يا أبناء شعبنا العراقي الأبي كعادة عصابة الإجرام الفاشية الحاكمة في بغداد , لجوئها إلى أساليب الكذب المفضوحة لتبرير جرائمها الوحشية المتلاحقة ضد أبناء شعبنا العراقي , فجريمة قتل المتظاهرين الأبرياء من أبناء الفلوجة أصبحت منسية ولم تكترث حكومة المالكي إلى مطالبات أهالي الشهداء بتسليم الجناة الذين تم تشخيصهم بشكل واضح وبالأسماء المعروفة إلى القضاء لينالوا جرائهم العادل لجريمتهم المنكرة , ثم تبعتها الجريمة الثانية باقتحام ساحة الأحرار في الموصل من قبل ما يسمى بقوات الشرطة الاتحادية , والتي أودت بحياة أربعة شهداء وعشرات من الجرحى , كل هذه الجرائم وسابقاتها للآلاف من جرائم المفخخات والاغتيالات لا يمكن ابداً السكوت عنها وقبول الأكاذيب والتلفيقات والتبريرات الواهية التي يطلقها أمثال الكذاب الأقدم لوزارة الداخلية المجرم عدنان الاسدي وهو يبرر دخول السيارات المفخخة من الفلوجة إلى بغداد , وتناسى هذا الدعي وجود العشرات من نقاط السيطرة المنتشرة في كل مكان , ولم يعد خافياً على أبناء شعبنا الأساليب الخبيثة لغالبية عمليات التفجير التي تتم بواسطة الخلايا التابعة للكيانات العملية وعلى رأسها فرق حزب الدعوة الإرهابي وتحت إدارة وإشراف من قبل المخابرات الإيرانية . لابد من الانتباه الشديد إلى الأساليب الإجرامية المبتكرة المستخدمة من قبل أجهزة العمالة المكلفة بإدارة السجون والمعتقلات من خلال افتعال حرائق في صالات المعتقلين والتخلص منهم بهذه الطريقة قبل الإفراج عنهم , وحادثة إحراق بعض الزنزانات في سجن أبو غريب هي عملية مدبرة الهدف منها قتل اكبر عدد ممكن من هؤلاء الأبرياء . الحوادث الإجرامية كثيرة ولن تتوقف , وبالأخص ضد المتظاهرين والمعتصمين , فاغتيال المنسق العام للجان الشعبية في كركوك الشهيد بنيان العبيدي , وقبله الشيخ محمد طاهر شيخ قبائل الجبور في الموصل , واعتقال الشيخ حسين العبيد احد شيوخ الجبور وأبناءه , وحملات الاعتقال والمداهمات المستمرة لقادة التظاهرات في الموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وديالى وبغداد وغيرها من المحافظات , تجري دون توقف , وان الأعداد الجديدة من المعتقلين فاقت ما زعمت به سلطة المالكي من الذين أطلق سراحهم لحد الآن , وبناءاً على ما يحصل من توسيع لدائرة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وعلى مختلف الصعد , نؤكد على أهمية وضرورة البحث الجاد في الانتقال إلى حالة العصيان الشامل في كافة المدن العراقية , ردا على الممارسات الإجرامية , والعمل على إسقاط سلطة العمالة في بغداد , فهذا هو السبيل الوحيد الذي لا بديل عنه من اجل الخلاص النهائي من الكارثة التي حلت بوطننا وشعبنا المكافح . المجد لشهدائنا الإبرار . وتحية العز والافتخار إلى أبناء وشيوخ العشائر والى رجال الدين الأفاضل وكل الشرفاء والغيارى الصامدين في ساحات وميادين الاعتصام . ÇáÍÒÈ ÇáÔíæÚí ÇáÚÑÇÞí - ÇááÌäÉ ÇáÞíÇÏíÉ åíÆÉ ÇáäÔÑ æÇáÅÚáÇã ÈÛÜÜÜÜÜÜÜÏÇÏ - þþ ١٤ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٣