هذه قصيدة للدكتور الشاعر أحمد الوائلي رحمه الله، أرسلها إليّ صديق عزيز مشكوراً فرأيت أن أطلعكم عليها فهي تنطبق على وضعنا الحالي الذي يملأه أمراء الطائفية نباحاً. ألقى الشيخ الدكتور قصيدته هذه في مهرجان الشعري العربي بقاعة الشعب في بغداد عام 1965، وهاجمه أصحاب الدكاكين الطائفية الذين يقتاتون على الفرقة، وما زال بعض "الروزخونية" الطائفيين يهاجمونه إلى الآن، خصوصاً وهو يصفهم في هذه القصيدة بالقول: ويد تكبل وهي مما يفتدى ويد تقبل وهي مما يقطع إن أجيالاً من العراقيين تربت على كلمات الشيخ الدكتور الذي حارب الطائفية طوال عمره، وجلست تحت منبره واستمعت إليه وهو يقول: ومشت تصنفنا يد مسمومة متسنن هذا وذا متشيع يا قاصدي قتل الأخوة غيلة لموا الشباك فطيرنا لا يخدع غرس الإخاء كتابنا ونبينا فامتد واشتبكت عليه الأذرع رحم الله الشيخ الوائلي الذي أرقت كلماته وتؤرق الأحزاب الطائفية، شيعية وسنية، التي تريد الوصول إلى المكاسب الحرام عبر تفريق ما جمعه الله بالإسلام، وناصبت العداء لمحمد رسول الله عبر محاربتها لجهوده بجعل هذه الأمة أمة واحدة بينما هي "تناضل" لجعلها طرائق قددا، يذبح المسلم أخاه المسلم. إن الشيخ الوائلي يحذرنا في قصيدته من أحزاب جلبها المحتل لتطعن وحدتنا وتشتت شملنا فهي تأتيك بثياب الإسلام والإسلام منها براء، لأنها تحاربه وتمشي عكس اتجاهه، فالحذر الحذر واكشفوا عن هذه الأحزاب الستار التي تختبئ تحته.. وتجدون القصيدة في هذا الرابط: http://www.iraker.dk/index.php?option=com_content&task=view&id=4508&Itemid=1