بعد إعلان ثورة الشعب العراقي  في الانبار وصلاح الدين ونينوى وبغداد وديالى وكركوك وجميع المحافظات العراقية يتقدمهم أهل الغيرة والحمية وبجميع أطيافهم الزاهية في ساحات العز والكرامة مطالبين  حكومة الاحتلال الصفوية حقوق الشعب العراقي كافة التي تكفلت بها الشرائع السماوية والقوانين الدولية  والتقاليد العشائرية في  إطلاق سراح المعتقلات العراقيات والمعتقلين والعراقيين الذين انتهك شرفهم  من قبل جلاوزة حكومة المالكي الصفوية في السجون والمعتقلات الخاصة والعامة والسرية.. ظهرت خفافيش الظلام التي تربت في  سراديب قم  وطهران  ليتصدروا  الفضائيات ليهددوا  ويتوعدوا رجال  البعث الغيارى بالانتقام والقتل .   أقول لهؤلاء الشراذم من الذين لا يردعهم دين ولا أخلاق .. أن أبناء العراق  من البعثيين عربا وأكرادا وتركمانا  ومسيحيين ويزيدية وصابئة  وجميع طوائفه وأقلياته المتجانسة في هذا الوطن الواحد  يعلمون جيدا  بنهجكم ألصفوي العفن والفوضوي النتن .. ويعلمون جيدا  بأنكم  اراذل لا تملكون شيئا من صفات الرجولة أو قيم الدين ، وأنكم أثبتم للشرفاء بأنكم  نماذج  سيئة عفنة. .. وأقول لكل من أساء ويسيء ويتوعد ويهدد أبناء البعث بالقتل أن يسالوا ويستفسروا عن حقيقة أصلهم  واصل من دفعهم  إلى هذا الفعل الجبان  وبعد ذلك يحق لهؤلاء الغربان  أن يتوعدوا  ويهددوا  ويقتلوا  البعثيين خسؤوا ... من على وسائل الإعلام  وو.. الخ  .    لا أريد التوسع وبما اخبرنا  به التاريخ عن إسماعيل ألصفوي الذي أقام الدولة الصفوية في  إيران في  القرن ( العاشر الهجري)  ( السادس عشر الميلادي ) و التي كان هدفها القضاء على أغلبية أهل إيران الذين كان ثلاثة أرباعهم  من مذهب أهل السنة والجماعة وبيده الآثمة المجرمة الغادرة ارتكبت اكبر المذابح بحقهم من سكان المناطق التي سيطر عليها  آنذاك .. ولا أريد  الزيادة  بما اخبرنا التاريخ عن تعمد الصفويين في إقامة التحالف مع الدول الأوربية ضد الدولة العثمانية لإضعافها وإعاقة الفتوحات الإسلامية باتجاه أوربا  بصورة عامة ، وكما فعلته وتفعله اليوم حكومة الاحتلال ألصفوي التي يترأسها المالكي وحزبه العميل ( حزب الدعوة ) الذي يعتبر من أحزاب التحالف ألصفوي التي ساهمت باحتلال العراق  .. ولا أريد استخدم التوقعات  بقدر الاعتماد على المبرهنة الجبرية التي ستوصلني حتما  إلى الناتج الصحيح بان  حكومات الاحتلال في العراق هي حكومات الصفوية .... وهذا يكون من خلال  الحقائق التالية :   بما أن الحاكم المدني لسلطة الاحتلال بول بريمر قد وضع الأساس الأول لبناء حكومات الاحتلال وفق المحاصصة الطائفية في العراق . وان الأساس الأول لذلك جاء بموجب المشروع الطائفي المحاصصي  الذي اتفق عليه وثبتت أركانه  في مؤتمر لندن عام 2002 بدعم ورعاية أمريكية بريطانية وقادها آنذاك زلماي خليل زادة . إن المشروع الطائفي تمثل بتشكيل مجلس حكم انتقالي , وان تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي اعتمدت أسس طائفية وعرقية . وان ألأغلبية  الطائفية من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي هم الأحزاب والكتل والميليشيات التي جاءت من إيران ما عدى الحزب الإسلامي الذي أصبح أخيرا في خبر كان . وأن جميع  الأحزاب والكتل والميليشيات الطائفية المنضوية تحت قبة مجلس الحكم المؤقت ولدت وترعرعت ونشأت في إيران والمؤمنة إيمانا كاملا  بالانتماء الحقيقي للعقيدة والمنهج الفارسي ألصفوي  ... إذن الناتج  هو أن  حقيقيتهم بذرة طائفية عرقية أثمرت العلقم الطائفي وبما لا يقبل الشك وبالتحديد منذ أول حكومة والى الحكومة الحالية ... وهذا يثبت صحة برهاني بأن ( حكومات الاحتلال الطائفية هي حكومات صفوية بحتة ) والتي يتصف أزلامها  بصفات وصفها  بحقهم حاكمهم المدني لسلطة الاحتلال آنذاك ( بول بريمر ) عندما قال فيهم    :   (( إنهم عديمو الثقة.. نصفهم كذابون والنصف الآخر لصوص.. مخاتلون ..لا يفصحون عما يريدون .. يختبئون وراء أقنعة مظللة.. وضيعين ، وقحين ،عديمي الحياء.. ذئاب مسعورة لا يترددوا من كسر عظام أمهاتهم وآبائهم ووطنهم الذي آواهم .. مرتزقة ولائهم الأول والأخير لأنفسهم .. مهنيون في فن الاحتيال والنصب والتقية .. ماكرون كالثعالب ، مهرجين بألف وجه ووجه .. وجوههم مملوءة بالرعب ويسكنها الخوف المميت .. محترفين في صناعة الكلام المز ورق وضروب الثرثرة الجوفاء .. بلداء ثقلاء لا يستطيع احد منهم أن يحقق حضورا بين أواسط زملائه وأصحابه المقربين .. فارغون فكريا وفاشلون سياسيا يضعون مزاجاتهم الشخصية قبل كل شيء .. أنانيتهم مفرطة وحزبيتهم بعيدة عن أي اعتبار وطني أو موضوعي ..  