لا يخطأ من يعتقد ان ما يحصل الان في العراق هو محاولة كسر الاذرع بين خونة وعملاء جمعتهم المصالح الانانية والشخصية وبين شعب مظلوم يبحث عن الخلاص والحياة الكريمة .. شعب يقاسي منذ عشر سنين حتى المخدوعين منهم الذين قيل لهم تعالوا معنا لنخلصكم من صدام وننقلكم الى حياة اسعد وحرية ديمقراطية تعطي القوة للشعب ومنها تنبعث القوانين !, صبروا وانتظروا وايدوا وتحملوا .. جاء الاول ثم الثاني وكلاهما يعطي الوعود ويرتكب الجرائم تلو الاخرى ثم شاركوا الامريكان جرائم الحرب بحق مدينة الفلوجة التي رفضت كحال المدن المقاومة الاخرى الاحتلال الامريكي ومن جيء بهم معه فدمروا الحرث وقطعوا النسل وهؤلاء احدهما عميلا فارسيا بحتا والثاني عميل امريكي فجاؤوا بعميل مزدوج وزع ظلمه و عنصريته وطائفيتة بشكل هستيري بربري لم يشهد له التاريخ مثيلا الا في زمن الصفوي والتتار فاستعمل الهمج من ميليشيا الصدر في اكبر عملية تهجير وقمع وتقتيل عرقي وطائفي لم تشهد لها مثيل الا بعض دول افريقيا الهمجية . واتفاقاتهما المخفية اصبحت واضحة للجميع ومفضوحة اخرها التفجيرات الاجرامية التي حدثت في بغداد المحاصرة والمحتلة من قبل جيشهم الطائفي وميلشيات القتل والدليل هو تصريح ( المقطاطة مقتدة ) انه يريد تعويض الضحايا في مناطق هيمنته لا الكشف عن الفاعلين .!! وها هم هؤلاء اليوم يفعلون كل ما كانوا ينتقدون به البعث رغم ان اكثر ادعائاتهم باطلة الا انهم لا يفعلون نفس الشيء وانما ازدادوا غيا اضعافا مضاعفة والشعب العراقي اليوم على مختلف طوائفه يحس بقناعة لا تخلوها شائبة من اننا كنا نعيش عصر رفاهية واستقرار وطمأنينة ( رغم حصار الامم المتحدة اللا انساني ) بالمقارنة مع الوضع الحالي حتى قوت الشعب حرموهم منه بحجة انها مخلفات النظام السابق .! يا جماهير سامراء والرمادي ويا اخواننا في ديالى والموصل وفلوجتنا الطيبة ان ثورتكم هي من اجل الحق ورفع المظالم والمطالبة بالحياة الكريمة وانكم امام خونة وعملاء ارتضوا لانفسهم الذليلة الا ان يكونوا عملاء وخونة تدفعهم بذلك مصالحهم الانانية قد عزموا العزم على اخماد ثورتكم معتمدين على اطالة امد معاناتكم والمماطلة وانكم لن تحصلوا على حقوقكم الا بتحدي الحصار على بغداد والزحف في جمعتكم المباركة هذه والا فسنين عشر من الوعود الكاذبة والتامر عليكم وقتلكم رويدا رويدا ستستمر الى ما لا نهاية .. خطباء مساجد بغداد لماذا ؟!! لفت نظري وارجوا ان اكون مخطأ" ان بعض خطباء بغداد هم الذين نصحوا المتظاهرين بعدم الزحف الى بغداد ومنهم من دعى الى الانفصال بحجة انه امر واقع ومنهم من ابدى حرصه على المتظاهرين فاقول انكم وخلال العشر سنين الماضية لم يستطيع اي فرد منكم ولا من دخل ما يسمى بالعملية السياسية من المنافقين واصحاب المصالح الشخصية ان يغير شعرة من نهج الصفويين الاستبدادية الطائفية الظالمة..اليست مصادفة غريبة ؟ الزحف الى بغداد هو الحل ان قطعوا الطريق فترجلوا يا سوامرة ويا اهل غرب العراق النابض بالمقاومة واتموا زحفكم الى بغداد ولا طريق امامكم الا بمسيرتكم السلمية او الانضمام جميعا الى فصائل المقاومة المسلحة في حرب تحرير باذنه تعالى وتزودوا بزاد التقوى وتموينكم. ما هو الحل الاخير الحل الاخير لديكم يا اكبادنا كما اعتقد هو تحرير مدنكم من عصابات الداخلية ومغاوير الصفويين امنعوهم من التواجد بمدنكم واطردوهم ليس خطوة للانفصال وانما خطوة مقابل منعكم من التوجه لبغداد او استمرارهم الممارسات الوحشية من القبض على ناشطيكم الواحد تلو الاخر او ممارسة فرق القتل قتلكم ولتبقى ثورتكم سلمية مهما حاولوا استفزازكم واحذروا المندسين بينكم والتفوا حول قياداتكم الميدانية وكونوا يدا واحدة والله ناصركم . هذه بعض ما خالجني من افكار اقدمها لاخواني بساحات النضال والحق والامر النهائي بيدهم ,لكني اقول لمن يرجوا خيرا او يحلم به لدى هذه العصابات من ان ذيل الكلب لا ينعدل.