جددت مطالبتها دول العالم بالوقوف إلى جانب شعب العراق.. "العربية الشعبية" : حكومة المالكي تنفذ سياسة التطهير العرقي وتطلق يد ميليشياتها في السجون والمدن جددت اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية دعوتها لدول العالم، والعربية منها على وجه الخصوص، والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية والعربية للضغط على الحكومة العراقية ومطالبتها بالكف عن مواصلة سياستها الطائفية التي تستهدف التأثير على الحراك الشعبي السلمي المطالب بحقوق الشعب في حياة حرة كريمة لغرض إجهاضه. وقالت اللجنة في بيان جديد أصدرته، أمس، إنها تتابع، بقلق شديد الممارسات الطائفية الإجرامية التي تقترفها الحكومة العراقية ضد الشعب العراقي، مشيرة إلى ما يجري في بغداد، من إطلاق الحكومة العراقية يد الميليشيات الطائفية التي تروع المواطنين وتطالبهم بالإجلاء عن بيوتهم وارتكاب جرائم القتل ضدهم. واتهمت الحكومة العراقية بتنفيذ تطهير عرقي بإسقاطها الجنسية العراقية عن الدكتور مثنى حارث الضاري وعائلته، محيية، في الوقت نفسه، الحراك الشعبي الذي حافظ على سلميته وحضاريته على الرغم من جميع المضايقات التي يتعرض لها من جانب الحكومة العراقية. وفيما يأتي نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم اللجنـة العـربيـة الشعبيـة لدعم الانتفاضة العراقية بيان حول الجرائم الطائفية التي تقترفها الحكومة العراقية تتابع اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية، بأعضائها المنتشرين على امتداد الوطن العربي، بقلق شديد الممارسات الطائفية الإجرامية التي تقترفها الحكومة العراقية ضد الشعب العراقي، والتي كانت اللجنة حذرت من تصاعدها في بياناتها السابقة، وها هي تصاعدت في فعلاً في بغداد، وخصوصاً في مناطق وأحياء كثيرة منها أحياء السيدية والعامل والبياع والغزالية والعامرية والشعلة، التي أطلقت فيها يد الميليشيات الطائفية التي تروع المواطنين وتطالبهم بالإجلاء عن بيوتهم وارتكاب جرائم القتل ضدهم، ومنها اغتيال المواطن (طارق مجيد البياتي) مؤذن جامع الرحمة في حي أور. وتنوه اللجنة إلى أن هذه الجرائم جاءت بعد تهديدات أطلقها رئيس الحكومة نوري المالكي بحرب طائفية، مما يؤكد أن هذا الأمر مدبر وأن الحكومة ومليشياتها تواصل نهجها الطائفي لتهجير الكثير من سكان بغداد على الهوية، وأن من ضمن هذه الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية إسقاط الجنسية العراقية عن الدكتور مثنى حارث الضاري وعائلته مما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الحكومة سائرة نحو تنفيذ تطهير عرقي في العراق. إن لجنتنا التي سبق لها أن ناشدت دول العالم والعربية منها على وجه الخصوص، والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية والعربية للضغط على الحكومة العراقية ومطالبتها بالكف عن مواصلة سياستها الطائفية التي تستهدف التأثير على الحراك الشعبي السلمي المطالب بحقوق الشعب في حياة حرة كريمة لغرض إجهاضه، تجدد دعوتها، اليوم، لهذه الدول والمنظمات إلى التحرك الجدي وإنقاذ الشعب العراقي مما يعانيه من السياسة الطائفية التي تنتهجها الحكومة في العراقية، حيث وصل بها الأمر إلى إطلاق يد الميليشيات الطائفية وتمكينها من اقتحام السجون والمعتقلات وإيقاع الأذى والقتل بالسجناء والمعتقلين وتعذيبهم وهم الذين لا حول لهم ولا قوة. وفي الوقت الذي تشجب لجنتنا ما تقترفه الحكومة العراقية من انتهاكات بحق شعب العراق، توجه تحيتها للحراك الشعبي الذي حافظ على سلميته وحضاريته على الرغم من جميع المضايقات التي يتعرض لها من جانب الحكومة العراقية.