لاادري بالضبط فيما اذا كان المالكي وازلام سلطته الطائفيون لحد النخاع القابعون في المنطقة الخضراء يندبون حظهم العاثر لليوم الذي وصلوا فيه الى ارض بغداد العروبه يحملون العلم الصفوي بدعم امريكي ايراني ومن عرب الجنسيه مصابون بالشيزوفرينيا او الزهايمر او ازدواجية الشخصيه . وبالرغم من انني لست متخصصا بالطب النفسي لاثبات ذلك الا ان الشواهد والحقائق كلها المستخلصه من تصرفاتهم تؤكد صحة ما اقول لانهم مصابون كذلك بعوارض الدجل والكذب والشعوذه واستغلال البسطاء من ابناء شعبنا والتاثير عليهم من خلال بث سمومهم عبر الابواق والحناجر الماجوره في وسائلهم الاعلاميه المرئية والمقرؤة والمسموعه والمدعومة من ايران وامريكا . تاسيسا على هذه المقدمه البسيطه سوف اتناول واقع حال المعتصمين والمتظاهرين العراقيين في المحافظات العراقيه السته والذين مضى على وقفتهم الباسله اكثر من سبعون يوما ولايزالون ولله الحمد بكبرياء وشموخ مطالبين بحقوقهم الشرعيه التي اقرتها قوانين الارض والسماء وبين متظاهرين نتابع اخبارهم ونرى صورهم في بلاد عربيه كالبحرين ومصر. ولسنا هنا بصدد المقارنه بين الحالات الثلاثه ولكن سوف نضع النقاط على الحروف في ازدواجية حكومة المالكي في التعامل مع المتظاهرين بالحديد والنار في العراق وتعاطفها مع المتظاهرين في البحرين انطلاقا من موقف طائفي معروف للقاصي والداني واليكم الدليل .. فبالامس القريب وتحديدا في مدينة الفلوجه الباسله وفي الجمعة الدمويه فقد ارتكبت الميليشيات الطائفيه التي كانت ترتدي البزة العسكريه والتي تسميها حكومة المالكي ( الجيش العراقى ) افضع جريمه عندما وجهت فوهات بنادقها نحو صدور شباب الفلوجه واوقعت منهم سبعة شهداء بعمر الورود روت دمائهم الزكيه ارض الفلوجه البطله التى تصدت وانتصرت على اكبر قوه عسكريه في العالم بمعركتين عامي 2004 و2006 وهو الجيش الامريكي المتنفذ برا وجوا وتكنلوجيا ارتكبت خلالها ابشع الجرائم بحق سكانها ولم تستسلم المدينه ابدا وسوف يذكر التاريخ لهذه المدينة الباسله وقفتها البطوليه . وبالرغم من النداءات المتكرره ومطالبة المتظاهرين بتقديم جناة تلك المذبحه الى القضاء لينالوا جزائهم العادل الا ان السلطه لم تستجب لتلك النداءات مثلما تتهرب من تنفيذ بقية المطالب ولم يتحقق على ارض الواقع اي شئ رغم ان ابواق الحكومه تعلن بين وقت واخر انها نفذت ما يتعلق باختصاصها من مطالب واحالت بقية الطلبات الى البرلمان حسب الاختصاص وكان الجان الخماسيه والسداسيه قد قامت بانجاز مهامها على اكمل وجه رغم ان الجميع وبما فيهم الحكومه كانوا على اطلاع ان تلك الجان وخلال زياراتها الى المحافظات المنتفظه لم تقابل ولم تجتمع الا مع رجالات الحكومه وبيادقها الشطرنجيه وبحضور منسبي اجهزتها الامنيه القمعيه ولم تقوم بزيارات الى ساحات وميادين الحق لمعرفة مطالبهم وحقوقهم عن قرب. ومن المعروف ان الحكومة شرعت ومنذ اليوم الاول لانطلاق الاعتصامات بتوجيه شتى انواع التهم الباطله ضدهم ومنها انهم يتلقون اموالا من الخارج وينفذون اجندات اجنبيه وانهم فقاعات نتنه وخارجين عن القانون وما الى ذلك من تهم ليس لها اخر ولا ندري ماذا سيجود به لسان عبقري زمانه عدنان اللااسدي ضدهم . ولكن الحق سيظهر فاذا هو زاهق انشاء الله ويبقى سلوك وتصرفات المعتصمين ناصعة البياض من استخدامهم ابسط وسائل التدفئه في خيام اكل عليها الدهر وشرب في شتاء قارص وهم يعتاشون على حب الوطن ويصبرون انفسهم بشرب الشاي الساخن واقراص الكليجه وعمل الحلاوه الشعبيه ( المكوكه ) فاذا كانت هذه مثلبه وتهمة ضدهم وتمويل من الخارج فلتكن كما قال الحكيم ( اذا اتت مذمة من ناقص فتللك شهادة من انك كامل ) لان الحكومه والصفويه وحاملي جنسيات العم سام واذنابه لا يعرفون شيئا عن تراث اهل الحضارات اهل العراق وهم جهلاء ليس في السياسه وانتهالك الحقوق فقط وانما جهلاء في التاريخ والجغرافيه وكل شئ. وعلى الجانب النقيض من ذلك سمعنا وشاهدنا ان حكومة العراق ؟؟؟ ومن لف لفهم وقفوا داعميين لمظاهرات اهل البحرين منددين بحكومهتا لقمع المتظاهرين وذهب احمد الجلبى صاحب البيت الشيعي الايراني وهادي العامري الذي شوهد وهو يقبل يد خامنئى اكثر من الكل عندما حاولا ارسال بواخر مساعدات الى البحرين بامر من طهران . وهنا لابد ان نذكر ان شاشات التلفزيون ومواقع الالكترونيه عرضت نماذج من متظاهري البحرين وهم يلتهمون اطباق الطعام ذات خمس نجوم من كباب ورز ايراني هذا اضافة الى الشاى والقهوه وحتى المرطبات وكانهم فى رحلة ترفيهية . ويبقى السؤال من اين جاء الدعم لكل تلك المصاريف من الداخل ام من الخارج ؟؟؟؟ نقارن حال هؤلاء مع اكلة ( الكليجه والمدكوكه ) التي تعتبرها حكومة المالكي دعما من الخارج وهذه عين الازدواجيه في الحكم والتعامل مع الحقائق. وما دمنا بصدد البحث عن الازدواجيه هاكم مثلا اخر في نفس الموضوع وقد ذكرنا سابقا في المقال كيف تعاملت الحكومه مع متظاهري الفلوجه وكذلك في نينوى من استخدام النار والعنف نتج عنه سقوط شهداء بامر من ( القائد العام للقوات المسلحه ؟؟ ) ونقارنه مع طريقة تعامل اجهزة الامن والحكومه المصريه مع المتظاهرين في القاهره. فقد عرضت شاشات التلفزيون صورة متظاهر مصري جردته سلطات حماية القصر الجمهوري من ملابسه اثناء محاولة المتظاهر رمي الحجاره على مقر الرئاسه مستخدمة العنف في التعامل معه . ونتيجة لذلك فقد حدثت ردود افعال قويه جدا داخل مصر من الاحزاب السياسيه والمنظمات الحقوقيه ووسائل الاعلام شكلت ظغطا كبيرا على الحكومه المصريه واجهزة وزارة الداخليه استمرت لعدة ايام اسفرت في النهايه عن تقديم الرئاسه المصريه والحكومه اعتذارا رسميا عن سلوك الشرطه العنيف مع المتظاهر المذكور .. وهنا يحق لنا ان نسال هل المتظاهرين العراقيين تظاهروا قرب قصر المالكي ام في محافظاتهم وماذا عمل المالكي لما اراد المتظاهرين المجئ الى بغداد الم تغلق العاصمه وهل اعتذر المالكي لاهل الفلوجه لما قتل اولادهم هذا وللحديث بقيه ..