الأولى ... فلسطين الواقعة تبعث على الحزن والألم، لا زالت عالقة في ذاكرتي ، لقد شاهدت عبر شاشة التلفاز في إحدى الفضائيات عدداً من جنود الصهاينة يربطون شاباً فلسطينياً من قدميه بحبال .. إسمه سعيد الحوتري .. ثم يربطون الحبال في مجنزرة من الخلف وهم يضحكون بصوت عال ، يركبون داخل المجنزة ، يسوقها أحدهم بسرعة جنونية ، يجرجرون الرجل من قدميه ورائهم وكأنه كيس قمامة أو رجلاً صنع من الحديد ، وليس إنساناً من لحم ودم ، سأترك التعليق على تلك الواقعة للقارئ .. وللمطبعين مع أحفاد شايلوك ..! الثانية ... مصر ولقد شاهدت عبر شاشات التلفاز كذلك، واقعة تبعث على الحزن والدهشة والوحشية، حدثت الواقعة في محيط قصر الإتحادية , إذ جردت قوات الشرطة أحد المتظاهرين من كل ملابسه ، الرجل إسمه حمادة صابر .. ثم تتابعوا على سحله .. وكانوا كأنهم يلعبون الكرة به .. يركلونه ببساطيرهم حتى على الأماكن الحساسة في جسمه .. وكان يستغيث ويصرخ .. لكن لا من مغيث أو مجيب حتى دخل في غيبوبة .. فحملوه ووضعوه في سيارة شرطة .. وغادروا المكان كذلك سأترك التعليق على تللك الواقعة للقارئ .. وللمؤيدين للناطق الرسمي بإسم حزب الحرية والعدالة محمود العياط وللمتشددين الإسلامين ..! الثالثة ... العراق إذ شاهدت امرأة عراقية من خلال قناة يوتيوب ( YouTube ) تدعى زينب من كربلاء ، ولقد إعتقلتها دورية من رجال الشرطة دون مذكرة ، ثم أخذوها إلى منزل مهجور ، كانوا خمسة ، والملازم علي، أبو زيد سادسهم ، تناوبواعلى إغتصابها تحت تهديد السلاح .. وصوروها عارية .. بالكاميرا وبالموبايل . وأعطوهامهلة ثلاث أيام لتحضر لهم بنات من كربلاء // إختاروهن من أشرف العائلات .. وإذا لم تنفذ أوامرهم ، سيعتقلونها وسيرمون بها في السجن لمدة لا تقل عن 15 عام .. قالت : "استجرت بالمالكي وقلت عساه بأن يعتبرني إبنته ويرحم حالي" وزينب في العراق تعيش في ذعر وخوف.. ناهيك عن عشرات المئات من العراقيات المذعور ات .. المهددات بالاغتصاب من قبل عناصر أجهزة المالكي البطشية .. اللواتي يستجرن بكل البشر ولا من مجير.! سأترك التعليق على تلك الواقعة المخزية والخادشة للحياء للقارئ .. ولكل عربي يغار على شرفه .. وبالطبع للمالكي ولزمرته غير المحترمة .. وللفاسدين وللبيادق اللذين تحركهم الصهيو ــ امريكيين والصفويين الطامعين في القضاء على عروبة العراق .. و ضمه إلى سلطاتهم التوسعية ..! وبمرارة وبحزن .. لا يسعني إلا أن أقول : أمجاد يا عرب أمجاد.