رحماك يا رب   حتى الله سبحانه وتعالى يخجل من شيبته يوم القيامة.. هكذا تعلمنا لكي نحترم الكبار والطاعنين في السن، ولكن انظروا إلى ميليشيات المالكي كيف تعذب رجلاً طاعناً في السن من دون خجل من الله الذي يخجل من شيبته، وهذا دليل أكيد على أن هؤلاء الأوباش لم يتربوا في بيوت، وكانت الشوارع مأواهم..   يا الله.. أيها الرب الرحمن الرحيم ارحم شيوخنا ونساءنا وشبابنا وأطفالنا من هؤلاء المتوحشين الغرباء الذين لا تعرفهم.. يا شديد العقاب .. أنت سبحانك تمهل ولا تهمل، فانزل غضبك بهؤلاء الحثالات وبأسيادهم وأسياد أسيادهم، وكما أريتنا قدرتهم في هذا الشيخ الكبير، أرنا عجائب قدرتك فيهم، يارب العالمين,   أجمل تعليق على هذه السطور تلقيتها من الزميل الصحفي سعد الأوسي، الذي قال: سؤال يطرح نفسه.. إذا كان الأب البريء يفعلون معه هكذا فكيف بابنائه المتهمين، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته؟.. الله أكبر على كل ظالم وطاغية ومستبد و( لازك بالكرسي )!   jwplayer('mediaplayer').setup({ 'flashplayer': 'https://www.thiqar.net/JWP/player.swf', 'id': 'playerID', 'skin': 'https://www.thiqar.net/JWP/fs40.zip', 'volume':'100', 'controlbar':'over', 'plugins':'embed-1', 'stretching':'uniform', 'allowfullscreen':'true', 'wmode':'opaque', 'width': '600', 'height': '400', file: "http://www.youtube.com/watch?v=ftDYkCetwbI" });     وشهد شاهد من أهلها   أبعد هذا بعد أم قبله قبل؟.. هذا شاهد من أهل العملية السياسية يشهد عليها، ونقدم هذا الفيديو لمن يدافع من غير علم أو بعلم عن حكومة الميليشياوي نوري المالكي، خدمة لإيران "يتقرب بها لله سبحانه وتعالى".. ثقوا لن نتخلص من هذا الواقع المأساوي القاتل إلا متى ما تخلصنا من العملية السياسية الاحتلالية ورموزها الكالحة، فلا هي ولا هم منا، ولا نحن نعرفها أو نعرفهم .. إنهم غرباء ألقاهم الاحتلال في غفلة من الزمن ليتسلطوا على أعظم وطن وأنبل شعب..   jwplayer('mediaplayer1').setup({ 'flashplayer': 'https://www.thiqar.net/JWP/player.swf', 'id': 'playerID', 'skin': 'https://www.thiqar.net/JWP/fs40.zip', 'volume':'100', 'controlbar':'over', 'plugins':'embed-1', 'stretching':'uniform', 'allowfullscreen':'true', 'wmode':'opaque', 'width': '600', 'height': '400', file: "http://www.youtube.com/watch?v=Llr3J-SbWtM" });     السفير العراقي في الكويت مستاء من احتجاجات أبناء أم قصر   رئيس مجلس الأمة الكويتي علي الراشد ورئيس الوزراء جابر المبارك تناولا الغداء في منطقة العبدلي قرب الحدود العراقية لطمأنة الكويتيين أن لا خطر عليهم من غزو عراقي جديد.  والسفير العراقي في الكويت زار رئيس مجلس الأمة الكويتي علي الراشد في مكتبه وأبدى انزعاجه واستياءه من احتجاجات أبناء أم قصر، موضحاً أن الحكومة العراقية تعمل جاهدة لصيانة العلامات الحدودية وعودة الأمر إلى ما كان عليه.   السؤال هو متى كان الأمر ليعود إلى ما كان عليه؟ http://independencenews.net/news.php?action=view&id=13356