التشيع على الطريقة الايرانية السنة العرب شيعة فلا حاجة لتشيعهم والشيعة العرب سنة فلا حاجة لتسننهم لكن التشيع الذي يريدون فرضه هو التشيع على الطريقة الايرانية، وهذا ما يجب الانتباه إليه.. يد في صحننا والأخرى في صحن الاحتلال ثبت لي بالوجه الشرعي أن كل ملوث بالعملية السياسية ولم يتب منها ولم ينسحب ويعلن توبته أمام الشعب، يبقى ملوثاً وخطراً على طموحات الشعب وإرادته، بل وعلى الشعب نفسه. هذه المهازل كلها التي وصلت إليها سلطة من تبرأت منه طويريج وتطاولها على شعبنا وسوء أدبها معه وقتلها المتظاهرين لكني لم أجد أحداً من أبناء العملية السياسية الاحتلالية أعلن التبرؤ منها على الرغم من أن بعضهم يظهر للناس بلباس وطني، أعرفه وغيري مزيفاً خادعاً، فهؤلاء كلهم يستقتلون للدفاع عن هذه العملية المجرمة بحق الوطن خوفاً على مصالحهم الشخصية ومكاسبهم الحرام منها. لكن الذي يؤلمني واستغرب له شديد الاستغراب أن أجد من أبناء هذه العملية اللقيطة من يعتلي منصة الثائرين!!متى أصبح أبناء العملية السياسية المجرمة ثواراً وهم لم يتبرأوا أو يعلنوا انسحابهم منها كما لم يعلنوا توبتهم أمام شعبهم؟!! وأسماء هؤلاء الذين هم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء نعرفها واحداً واحداً، ولكننا ننتظر 72 ساعة قبل أن نبدأ بفضحهم وتعريتهم، إذا لم يعلنوا توبتهم أمام الشعب وانسحابهم من العملية السياسية اللقيطة الغريبة عنا، أو يطردوا من ساحات الشرف لأن وجودهم فيها نشاز وعار وخطر، فكيف إذا كانوا يعتلون منصاتها الشريفة؟ إني أنبه وأحذر من هؤلاء الذين منظرهم على منصة الثائرين، التي هي منصة الوطن، نشاز ولا يشرف أي وطني.. أم نرضى بمن يده في صحن العملية السياسية الاحتلالية، التي ثرنا عليها ويده الأخرى في صحن الثورة؟ وهل هم ينفذون دوراً لا نعرفه في إجهاض ثورة شعبنا؟ عجيب أمور غريب قضية. نوري الهندي سنسميه نوري الطويرجاوي أو الهندي بناء على التماس أحد شيوخ عشيرة المالكية للصديق د.ميثم علي، إذ قال الدكتور إن أحد شيوخ عشيرة المالكي، أي العشيرة الكبيرة، التي عُرف عنها أنها قاتلت الفرس إبان العدوان الإيراني على العراق عام 1980، التمسه، قبل أيام، طالباً منه إيصال أمانته إلى وسائل الإعلام العراقية والعربية، وهي أن لا يُلقب نوري بـ ( المالكي ) لأن ذلك يسيء إلى العشيرة، وتسميته باسم المنطقة التي ولد وعاش فيها، وهي ( طويريج ) فيكون اسمه ( نوري الطويرجاوي ) أو ( نوري الهندي ) نسبة إلى اسم القضاء نفسه، وهو قضاء الهندية. نرجو من جميع الكتاب تلبية التماس هذا الشيخ، ليعلم من لا يزال يحترمه لأنه يحمل اسم هذه العشيرة، أن العشيرة نفسها لا ترغب أن يتشرف الهندي بحمل اسمها.