سلاما عليكم يا احفاد واحبة المصطفى سلاما عليكم يا ابناء امير المؤمنين سلام على مراقدكم في ارض الجهاد كربلاء سلام على الشهداء الذين اغتالتهم ايادي الجبناء هاهي دولة الكفر المجوسية وعميلها النتن نوري المالكي ترتكب ابشع الجرائم بالشعب العراقي العربي المجاهد مستغلة احتلالها الصهيوفارسي على مقدساتنا الدينية لتسجل سابقة غدر صفوية  امتداد لتاريخهم الاسود في التأمر على الاسلام والامة .   ان الاستهتار الصفوي في عدم حرمة المقدسات والمناسبات والرموز لم يكن وليد مابعد احتلال العراق وخير شاهد  ما لمسناه خلال قادسية صدام المجيدة اثناء الهجمة الخمينية في شنها الحرب على العراق و عدم مراعاة الاشهر الحرم والمناسبات والاعياد الدينية وانتهكت كل المواثيق والمعاهدات الدولية والشرائع السماوية مع الاسرى سواء في ساحات القتال او اقفاص الاسر ولو تيسر لها دخول العراق واحتلاله في ذلك الوقت لفعلت نفس الممارسات الاجرامية والتخريبية التي تمارس اليوم في العراق وخاصة في الاضرحة ودور العبادة وشهادة اخرى اثناء صفحة الغدر والخيانية كان لحكومة الشر الكسروية وعملاء الداخل نفس الادوار التخريبية والاجرامية وخاصة في محافظتي النجف وكربلاء وبهمة عراقية وقيادة وطنية حكيمة انذاك فر من فر وقتل من قتل من الخونة والغادرين . ان الاجتياح  الايراني المذهبي والسياسي والامني والثقافي والاستيطاني  غدا بهم ان يكونوا حكام العراق  بلا منازع .   اننا اليوم امام مفترق حاسم اما نضع امام متاهات الفتنة والمساومة الطائفية ونغرق في المزيد من الفرقة والانقسام لاسامح الله وهي ثغرة تمكين للعملاء من الاستمرار في المشروع التوسعي الصفوي او ننهض وننتفض ضد الظلم والاستبداد وهي دروس وعبر تاريخية استلهمناها من سيرة نبينا المصطفى وال بيته وصحابته الاطهار في نصرة المظلوم على الظالم واولها الغاء الطائفية لتغذية عوامل وحدة العراق والحفاظ على عروبته من التفرس .   عاش العراق حرا عربيا ابيا وموحدا بكل اديانه واطيافه ومذاهبه والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا الابطال وتبت يدا ابو اسراء وتبت يد الخونة والعملاء