كعادتي اتابع الروايات العربية والاجنبية وقرأت بعض روايات الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي ,فهي كاتبة تجيد الانشاء والتعبير والتزويق اللفظي ,اما رواياتها من حيث الاحداث والشخصيات فهي ساذجة وقد جندت هذه الكاتبة قلمها العاهر المأجور لنفث سمومها للنيل من الشهيد صدام حسين هذه الشعوبية القذرة في كتبها بل في كل كتاب تصدره تهاجم الشهيد صدام حسين ومن هذه الكتب ( قلوبهم معنا وقنابلهم علينا ,ذاكرة الجسد ,فوضى الحواس وغيرها ) , تنبح هذه الكاتبة في كل كتاب مقابل دولارات معدودة هي تهاجم الشهيد صدام حسين لانه امم نفط العراق واقتلعه من انياب اسيادها التي تسرح وتمرح في حاناتهم الليلية ,ولأنه قارع احبائها الفرس ولقنهم درسا قاسيا ولانه ضرب الكيان الصهيوني بصواريخ الحسين والعباس التي تتهكم عليها العاهرة احلام حين تقول .. ( لم تكن اكثر من تحميلة في مؤخرة الاسرائيلين ) تريد هنا ان تهين السلاح العراقي الذي ضرب تل ابيب فهل هناك انحطاط ادنى من ذلك ,في رواياتها تكره اذان الفجر لانه يزعجها في قسنطينة اليس هذا استهتار بالمشاعر الدينية , تكره الشهيد صدام حسين لانه كان يقود التظاهرات لنصرة الجزائر وجميلة بحيرد المناضلة ولانه جعل من العراق بلدا متطورا في كافة العلوم ولانه شجع الادباء العرب واحتضنهم في بغداد العروبة ولان فلسطين كانت وبقت في ضميره ولان الفقراء وحتى الارامل خصص لهم رواتبا وبنى عشرات الجامعات العراقية والطرق السريعة وأعاد لدار الحكمة في بغداد مجده, الاف الانجازات ايتها الشعوبية النتنة تصفعك في وجهك البائس ,انت عندما تنالين من الشهيد صدام حسين فانت تنالين من ملايين الجزائرين الشرفاء والعراقيين والعرب , ان هذا الهوس الذي يعشعش في راسك يلعب فيه الدولار المدفوع من ال صباح ,الجزائر بلد النضال والثورة لايمكن ان تمثلها عاهرة تسمم افكار الشباب العربي بأفكار غربية ,في رواياتها تنال من ثوار الجزائر فهي تجعل من ثائر جزائري في الخمسينيات وما بعدها بترت يده تحوله الى خائن للمبادئ ولرفاقه عندما يعتدي على ابنة شهيد ترك ابنته امانة بين يديه وتجعل من ابنة الشهيد عاهرة تسوق جسدها لمن تشاء باسم الحب ,اليس هذا سقوط اخلاقي يا احلام وانت تنالين من رموز ثورة الجزائر ,الالحاد يفوح من قلمها والفجور والفسق والقيم المنحطة فأحذروها ايها الشباب ,احذروا كتبها كذلك احذروا رائحتها النتنة التي تصب حبرا في قلمها فتكتب كل ماهو نتن ,مهمانبحت فلن تزيديي الشهيد صدام حسين الا انصارا لان الكلاب اذا ماقورنت بها ستحتج لان لديها وفاء ولكن الوصف الذي يطابق ملامحك هو القرود فأنت قردة ارقصي وهزي ذيلك كما تشائين فلا يزيد البطل الا بطولة ارقصي مثل اولئك القرود الذين رقصوا حول جثة الشهيد صدام حسين كما قال الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد ( اسدا كنت طوقته قرود .... واميرا حلت به دهماء ) , لعنك الله ايتها الملحدة ولعن الدولارات الت تحرك قلمك الماجور فبئس الكاتبة انت .
