نحن من يجسد فعل الإيمان وما يأمر به الرحمن ، نجسد ما يطمح له في ارضنا انسان انتفاضة شعبنا تبقى سلمية لمن يقدر حرمة دم الإنسان ، من يكون هذا الإنسان ، وهي دم ، صاعقة ،وفناء ،لمن يستهدف الإنسان ، عراقي هو أم عربي وأي إنسان ، فلا نجاة لمن يتاجر بدم الإنسان وينتهك الأوطان ، ينتهك العفة والكرامة وينتهك حاضر ومستقبل الوطن والإنسان ، فكيف لنا الاستكانة وفي القلب عميق جرح سببه الطغيان ، وأدمى له الأخ والصديق والإنسان ، فهل مع الطغيان سلام وآمان ، فهل مع الطغيان سلام وآمان وان كان للحلم والحكمة حضورهما وللعقل دوره في توقيت الآذان ، لنعّد القوة ونسرج الخيل، فليس في الوقت متسع وسلام ، وليس للأمة إلا أن تسمو بعزها ودورها خدمة لبني الإنسان ، وليس لشريف العراق إلا أن يكون عنوان تضحية وإقدام من اجل سيادة العدل والإيمان .. الله اكبر حي على الجهاد .. الله اكبر حي على الجهاد