فى تقرير لم تكذبه حكومه المنطقه الخضراء فى بغداد , ولا مكتب رئيس وزرائها ونشره موقع صحيفه دنيا الوطن الفلسطينيه نقلا عن ( منظمه عراقيون ضد الفساد ) قال مصدر حكومي عراقى انه قبل حوالي أسبوع جرى اجتماع حضره المستشار الخاص لرئيس الوزراء احمد نوري المالكى والمستشار الصحفي والإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي و النائب البرلماني علي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية . كانت هناك نقاشات لغرض أن يتم أنجاح مؤتمر أو مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية , أن النائب الشلاه تصدر الاجتماع بطرحه بعض الاقتراحات بصورة شخصية وعلى عاتقه , سوف يتم تنفيذها بصفته الوظيفية وعلاقاته إذا وافق نوري المالكي عليها وكانت كالتالى . حيث قال انه يعرف المثقفين والفنانين والصحفيين والكتاب المصريين أغلبهم فقراء وكل منهم لديه سعر خاص به نستطيع معه شرائه ما دام توفرت لنا الميزانية , وانه سوف يتصل كذلك بالفنانين والمثقفين التونسيين والجزائريين والمغربيين وحتى الليبيين لأنهم ايضآ تنطبق عليهم صفة التسول مثل المصريين وهؤلاء نستطيع شراءهم بالمال مقابل حضورهم لبغداد . كما انه أخذ على عاتقه أن يخبر هؤلاء الذين سوف يحضرون بأن هناك سوف يكون على هامش المؤتمر والمهرجان معرض للكتاب والنتاجات الثقافية والمسرحية لذا فسوف يقوم شخصيآ بالطلب من رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة بتمويل طباعة مؤلفاتهم و توزيعها مجانآ لاعتبارها فرصة لا تعوض , وكذلك سيقوم جنابه بتقديم هدايا عينية ثمينة من أقلام وساعات فاخرة وكذلك هدايا مادية وأموال توضع بمغلف خاص مع الهدايا للساده المثقفين . ولم يفت عليه وهو الخبير ببواطن الامور , ان نسبة كبيرة من هؤلاء الكتاب والصحفيين والفنانين والمثقفين العرب وحتى الاجانب الذين سوف يحضرون لبغداد يتناولون المشروبات الكحولية واغلبهم مدخن شره .. لذا أقترح توفير مثل هذه الاشياء لهم على أن توضع في غرفهم الخاصة بالفنادق الذي سوف يقيمون بها , وأنه سوف يتحمل مشاق اخبارهم بان هناك خصوصية سوف تكون لهم لممارسة حياتهم العادية وكأنهم في بيوتهم .كما انه سيزف اليهم بشرى سعيده ألا وهى أن أحمد نجل المالكي ومستشاره سوف ينفذ هذه الاشياء وأنه سوف يستورد لهم أرقى أنواع المشروبات الكحولية والسجائر من النوعيات الفاخرة جدآ وطلب بدوره من النائب الشلاه أخبارهم بهذا الأمر لكي يتشجعون على القدوم الى بغداد .وبواصل التقرير أن المستشار الاعلامي علي الموسوي كان متحمسا جدآ لهذا الاقتراح على غير عادته , لذا رد بالإيجاب وحتى أنه قال اذا كان هناك منهم من يتناول المخدرات سوف نجلبها لهم !!... أهم شيء والمهم ان يحضروا الى بغداد لأنها فرصة سانحة لنا لا تعوض لكي نستفيد من هؤلاء بكل الوسائل الممكنة لدعم حكومتنا , وهذه احسن دعاية انتخابية للحكومة وقوائمنا الانتخابية. جهات ساندة لم تحضر هذا الاجتماع ولكن تم الاتصال بها لغرض تنفيذ التوصيات والاتصال المباشر بكل ما يعرفونه من المثقفين والفنانين والكتاب والصحفيين وبالأخص العرب منهم تحديدآ من المغرب وتونس والجزائر وليبيا مقابل نسبة من المال لكل - رأس مثقف - يحضرونه للمهرجان .   المثير للسخرية أنهم كانوا يصفون المثقف أوالفنان العربي من هذه الدول بـرأس مثقف وكأنهم مجرد قطيع من الاغنام , ولكن الغريب كذلك بأنهم لم يذكروا المثقف والفنان الخليجي باعتباره من الاساس شخص غني وبعضهم ما زال لديه مواقف تجاه الحكومة , ومع هذا فقد اتصلوا ببعضهم لكي يحثوهم على الحضور وقد قال النائب (علي الشلاه) بان نقطة ضعف المثقف والفنان الخليجي ليس المال ولكن النساء الجميلات! لذا الذي سوف يحضر سوف نوفر له مرافقة سكرتيرة تكون معه أينما ذهب.تقرير المنظمه العراقيه يقول أن نورى المالكى رئيس وزراء العراق , وافق على جميع المقترحات بعد أن عرضوها عليه في مكتبه ؟! وطالبهم بتوفيرها لهم ما دام تحقق لهم الاهداف وأنه ذكر لهم أن الغاية تبرر الوسيلة .الى هنا انتهى التقرير المنشور والذى اطلع عليه الالاف من القراء حول العالم , والذى لم تصدرازاءه اى ردود افعال من جاتنب الحكومه العراقيه بالنفي او التكذيب. وحتى نكون منصفين فلن نتعجل اتهام حكومه العراق بتبنى مثل تلك الاساليب الرخيصه والدنيئه فى شراء أ قلام ومواقف مثقفين عرب من مصر وغير مصر ,رغم اننا تعودنا من انظمه حكم عربيه فاسده على ارتكاب تلك الجرائم وتشويه سمعه قامات وهامات ثقافيه بالمال والنساء والخمر و المخدرات . ان صح ما ذكره التقرير ولم تكذبه او تنفه حكومه العراق فانه يعطى مؤشرا هاما لاسلوبها فى حكم بلد بحجم العراق , كما يعطى مؤشرا اخر عن طبيعه واخلاقيات كل من يشارك فى اى مهرجان ثقافي عراقى الان ومستقبلا فى ظل حكومه تقدم الخمر والنساء والرشاوى الماليه لكبار المثقفين العرب لتحسين صورتها حول العالم وفى عيون شعبها . والى أن ياتى رد حكومه العراق بنفي وتكذيب هذا التقرير , فان الكتاب والاعلاميين والفنانين المصريين مطالبون بمقاطعه اى مهرجان ثقافي عراقى , ليس ذلك فقط ولكن فضح اساليب حكومه المنطقه الخضراء في بغداد وسلوكها في شراء المواقف وتشويه سمعه المثقفين العرب خاصه المصريين بالمخدرات والخمر والنساء ,وتنظر اليهم باعتبارهم رءوس مثقفين وكأنهم كباش على موائد اللئام, وما خفى كان أعظم .   http://www.ahram.org.eg/NewsQ/136564.aspx