منذ ان انفجرت انتفاضة شعب العراق في اغلب المحافظات ونحن نرى ان منظومة العمالة للحرس الثوري تتلاعب بالالفاظ وتفبرك الشعارات وتمارس ممارسات من اجل تمييع مطالب هذه الثورة التي تفاعل معها شعب العراق والشرفاء في العالم ةدخل لى الخط العملاء المساهمين في العملية السياسية الفاشلة والذين كانت مواقفهم متذبذبة فمرة يصرحون ان المالكي دكتاتور وطائفي ومرة اخرى ان المالكي رجل دولة ووطني فاستغل الهالكي هؤلاء الامعات لكي يباشروا اللقاء بالمعتصمين ولان شعب العراق حي وحر فانه يعرف من هؤلاء الامعات فكان لهم بالمرصاد وكل واحد منهم تلقى مايستحق من الابطال ولنا في هؤلاء امثلة كثيرة وبعد ان عجز التحالف الصفوي من الالتفاف على الانتفاضة فشكلوا لجان روزخونية يراسها انسان معروف بانه يتلقى راتب الرعاية الاجتماعية في بريطانيا لانه مصاب بمرض نفسي ويعمل في الخفاء لطام للنسوان ولكن من خلاله تم اهانة من يدعون انهم يمثلون العراقيين بخيث يجعلون هذا المعتوه الذي لايقل اجراما عن الهالكي وهو من بدا الحرب الطائفية والقتل على الهوية رئيسا لهذه اللجان ولانعرف كيف يكون عضو في البرلمان رئيس للجنة يدخل في عضويتها مسمى نائب رئيس وزراء ومن هنا نعرف ان هؤلاء قيمتهم معروفة وهي لاتساوي شيء ولهذا نالت ماتستحق .. والان يدخل مجرمون ايديهم ملطخة بدماء العراقيين ويخرج علينا يتباكى على العراقيين ومعاناتهم وكانه ملك منزل من السماء ولم يكن هو اشد اجراما من الهالكي فهذا الصولاغ صاحب نظرية الدريل ورمي الجثث في المزابل والقتل على الهوية مع ربيبه اشيقر فهل سيصدقه العراقيون ويصدقون دموع التماسيح التي يتباكى بها .. اقول لكل هؤلاء ولكل من يريد ان يركب منصة ومسيرة انتفاضة العراق انك مكشوف ويوم الحساب فريب وشعب العراق لن يرحمكم انتم ومن ساندكم بدستور فيلدمان وانتم ايها الاشاوس لايغرنكم الحزب الافلاسي بشعاراته وعمائمه السيئة ولايغرنكم مسمى العراقية والحوار والوفاق وغيرها لانهم جميعا اجرموا بحق العراق وعلينا ان نوثق جرائم هؤلاء هيا بنا لنشكل تشكيلاتنا المسلحة ونكون على اهبة الاستعداد وفي كل المحافظات  لاننا سنبدا الثورة المسلحة لان هؤلاء العملاء لن تنفع معهم الاعتصامات بل ان الحشرات لاتنفع معها الا الضرب بالق .... ندرة اذن علينا ان ننظم تشكيلاتنا بالشكل الذي يخرس هؤلاء وليكون زحفنا على المنطقة الخضراء ومجالس المحافظات والسيطرة على مقرات الجيش والشرطة وان نحقق مطالبنا بايديننا لان المطالب لاتتحق بالتمني بل بقوة الارادة وارادتنا في العراق هي قوتنا السياسية والعسكرية والاعتصام بحبل الله