هناك الكثير من الشخصيات تميزت بالكثير من الوضاعة والتلون ومسح الاحذية وتدعي الطهارة والنقاء من اجل الوصول لمنصب ترنوا اليه القلوب المتلونة المنافقة فبعد 2003 ظهر العديد من هؤلاء على وجههم الحقيقي في هذا المقال سنتحدث بالتحديد عن المفلسين من اعلامي الفضائيات وهم كثر وسط هذا التزاحم الاعلامي المرعب الذي يشهده العراق ما بعد الاحتلال فاما ان تكون القناة تابعة للسلطة الحاكمة واحزابها او تابعة لفرد او شخص ممول وبذلك يكون الاعلام خطى نحو التبعية بطريقة غير منظورة لسد الرغبات كيفما كانت وبذلك يكون الاعلامي خانع للممول وسائر خلف من يعينه ليصبح بمثابة بوق للقناة التي يعمل بها وهنا يأتي تاثير السيد الدولار على الاعلاميين المنافقين الذي جعل الوفاء للراتب والمخصصات والامتيازات وجعل الكلمة الصادقة احدى مخلفات الماضي فالكثير من الاعلاميين جازفوا بسمعتهم واصبحوا مفتقرين للضمائر الحية ومطبلين للظلم والفساد والانحراف الذي يدور في مؤسساتهم الاعلامية والذي من واجب الاعلام فضحه وكشفه حتى بتنا لا نثق بما نسمع ولا بما نقراْ . من منا لا يعرف قناة البغدادية ومن هو مؤسس هذه القناة وكيف تم تأسيسها ومن اين هذه الاموال الطائلة التي امتلكها عون الخشلوك بعد الاحتلال سأتحدث اليوم عن برنامج اثار ضجة كبيرة في الشارع العراقي وهو برنامج ستوديو التاسعة الذي تعرضه هذه القناة يومياً في الساعة التاسعة مساءا وهو يكشف ملفات الفساد والذي يعده ويقدمه انور الحمداني وهو يتباهى بكشف ملفات الفساد في حكومة فاسدة تابعة للمحتل وولائها لجارة السوء ايران هنا تبادر الى ذهني العديد من الاسئلة من ضمنها لماذا لا يستضيف انور الحمداني عون الخشلوك ويكشف لنا امواله الطائلة وثروته الفاحشة التي امتلكها بعد الاحتلال وعلاقته ببول بريمر هل بأمكان انور الحمداني ان يسأل عون الخشلوك لمن تعود الدور التي استولى عليها في شارع ابو نؤاس والتي تقع في موقع متميز يطل على نهر دجلة ومجاورة الواحدة تلو الاخرى والتي اصبحت واحدة منها مقر لمكتب بغداد والاخر الذي يجاوره مخزن للقناة والثالث شركة للصورة والصوت ( آي في ) هل تستطيع يا انور الحمداني ان تسأل عون الخشلوك عن مكتب القناة في بغداد الذي يقع في الوزيرية في المنطقة الصناعية والذي كان قبل الاحتلال مستودع لخزن السكائر وكيف تم تحويله بأسمه بالاضافة الى الدار الواقعة في منطقة المسبح والمحاذية لنهر دجلة كيف تم تحويلها بأسمه والدور الواقعة في منطقة الجادرية ناهيك عن الشركات في دبي واثينا ومصر ولندن وعمان وسوريا ماعدا المقاولات والصفقات التجارية ومنها مقاولة ترميم ضريح العباس عليه السلام هل بأمكانك يا انور ان تسأل عن عمليات تهريب المخدرات والاثار وهل تستطيع ان تسأل القناة ومدرائها ومؤسسها عن حجم الفساد في مكاتب البغدادية التي تعمل انت فيها سواء المالية او الاخلاقية ولماذا تم تعين محمد حنون مديرا لمكتب بغداد والذي يتمتع بفساد اخلاقي منقطع النظير والغني عن التعريف والذي تحول بين ليلة وضحاها من حافي الى ملياردير وركب موجة الاحتلال ليصبح واحدا من اعوانه وعملائه فعمل ناطقا اعلاميا لوزارة التجارة التي كان شقيقه وزيرا فيها والذي سرق المليارات من قوت الشعب باستيراد مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك واصبحوا من اصحاب الاموال والثروة بالاضافة الى نجم الربيعي ومحامي القناة احمد الراوي اللذين لا يقلون فسادا اخلاقياً عن محمد حنون وعون الخشلوك ولكن اذا كان رب البيت سمسارا فشيمة اهل البيت الدعارة فالموت اذا للعملاء وللاعلامي المأجور الذي يحاول عبثا تزييف التاريخ وتلميع صفحاته السوداء ولمن لا يعرف من هو محمد حنون ليشاهد فضائحه عبر اليوتيوب.