دعا إليها ناشطون سياسيون وحقوقيون خليجيون ومثقفون عرب تأسيس اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية أعلن ناشطون سياسيون وحقوقيون خليجيون ونخبة مثقفة واعية من شرائح المجتمع العربي وممثلين عن الجاليات العربية في الخارج، ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية ومنها (المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمركز الاحوازي لحقوق الإنسان ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان ومركز العدالة الوطنية وغيرها ) تأسيس اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية. وقال بيان أصدرته اللجنة، أمس، إن اللجنة ستنظم برامج وفعاليات عربية ودولية للوقوف إلى جانب الانتفاضة العراقية ومساندتها، مؤكدة أن أول فعالية للجنة ستكون خلال الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس المقبل للاحتفال بنضال المرأة العراقية ووقوفها ضد الاحتلال الغاشم ونظام المالكي والإرهاب الإيراني. وأشار البيان إلى أن هذه الاحتفالية ستقام في عدد من الدول العربية والاجنبية بما فيها البحرين. وأضاف أن اللجنة ستدشن موقعاً إلكترونياً لها، واختارت الكاتب والصحفي الاستاذ سلام الشماع (صورة بالاسفل) ليكون مسؤولاً وناطقاً إعلامياً للجنة. وفي الختام، تأمل اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية من النخب السياسية والثقافية العربية ومؤسسات المجتمع المدني العربية والهئيات التشريعية العربية والصحافة العربية دعم أنشطتها من خلال الإسهام فيها نصرة لشعب العراق الذي ما تخلى يوماً عن أداء واجبه القومي تجاه أمته وستقوم بتعزيز العمل المشترك مع هئية التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية والتواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية والأممية. وفيما يأتي نص بيان التأسيس : بيان تأسيس اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية يعيش العراق منذ عشر سنوات ظلماً وقهراً وهدراً للكرامة الإنسانية تراكم منذ الاحتلال الغاشم في العام 2003 وإلى الوقت الحاضر، وبعد أن تم تسليم العراق ومقدرات شعبه إلى المليشيات والأحزاب المؤتمرة بأوامر إيرانية لتنفذ أجندتها وتدير العملية السياسية المشبوهة بأسلوب تهييج النعرات الطائفية وافتعال الأزمات والإقصاء والتهميش والانفراد بالسلطة والإيغال في أسلوب القمع والقتل وتصفية خصومها السياسيين والاعتقال العشوائي والاغتصاب وهدر المال العام وفتح خزائن العراق أمام اللصوص والسراق والفاسدين، وإلغاء دوره في محيطه العربي والإسلامي والدولي وطمس هويته العربية الإسلامية، وأزاء هذه الحالة المأساوية لم يبق أمام الشعب العراقي إلا الانتفاض والتظاهر سلمياً والمطالبة بتحقيق العدالة والإنصاف ورفع الحيف والجور الذي لحق به وضمان حقوقه الأساس بما في ذلك حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفوق ذلك كله حقه في حياة حرة كريمة آمنة وهي من مسلمات حقوق الإنسان الاساس كما وردت في الشرائع السماوية والقيم العروبية الأصيلة وفي الصكوك الدولية. وتعتزم السلطة الحاكمة في بغداد ارتكاب مجزرة بشرية كبيرة ومرعبة، ستكون نتائجها كارثية ليس على العراق وحده، وإنما على المنطقة العربية بأكملها، وهي الآن تطلق ميليشياتها الطائفية منفذة عمليات تهجير للسكان في عدد من مناطق بغداد وتوزيع منشورات طائفية تهدد من لا يغادر منطقته بالقتل. ولهذا كله، وتضامناً مع شعب العراق الشقيق وانتفاضته المباركة، تنادى ناشطون سياسيون وحقوقيون خليجيونونخبة مثقفة واعية من شرائح المجتمع العربي وممثلين عن الجاليات العربية في الخارج، ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية ومنها ( المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمركز الاحوازي لحقوق الإنسان ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان ومركز العدالة الوطنية وغيرها ) تأسيس اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية، ويعتبر هذا البيان إعلاناً عن تأسيسها، إذ ستنظم برامج وفعاليات عربية ودولية للوقوف إلى جانب الانتفاضة العراقية ومساندتها، وستكون أول فعالية للجنة خلال الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس المقبل للاحتفال بنضال المرأة العراقية ووقوفها ضد الاحتلال الغاشم ونظام المالكي والإرهاب الإيراني وستقام هذه الاحتفالية في عدد من الدول الاجنبية والعربية بما فيها البحرين، كما أن اللجنة ستدشن موقعاً إلكترونياً لها، واختارت الكاتب والصحفي الاستاذ سلام الشماع ( صورة بالاسفل ) ليكون مسؤولاً وناطقاً إعلامياً للجنة. إننا ندرك تماماً أن سقوط الحكومة العراقية التي تسيطر عليها إيران سوف يجعل إيران في وضع صعب جداً وسيقوض مشروعها الصفوي ويضعف جميع خلاياها النائمة والمستيقظة والتي تعيث فساداً في الأقطار العربية والإسلامية وينهي آمالها بتصدير ما يسمى "الثورة الاسلامية" وولاية الفقيه كما تدعي، وستشجع القوميات والمذاهب المضطهدة داخل إيران للثورة على حكام ولاية الفقيه المهيمنين على مقدرات أطياف الشعب الايراني، كما أن انتهاء التهديد الإيراني لدول الخليج العربي سيجعلها تنعم بالأمان والاستقرار وسينعكس ذلك على رفايتها الاقتصادية وزيادة ميزانها التجاري ويكون لها فائضاً نقدياً يسهم برقي المنطقة. وفي الختام، تأمل اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية من النخب السياسية والثقافية العربية ومؤسسات المجتمع المدني العربية والهئيات التشريعية العربية والصحافة العربية دعم أنشطتها من خلال الإسهام فيها نصرة لشعب العراق الذي ما تخلى يوماً عن أداء واجبه القومي تجاه أمته وستقوم بتعزيز العمل المشترك مع هئية التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية والتواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية والأممية. اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية