ Ýí ÇáãÌáÓ ÇáæØäí ÇáÚÑÇÞí . Ýí ÇáãÌÇá ÇáÓíÇÓí : ١ - ÚÖæ Ýí ÍÒÈ ÇáÈÚË ÇáÚÑÈí ÇáÇÔÊÑÇßí ãäÐ ÚÇã ١٩٦٩ æáÍÏ ÇáÇä ¡ æÊÏÑÌ Ýí ÇáãæÇÞÚ ÇáÍÒÈíÉ æÊÓáã ãÓÄæáíÇÊ ÊäÙíãíÉ ãÎÊáÝÉ Ýí ÇáÚÑÇÞ ÞÈá ÚÇã ٢٠٠٣ . ٢- ÇáããËá ÇáÑÓãí áÍÒÈ ÇáÈÚË ÇáÚÑÈí ÇáÇÔÊÑÇßí æÇáãÞÇæãÉ ÇáæØäíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ãäÐ ÚÇã ٢٠٠٥ æáÍÏ ÇáÇä ٣- ãÓÄæá ãßÊÈ ÇáÚáÇÞÇÊ ÇáÎÇÑÌíÉ áÍÒÈ ÇáÈÚË ÇáÚÑÈí ÇáÇÔÊÑÇßí ãäÐ ÚÇã ٢٠٠٥ æáÍÏ ÇáÇä . ٤- ÑÆíÓ áÌäÉ ÇáÍæÇÑ Èíä ÍÒÈ ÇáÈÚË ãä ÌåÉ ¡ æÈÞíÉ ÇáÌåÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ æÇáÚÑÈíÉ æÇáÏæáíÉ ãäÐ ÚÇã ٢٠٠٦ æáÍÏ ÇáÇä . ÇáÌÈåÇÊ æÇáÊÌãÚÇÊ ÇáæØäíÉ : ١- ÑÆíÓ ÇááÌäÉ ÇáÓíÇÓíÉ ááÌÈåÉ ÇáæØäíÉ æÇáÞæãíÉ æÇáÅÓáÇãíÉ Ýí ÇáÚÑÇÞ . ١- Ããíä ÚÇã ÇáÌÈåÉ ÇáæØäíÉ æÇáÞæãíÉ æÇáÅÓáÇãíÉ Ýí ÇáÚÑÇÞ ãäÐ ÚÇã ٢٠٠٥ æáÛÇíÉ ÚÇã ٢٠١٠ . ٢- ÚÖæ áÌäÉ ÇáÊäÓíÞ Èíä ÇáÞæì ÇáæØäíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãäÇåÖÉ ááÇÍÊáÇá . ÇáãÄÊãÑÇÊ ÇáÚÑÈíÉ æÇáÏæáíÉ : ١- ÚÖæ ÇáÃãÇäÉ ÇáÚÇãÉ ááãÄÊãÑ ÇáÞæãí ÇáÚÑÈí ãäÐ ÚÇã ٢٠٠٦ æáÍÏ ÇáÇä . ٢- ÚÖæ ÇáãÄÊãÑ ÇáÞæãí - ÇáÅÓáÇãí ãäÐ ÚÇã ٢٠٠٨ æáÍÏ ÇáÇä . ٣- ÚÖæ ãÄÊãÑ ÇáÃÍÒÇÈ ÇáÚÑÈíÉ ãäÐ ÚÇã ٢٠٠٨ æáÍÏ ÇáÇä . ٤- ÚÖæ ÇáãÄÊãÑ ÇáÏæáí áÊÌÑíã ÇáÍÑÈ æãÍÇßãÉ ãÌÑãí ÇáÍÑÈ ÇáÐí íÚÞÏ Ýí ãÇáíÒíÇ ãä ÞÈá ãäÙãÉ ÈÑÏÇäÇ ááÓáÇã ÚÇã ٢٠٠٩ ٥- ÍÖæÑ ÚÏÏ ãä ÇáãÄÊãÑÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ ÇáÚÑÈíÉ æÇáÏæáíÉ ãËá : - ãÄÊãÑ ÇáãÛÊÑÈíä ÇáÚÑÇÞííä ÇáÐí ÚÞÏ Ýí ÃáãÇäíÇ ÚÇã ٢٠٠٨ - ãÄÊãÑ ÏÚã ÇáÃÓÑì æÇáãÚÊÞáíä ÇáÚÑÈ Ýí ÓÌæä ÇáÇÍÊáÇá ÇáÐí ÚÞÏ Ýí ÇáÌÒÇÆÑ ÚÇã ٢٠١٠ - ãÄÊãÑ ÇáÊÚÇæä ÇáÚÑÈí - ÇáÃÝÑíÞí ÇáÐí ÚÞÏ Ýí ÇáÓæÏÇä ÚÇã ٢٠١٠ - ÇáãáÊÞì ÇáÚÑÈí - ÇáÏæáí Íæá ÇáÞÏÓ ÇáÐí ÚÞÏ Ýí ÊÑßíÇ ÚÇã ٢٠٠٧ . - ÇáãÄÊãÑ ÇáÏæáí áÏÚã ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÈíÉ ÇáÐí ÚÞÏ Ýí ÈíÑæÊ ÚÇã ٢٠١٠ . ÇáÒíÇÑÇÊ æÇáäÔÇØÇÊ : ١- ÒíÇÑÉ ÌãíÚ ÇáÏæá ÇáÚÑÈíÉ æÅÌÑÇÁ ÍæÇÑÇÊ æáÞÇÁÇÊ ãÚ ÈÚÖ ÇáÌåÇÊ ÇáÑÓãíÉ æÈÚÖ ÇáÃÍÒÇÈ ÇáÚÑÈíÉ æÇáÔÎÕíÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ . ٢- ÒíÇÑÉ ÚÏÏ ãä ÇáÏæá ÇáÇæÑÈíÉ ãËá ÑæÓíÇ æÇÓÈÇäíÇ ÈÏÚæÉ ãä ÇáÍãáÉ ÇáÇÓÈÇäíÉ ÖÏ ÇáÇÍÊáÇá æÏÚã ÔÚÈ ÇáÚÑÇÞ ¡ æÒíÇÑÉ ÇáÈÑÊÛÇá ÈÏÚæÉ ãä ÇáÍãáÉ ÇáÔÚÈíÉ ÇáÈÑÊÛÇáíÉ áÏÚã ÔÚÈ ÇáÚÑÇÞ ¡ æÒíÇÑÉ ÃáãÇäíÇ áÍÖæÑ ãÄÊãÑ ÇáãÛÊÑÈíä ¡ æÒíÇÑÉ ãÇáíÒíÇ æÅÌÑÇÁ áÞÇÁÇÊ ÑÓãíÉ æÔÚÈíÉ ¡ æÒíÇÑÉ ÓæíÓÑÇ - ÌäíÝ æÅáÞÇÁ ßáãÉ Ýí äÏæÉ Íæá ÍÞæÞ ÇáÅäÓÇä Ýí ÇáÚÑÇÞ ÃËäÇÁ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãÑíßí æÍßæãÇÊå ¡ Ýí ãÞÑ ÇáÃãã ÇáãÊÍÏÉ Ýí ÌäíÝ ÚÇã ٢٠١٢ æÅÌÑÇÁ ÚÏÏ ãä ÇááÞÇÁÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ ãÚ ÓÝÑÇÁ æÏÈáæãÇÓííä æÔÎÕíÇÊ ãÎÊáÝÉ . æÒíÇÑÉ ÇáÓæíÏ æÝÑäÓÇ æÇáäãÓÇ æÇáÞíÇã ÈÈÚÖ ÇáäÔÇØÇÊ æÇáãÍÇÖÑÇÊ æÇááÞÇÁÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ ãÚ ÔÎÕíÇÊ ÓíÇÓíÉ æÈÑáãÇäíÉ æÔÚÈíÉ æãÚ ÇáÌÇáíÇÊ ÇáÚÑÈíÉ . æÒíÇÑÉ ÊÑßíÇ æÅÌÑÇÁ áÞÇÁÇÊ ãÚ ÈÚÖ ÇáÔÎÕíÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ ÇáÊÑßíÉ