نعم لقد سقطت الحكومه وسقط الدستور . خرجت الجماهير العراقيه تنادي عن بكرة ابيها خرجت الجموع المليونيه وهي تندد بممارسات الدوله الخاطئه وتعلن عن صرختها المدويه ضد كل ما يطبق ضد ابناء العراق وباجحاف وخصوصا سياسة التهميش والاقصاء لابناء السنه في المحافظات الغربيه وبقية مدن العراق البطله كديالى و تكريت والانبار والتأميم والحويجه وبغداد والموصل. نعم خرجت الجموع الغفيره لتطالب بحقها المسلوب من قبل الحكومه بعد ان تمادت في الاعتقالات العشوائيه والمداهمات والقتل بالكواتم والسيارات المفخخه حتى صرخت الجموع المنتفضه لتنادي باسقاط الحكومه. وبهذا الكم المليوني الحاشد قد اعطى صبغه لحكومة العراق بأنها غير شرعيه وبثبات الملايين من ابناء العراق الشرفاء في ساحات العزه والشرف والكرامه وهم يحملون اعلام العراق التي تحمل النجمات الثلاث كل ذلك قد اسقط شرعية الحكومه التي اصدرت اوامرها الى المليشيات العسكريه التي تتخبآء تحت البزات العسكريه كجيش وشرطه ليتصدوا الى المعتصمين الابطال ويطلقوا عليهم الرصاص الحي كما شاهدناه علنأ في الفلوجه البطله وداستهم الهمرات العسكريه في الموصل ام الرماح . كل ذلك قد اسقط الشرعيه لتلك الحكومه وهنا لابد من وقفه ولا بد من التدخل الدولي للاشراف على عمليه سياسيه جديده في العراق وانتخابات شفافه لا كسابقتها من الانتخابات المهزله والتي قادت العراق الى كل ذلك من المأسي حتى وصل الامران يأكل ابناؤه من المزابل وميزانية الدوله 137 مليار كلها تذهب الى جيوب السراق , ان الاوان ان يقول العراقيين الشرفاء كلمتهم وهم يطالبون باسقاط النظام هذا اذا كان هنالك نقطة نظام وعاش العراق العظيم وعاشت وقفة الرجال الابطال الشجعان المنتفضين في ساحات العز والشرف والكرامه لينتشلوا العراق من براثن الحكومه الصفويه الطائفيه التي اغرقت العراق في الوحل ... وهنا قد سقطت الشرعيه وباتت كلمة الحسسم الى الشعب ليقول كلمته.