منذ ان تحالفت امريكا مع ايران والكيان الصهيوني لتدمير العراق وشعبه نرى جميع العملاء بداوا يتراكضون تجاه قبلتيهم في واشنطن وتهران ليمسح على رؤسهم حاخامات بني صهيون ويبني صفويون ولهذا نرى جميع من تولى المسؤولية في ظل الاحتلال ولازال عليه ان ينفذ اجندة اسياده الذين دربوه على اساليب المكر والخديعة والكذب والتدليس والتحايل والتنصل من اي اتفاق وحين يبدا بالتفاوض تراه يقطع شوط معين ثم يعود مرة اخرى الى نقطة الصفر حتى يحصل على الوقت ويحقق مكاسب له ولاسياده ولهذا نرى اللعبة الممحكة والتي سميت انتخابات حرة ديمقراطية وكيف تم التلاعب بها بعد ان تم تجنيد من يسمون انفسهم قضاة ومحكمة اتحادية وما الى ذلك من مسميات وكان اتفاق اربيل بين اللصوص انفسهم والمثل العراقي يقول ( ماشافوهم يسرقون كشفوهم وهم يتقاسمون ) ولهذا نراهم اختلفوا ليس على خدمة العراق وشعب العراق قدر مزايداتهم على من يفدم خدمة اكثر لاسياده وتم الاتفاق على حكومة عصابات تحت مسمى المحاصصة والتي ليس لشعب العراق فيها اي دور لانهم يعتبرون شعب العراق قطعان هم يديرونها وكما يقول سفيهم انه يضحك عليهم بالمواكب والمشاية والتطبير واللطم وبعد ان نصبوا كبيرهم على تولي رئاسة العصابة تنصل من اول لحظة لاتفاقه مع شركاؤه العملاء واستغل الموقف لصالحه فقام باعداد تشكيلات عسكرية وامنية وجعل قادتها كلهم بالوكالة لكي لايخضعوا لبرلمانهم المسخ وكذلك الوزارات فاصبح هو ربهم الاعلى فرعون العراق واصبح يتقلد المناصب التالية : رئيس الوزراءالقائد العام للقوات المسلحةوزير الدفاعوزير الداخليةوزير الامن الوطنيرئيس المخابراتمدير الامن العامالقائد العام للشرطةقائد مكافحة الارهابقائد الفرقة القذرة وجعل المسمى مدحت اللامحمود رئيس السلطة القضائية وهو رئيس الجنايات وهو رئيس المحكمة الاتحادية والذي عمره اكثر من 83 عام اي انه خارج الخدمة وخارج الصلاحية ولكن الهالكي متمسك به لانه من يصدر الاوامر القانونية لصالحه ويفسر المواد للدستور الذي هم صوتوا عليه وفق مايشتهي الهالكي وحزب اللغوة وهكذا استغل الهالكي الازمات المصطنعة من قبله ليسوف التعيينات المذكورة لكي يقوم هو بتشكيل حكومة وقوات مصلخة وشرطة اجرامية ومخابرات عميلة تعمل وفق هواه هو وليس لخدمة العراق ومنذ 3 سنوات وهو الذي يتحكم بكل شيء يفبرك الملفات لتصفيه شركاؤه في العمالة ويقتل العراقيين ويخرج لنا هو وجوقته من العملاء فيكذبون على شعب العراق ويعرفون انهم كاذبون ولكنهم يريدون اجبار الاخرين على تصديقهم ومن يتابع تصريحاتهم ومؤتمراتهم يرى العجب العجاب من الاكاذيب والتدليس والمناورات الخبيثة وبيع الكلام المعسل الذي لايتجاوز شفاههم دون تطبيق ولو فقرة واحدة ولهذا فانهم في كل مرة تتبين مافي دواخلهم من غدر تجاه العراق وتجاه شركاؤهم في عمليتهم السياسية العقيمة ونراهم يعيشون فوبيا اسمها فوبيا البعث وفوبيا الجيش العراقي الباسل ولهذا يتهجمون على البعث وقيادته ويتهجمون على الجيش العراقي الياسل الذي دحر اسيادهم الفرس وجرعهم السم الزعاف وقام معهم بعض من النفر الانتهازي الذي يتقلب كيفما تدور الدوائر فنرى من كان يتنعم بالمناصب في ظل الحكم الوطني وكانوا يدافعون عن العراق ويمجدون قائده الشرعي الشهيد صدام حسين نراهم يعيبون خطاب القائد عزة ابراهيم ويتهمونه بالطائفي ولا اعرف كيف يفسرون الطائفية ولا اعرف هذه الازدواجية لديهم يمجدون خطابات الاخرين الذين ليس لهم دور سوى الكلام حضور الندوات والمؤتمرات ويعيبون خطاب قائد جهاد ساهم بشكل كبير بطرد الامريكان واقول لهم شاهت وجوهكم وقطعت السنتكم لانكم لاتريدون للعراق الخير واخاطب اخوتي المعتصمين اصحاب الغيرة ان لايستمعون لمن يري منكم التهدئة ويوعدكم ولاينفذ لانها كلها اكاذيب ولن تتحقق مطالبكم المشروعة الا بالقضاء على العملية السياسية واسقاط الحكومة والدستور