معزولون عن الشعب ولا يحضون بأي تقدير أو اعتبار لأنهم أكثر مادة استعماليه وضعية في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة .. يعتبرون الاحتيال على الناس ذكاء .. وأذكياء في التسويف .. الوعود شطارتهم .. مؤمنين بالاستحواذ على أموال الغير..غنائمهم اغتصاب ممتلكات الشعب.. شرهون بإفراط تقودهم غرائز وضيعة .. كبيرهم صغيرهم وصغيرهم كبيرهم .. دجالون منافقون .. معممهم صعلوك وعلمانييهم متبختر سواء بسواء.. الأموال العامة والأطيان واقتناء القصور والعربدة المجنونة هي شهيتهم المفتوحة  .. دنيئين بكل امتهان على الفتات.. يتهالكون على الصغائر ) .   أما الحلم الذي كانوا يحلمون به في حكم العراق فكان سببه هو  كذب وتظليل وخداع إدارتي  ( بوش الأب والابن ) المجرمان الإرهابيان اللذان احتضنا ودعما اللصوص والقتلة  والمجرمين واالدجالين لتشابههم  بالأوصاف الخاصة والعامة في كل منهما ،  من خلال  الوصايا العشرة لبول بريمر ... من المحتمل هناك ( نقطة نظام )  لسائل يسال سواء كان السائل من التحالف الوطني ألصفوي أو من احد مؤيديه الصفويين واللذان يريدان من كاتب المقال أن يثبت صحة ما قاله ويقوله عن خفافيش الظلام الصفويين  بأنهم فعلا حرامية و تنطبق عليهم تلك الوصايا العشرة للمجرم ( بول بريمر )  ....   أقول لهذين السائلين الصفويين  وبتواضع ..  سأقدم لكما  ولأسيادكما في بلاد فارس وأمريكا وصهيون الدليل القاطع الذي لا يقبل الشك  في كل ما ذكرته ألا هو مناشدتي لإدارة اوباما  وبمجلسيها الكونكرس والنواب والنظامين الرسميين الدولي والشعبي  والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة المنظمات الإنسانية وشعوب الإنسانية في العالم بصورة عامة والعراقيين وأبناء أمتهم بصورة خاصة والى السائلين الصفويين ومن لف لفهم من الصفويين ..  أن يلفتوا نظرهم  ويفرغوا نفسهم عن جميع الإشغال والواجبات ولمدة ساعة فقط  والتوجه لمتابعة برنامج الساعة التاسعة المهم الذي يبث يوميا من إحدى الفضائيات  وبه يستطيع الداني والقاصي أن يثبت صحة ودقة ما ذكرناه وما وصفه بحقهم بول بريمر بان الحكم ألصفوي في العراق هو حكم النهب والسرقة والقتل والتهجير والإقصاء والتنكيل  والفساد المالي والإداري .. وو.. الخ .   وأقول  لمن أساء ويسيء للبعث وجماهيره لدى  دوائر المخابرات الأمريكية والصهيونية والإيرانية ملفات معززة بالوثائق  لكل صفوي طائفي محفوظة في أجهزة مخابراتها والتي تفزع العقل لكل من يقراها ويطلع على سير حياتهم عندما كانوا  متسكعين في مواخير اوربا وايران  ، والبعض الآخر كانوا يعانون من مشاكل اجتماعية في دول أوربا وبالتحديد أمريكا ولندن وبملفات  قضائية تخص قوانين الدول التي كانوا يعيشون فيها  وكانت الملفات تخص الزواج المثلي أو الشذوذ الجنسي أو ( !!!!!!!! )، والبعض الآخر كانوا يعيشون على فتات موائد أسيادهم بل جميعهم كانوا هكذا ،  وبعضهم كان يخشى من التقرب لاي سفارة من سفارات العراق في الدول المقيمين فيها ويخشون حتى النظر الى العلم المرفوع فوق ابنية السفارات بنجماته الثلاث وكلمة الله اكبر التي تتوسطه  ، وكانوا أيضا يخشون التقرب لمسافة 10 كم من حدود العراق الوطنية لادراكهم  بأن العراق العظيم ونظامه الوطني  لم يساوموا أبدا على حق وكرامة وعزة العراق وشعبه العظيم  إذا تعرض لهم أي خائن وجاسوس وعميل .. ولهذا رهنوا  أنفسهم وباعوا شرفهم للمخابرات الأجنبية  وإلايرانية  والسورية.. ثم  استغلوا فرصة ألغزو الامبريالي الصهيوني ألصفوي للعراق والذي به دنسوا أرضه وعلى شكل ارتال  من  (الكلاب المسعورة) تلهث خلف الدبابات الأمريكية والبريطانية ، وأصبحوا بفضل الديمقراطية الأمريكية  حكام منهجهم سرقة أموال الشعب وتبديد ثروات العراق وتقسيم العراق  خدمة للمشروع الأمريكي ألصفوي الصهيوني ... ومع هذا فالبعث لا تهمه تهديداتكم وتهديدات ( الزعاطيط ) الصغار المعروفين على مستوى ( مدينة صدام ) وغيرها من مدن جنوب ووسط العراق  الباسلة بأهلها  الأوفياء .... وأخيرا نقول لكم .. باننا قادمون  ... وحينها يكون ...  أين المفر يا خفافيش الظلام ؟    .