أكد احد القياديين الكبار في حزب الدعوة ما يلي : 1. خلال الزيارة الأخيرة ل ( قاسم سليماني ) إلى بغداد واجتماعه مع رئيس الوزراء نوري المالكي تم الاتفاق على ما يلي : أ. تم الاتفاق على وضع خطة عسكرية ( سرية ) بين الحكومة العراقية وإيران . ب. الغاية من هذه الخطة هو لدعم السلطة في العراق في حالة تعرضها لأي خطر يهدد أمنها ووجودها . ج. وضح ( قاسم سليماني ) لرئيسالوزراء نوري المالكي أن الجبهة العراقية هي الجبهة الأخيرة للدفاع عن الأمن الإيراني . د. أكد رئيس الوزراء نوري المالكي لقائد فيلق القدس الإيراني ( قاسم سليماني ) ضعف وعدم قدرة القوات العراقية العسكرية والأمنية من السيطرة على الكثير من المحافظات وخوفهالمرتقب من تردي الوضع الأمني وعدم السيطرة عليه في المناطق الوسطى والجنوبية من العراق . هـ. أكد قاسم سليماني لرئيس الوزراء نوري المالكي بتعهد إيران وإسنادها لحكومة العراق بقوات عسكرية من ( الباسيج ) تتكون من ( 50000 ) خمسون ألف مقاتل إيراني . و. تم الاتفاق على توزيع القوات أعلاهوتحديد مهامها من قبل رئيس الوزراء وقائد فيلق القدس الإيراني ( قاسم سليماني ) وكما يلي : أولا . 20000 عشرون ألف مقاتل إيراني في بغداد وضواحيها . ثانيا . 10000عشرة آلاف مقاتل إيراني في محافظات الجنوب التي تسيطر على حكوماتها المحلية حزب الدعوة وعصائب أهل الحق وفيلق بدر وعناصر مسلحة من المجلس الأعلى وجيش المهدي . ثالثا . تقوم القوات الإيرانية التي رسم له التواجد في المحافظات الجنوبية والبالغ عددها ( 10000 ) عشرة الآلاف مقاتل إيراني باحتلال القواعد العسكرية الجوية في الجنوب والتي كانت محتلة من قبل الأمريكان ثم الزحف باتجاه بغداد بعد إكمال السيطرة على مناطق الفرات الأوسط والجنوب . رابعا . تقوم القوات الإيرانية ( الباسيج ) المتواجدة في بغداد والبالغ عددها ب ( 20000 ) ألف مقاتل إيراني بالتحرك الفوري تجاه السفارة الأمريكية والسفارات العربية والأجنبية المعادية لإيران في بغداد ومهاجمتها ثم احتجاز موظفيها كرهان . خامسا . بعد السيطرة على السفارات واحتجاز موظفيها تتوجه بعض القوات الإيرانية ( الباسيج ) إلى جهتي الشمال والغرب من العراق لغرض قمع المتظاهرين باستخدام القوة . للعلم رجاءا .. مع تحيات هدهد سليمان من قلب المنطقة الخضراء .