على الرغم من ان الاحتلال الأمريكي للعراق له أضراره المعروفة من جرائم وتخريب وسرقة الثروات وغيرها من الذي أصاب العراق والعراقيين ، لكن لهذا الاحتلال فائدة واحدة هي كشفت للعراقيين من هم المنافقين بين صفوفهم ، ومن هؤلاء المرتد المنافق ( مدحت المحمود ) الذي أصبح المشارك الأول مع محتال العصر المالكي في اعطاء شرعية تنفيذ الجرائم وتبرير السرقات والتجاوزات . كيف كان يكشف هذا المرتد لولا الاحتلال الذي أصبح خادما له ولعملاء إيران المالكي وعصابته ، وكان أحد أسباب هذا الموقف كونه من التبعية الإيرانية .ليطلع أبناء العراق على ما نشرته صحيفة القادسية من حديث للمرتد المذكور لمعرفة حقيقة أحد المنافقين الذي يحمل صفة ( قاضي ) : { ان عملية الاستفتاء الشعبي العام هي الدرس الديمقراطي والقانوني الذي سيحقق فيه العراقيون رغبتهم الكبيرة في تأكيد الولاء والحب والبيعة الأبدية والمطلقة لراعي العدالة القائد صدام حسين اعزه الله ورعاه ، وهي تجربة تضاف الى تجارب العراق النضالية التي سيدرك من خلالها العالم ان العراقيين صامدون في وجه التهديدات الامريكية الوقحة وثابتون على مواقفه في اختيار القائد صدام حسين الذي اختاروه عبر مسيرة نضال طويلة تحقق لهم من خلالها الوجود الحي المؤثر للعراق وهو يخوض معاركه ضد الضلالة والعدوان . نعم نعم نعم نطلقها اليوم من حناجرنا للقائد صدام حسين } .