الرفيق المناضل أبى يزن سيف المشهداني المحترم عند علمي خبر إطلاق سراحك من سجون عملاء الامبريا صهيونية ألصفوية الجديدة ومن خلال احد رفاقكم الذي صارع ظلم الظالمين ازددت زهوا وافتخارا ونحن نعيش أجواء الثورة الشعبية العارمة التي ستقض مضاجع الظلمة المتعطشين لدماء الأبرياء وأنين الثكلى ودموع الأيتام وحسرات الأمهات والأبناء والأحبة ، يا رفيق الدرب وكم سأكون أكثر فرحاً بيوم النصر ، نصر تحرير العراق الجريح من الغرباء والأذناب والقتلة والمفسدين ، تحرير كل السجناء المناضلين من سجون العمالة أنت يا أبا يزن يا من قض مضاجع الظلمة بأبيات شعر تغنت بحب الوطن والشعب والقائد والإصرار على التصدي لظلم الظالمين ، وهذا ليس بغريب على رجل نشأ وترعرع في حب الوطن والوفاء للأمة وفكرها المجاهد ، وأنت أنت كما عرفتك ، وأنا على يقين انك قادر على تعويض ما فاتك من نضال لمشاركة رفاقك المناضلين لتحرير العراق لأنك لم تفارقهم تفكيرا وتطلعا وتأملا"، وأقولها باليقين أصبحت عبرة" ودروساً للكثير من عشقوا العراق ، ولمن خارت قواهم وتنكروا للرجولة والجميل فألف ألف مبروك يا أبا يزن وقد ازدان درب الحرية والجهاد بكم ، والى غد الحرية والانتصار القريب جدا" إن شاء الله .