شعب مل وزهق من الصبر على الظلم والعنصرية والطائفية سنة وشيعة وبقية تشكيلات الشعب العراقي .. الجميع مظلومون ما عدا الفئة الضالة ممن جاء بهم الامريكان من عملاء ايران ونصبوهم على رقاب العراقيين يقتلون ويذبحون ويسجنون مثلما يشاؤون لغرض تنفيذ مخططهم الصفوي في تهجير ابناء الوطن والتغيير الطوبوغرافي له..غرضهم تحويل العراق الى قاعدة ايرانية متقدمة تنطلق منها لبقية الدول العربية بعدما ثار الشعب السوري واللبناني لينفض عن كاهله عباءة مجوس ايران السوداء.ولكن هيهات هيهات لهم فالعراقي بكبر صبره معروف برفضه للظلم فخرجوا بهذا البرد القارس وتحت الامطار الشديدة واحتجوا في مظاهرات سلمية دامت قرابة الستين يوما .. ظهر من ظهر وعلق من علق من حثالات هذه الفئة الضالة وراهنوا بغرور على ان هذه المظاهرات ستنتهي مثل مظاهرات بغداد التي قمعوها بالقوة يساعدهم بذلك حثالات ما يسمى بجيش المهدي من قتلة وسراقين ,شاهدناهم وهم يمنعون المتظاهرين للتوجه الى المنطقة الظلماء وشاهدناهم وهم يفرقون التظاهرات ويصورون المتظاهرين كي يتم القاء القبض عليهم لاحقا .. الروافض من السنة والشيعة !حاولت ماكينة الفئة الضالة افشال التظاهرات فابى المتظاهرون الا اصرارا وقرروا الزحف الى بغداد فارتجفت ارجل الفئة الظالمة ومنعوا الناس وقطعوا الشوارع بين المحافظات وطردوا ابنائها من بغداد في سابقة خطيرة تعارض اي دستور او اي قانون في العالم يمنع ابن البلد من التنقل ويعمل بحرية ويعيش في بلده .. كما حاولت هذه الفئة الظالمة من تسيير مظاهرات مناوئة من الجنوب مؤيدة لهم كي يحولوا المطالب الجماهيرية الى طائفية ففشلوا الا في مرات قليلة العديد والمرات ثم حركوا لعب الشطرنج مثل البطاط لان دور مقتدى ارتفع ( باية ) ! وغيره من عصابات الاجرام المسلح في سابقة علنية باعلان قتل فئة معينة من الناس .. وفشلت كل محاولاتهم لتهييج الشارع الشيعي فكانت الملحمة التاريخية التي سيسجلها الزمن في ان يتحول السنة والشيعة الى روافض لقرارات الفئة الظالمة ..فلماذا ؟؟ ,,لا شك من الشعب على اختلافه اقتنع بظلم هذه الفئة ومل من وعودها وكل منها ورفضها. ما هي المسرحية السمجة التي قد يلجأ اليها المذموم الهالكي وعصابته مما يسمون سياسيين لا يعملون ولا يتصارعون الا على نهب ثروات البلد..المسرحية التي نتوقعها بعد ان ايقنت هذه الفئة الظلمة من فشلها في اخماد التظاهرات واحتمالات انتقالها الى مدن الجنوب رغم انهم قمعوا بعضها في المهد ,وبعد ان وصل الراي العام العالمي الى درجة الاستحياء من السكوت على هذه الجريمة وبعد ان ضجت قاعات ومؤتمرات الداعين لحقوق الانسان استنكارا.. رسمت لهم هوليوود مسرحية اخماد غضب الجماهير باصدار قوانين ظاهرها تحقيق مطالب الجماهير وباطنها استمرار الحال بصورة اخرى فيبطلوا حجة خروج التظاهرات للشوارع وكيف ستتم هذه المسرحية كما نراها ونتوقعها وهي بان يتفق الهالكي مع المقطاطة و كعادته يظهر الحرامي الذي يسرق جهود الاخرين ويسميها باسمه ليخرج مظاهرات منظمة في بغداد يشترك فيها الرعاع والمظللين من انصار ما يسمى بالصدر تهيء لهم الطرق للوصول الى ساحة الفردوس او التحرير .. يعتلى الجوكر ليعلن تنفيذ مطالب المتظاهرين بكلمات معسولة وباسلوب يوحي بان حكومة العملاء هذه تعمل من اجل حقن الدماء ودرء الفتنة الطائفية !!.. ماذا يحدث بعدها ؟؟!! ... تجير التظاهرات لانصار المقطاطة ويعتلى منصة الانتصار التاريخي ..! وتخمد تظاهرات اكثر من ستين يوما بلا فائدة حقيقية ولا حتى معنوية .. وعيله نحذر جميع العراقيين من محاولات الفئة الظالمة بالالتفاف على حقوقكم المشروعة وسرقة جهودكم ..وعليه فالواجب عمل تخطيط مضاد لهذه المسرحية حتى تفشل وابوكم الله يرحمه .