شبكة ذي قار
عاجل










منذ اليوم الاول لصدور قرار لجنة الحراك الشعبي من ان صلاتهم الجمعة القادمة ستكون في بغداد اصيب المالكي وزبانيته بهسترية شديدة وصرح بأنه سيضرب بيد من حديد. وتم الايعاز الى مليشياتهم امثال البطاط وحزب الله بتوجيه تهديدات طائفية وراح وزير مليشيا قوات بدر هادي العامري باطلاق تصريحات ان بغداد خط احمر ولايسمح للتظاهر فيها بحجة ان بغداد من المناطق المختلطة مصورا ومطلقا لاكاذيب من ان من سيشارك في هذه التظاهرات هم من طائفة محددة بالرغم من الكثير من اهلنا في الجنوب قد شاركوا اخوانهم في الانبار وسامراء وصلاح الدين في مظاهراتهم وأيدوا مطليبهم المشروعة. كما خرج علينا عضو دولة القانون سامي العسكري بتهديد واضح وصريح من " انه في حال اندلاع الحرب الطائفية في العراق فان المتضرر الاكبر سيقع على أبناء السنة . بحسب قوله. وأضاف العسكري عندما وقعت الطائفية كان الضرر الاكبر وقع على السنة وبالتالي من الحماقة ان يعيدوا التجربة مرة ثانية خصوصا وان تلك الفترة كان هناك الجيش الامريكي يحمي اما اليوم فلاوجود له. بحسب تعبيره . لقد اثبت المعتصمين في كل من الانبار والموصل وديالى وسامراء وصلاح الدين وبغداد وباقي المحافظات العراقية التي شهدت تظاهرات واعتصامات من ان مظاهراتهم واعتصاماتهم كانت سلمية بالرغم من المضايقات والاعتقالات التي مورست ضدهم ليثبتوا للعالم سلميتهم وهم لايريدون سوى الحصول على مطالبهم المشروعة التي اعترف بمشرعيتها النظام نفسه. لقد تصور المالكي منذ اندلاع الشرارة الاولى للمظاهرات من ان هذه المظاهرات ستنتهي بمجرد ان يوجه تهديد لها أو هناك وراح يطلق عليها اسم الفقاعة وقال مقولته الشهيرة ان لم تنتهوا ستنهوا . ولكنه فوجئ بالرد الحاسم عندما اوعز لقواته للتصدي لهذه الاعتصامات التي واجهها شباب الانبار بصدورهم وهم لايحملون سوى سجاداتهم والاعلام العراقية ودفعوا كوكبة من الشهداء اضطرت بعدها قوات المالكي الانسحاب من امامهم وبعدها اظطر المالكي ان يسحب قطعانه الى خارج المدينة .. لقد احس المالكي انه لايواجه فقاعة بل يواجه شباب عزموا على الشهادة من اجل نيل حقوقهم التي سلبها منهم المالكي ونظامه. ان المالكي يخاف من ان تقام صلاة الجمعة في بغداد خوفا من تتوجه هذه الجموع الغفيرة من كل محافظات العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وبالتالي سيكون امام حقيقة ان الشعب يرفض وجوده ويرفض سياسته التي لم يجني منها الشعب سوى الاعتقالات والجوع والبطالة وانعدام الخدمات .




الاحد٢٩ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٤ ۞۞۞ ١٠ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق يوسف العاني طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان