ليطلع ابناء الشعب العراقي عن بعض المأسي والقصص والتي هي غيض من الاف الافياض مارستها معهم سلطات الجيش والشرطة الحكومية التابعة للعميل المجرم جواد كامل ( نوري المالكي ) وزبانيته وهي امانة حملها لي بعض من اخوانكم الذين لازالوا مغيبين في سجون هذه الحكومة المجرمة مع التحفظ على عدم ذكر اسم المعتقل او مكان الاعتقال .ومن هنا البداية اولا الاعتقالات التي تمارس والمداهمات بدون اومر قضائية وانما اوامر سلطوية وميليشاوية او عن طريق ( مخبر سرسري ) وحتى لو كانت هناك اومر قضائية فالمنطق يقول لافائدة من القانون في بلد ليس فيه قانون ومع الاعتقال تبدأ المأسي مثل انتهاك حرمة البيوت وجمع افراد الاسرة بااطفالها ونسائها وشيخوها ومرضاها ومعوقيها في غرفة تحت الترويع والتهديد والالفاظ البذيئة والطائفية الى ان تنتهي عملية الاعتقال والتفتيش وتكون عبارة عن بعثرة جميع حاجيات المنزل وسرقة ماموجود من حاجيات ثمينة من حلي ومبالغ مالية او ساعة يدوية او سلاح شخصي ( مسدس ) .... والخ بعد الاعتقال تبدأ مأسي جديدة للمعتقل يحضر امام المحقق وبعد السؤال عن الاسم الكامل والمذهب ومكان العمل السابق اي في ظل النظام الوطني السابق والحالي تعرض امامه مجموعة من الاوراق ويخير اما التوقيع من دون قراءة الاوراق او الخيار الثاني التحقيق مع استخدام كافة الوسائل البشعة في التعذيب مثل وضعه لمدة اسبوع اما في زنزانة التابوت وهي عبارة عن حفرة مثل القبر لاتتسع الا لشخص واحد وفيها باب ذو فتحة هوائية للتنفس اومحجر ارضيته من الزيت و الزجاج المكسرواستخدام كافة الطرق الاجرامية في التعذيب والتي تبدا من الماء والكهرباء وتنتهي بقلع الاضافر او كوي مناطق حساسة من جسمه فاذا صمد المعتقل امام كل هذه الجرائم فانه يتعرض الى طريقة اخرى وهي اذلاله عندما يجدون ان التعذيب الجسدي والنفسي والقتل والضرب لايجدي نفعا بسبب صلابة المعتقل فيتجه الاوغاد على منظومة اخرى وهي منظومة الشرف او تهديده بمثول احد نساء بيته امامه وتعريتها والتحرش بها واغتصابها اما جرائم التعذيب الجماعي فهي اخراج المعتقلين من الزنزانات صباحا وايقافهم وتعريتهم في البرد لمدة تتراوح من 3الى4 ساعات وكذلك فتح المراوح ومبرادات الهواء بعد رشهم بالماء اما تفتيش المعتقل فيتم بواسطة لواء تابع للعميل المجرم المالكي ومعهم كلابهم البوليسية حيث الشتائم والسب بعبارات طائفية والفاظ لايستخدمها الا ابن الزنا وابن الشارع وبعثرة واتلاف حاجياتهم من مواد غذائية او سكائر وفي حال اطلاق سراح المعتقل تتم مساومته اما التوقيع والتبصيم على استمارة فيها تعهد بعدم التحدث عن اي اجراء او تعذيب او انتهاك حدث معه واكرر لكم ثانية هذه الاستمارة يبصم عليها المعتقل وفي حال عدم الرضوخ والقبول على التوقيع والتبصيم يعاد التحقيق مع المعتقل وهذه المرة يقدم امام شاشة قناة اللاعراقية وهي القناة الوحيدة التي تبث داخل المعتقل ومعها بعض الاحيان السومرية حيث يحضر المحقق ومعه ورقة يطلب فيها من المعتقل حفظها خلال مدة 40 دقيقة وبعدها يبدأالتصوير وبث الاعتراف وقد احيل بسبب تلك الممارسات اعداد كبيرة من المعتقلين فمنهم من حكم بالاعدام ومنهم بالمؤبد وهو برئ من دون ان يرتكب اي جرم ان ماتعمقنا به وذكرناه من كشف للحقائق للمارسات الوحشية التي يرتكبها هؤلاء الجبناء ضد المعتقلين فاننا نجد انه يثبت حقيقة مفادها ردة فعل وانتقام لابناء واحفاد المقبور الخميني لهزيمته وتجرعه كاس السم على يد العراقيين ان الهدف من نشر هذه الحقائق لجرائم حكومة العميل المالكي واضح وهو فضح نظام فاسدوكذاب اولا وتوعية الشعب بمدى جرائمه ثانيا وتحريض كل من في قلبه ذرة ايمان وغيرة ليقف ضده ويساند الثوار ويلتحق معهم في ساحات الشرف والكرامة ... عاش شعب العراق وعاشت ثورة ابنائه الغيارى ضد طغمة الشر والفساد وتبت يدا ابو اسراء وتبت يد ميليشاته ولعنة الله على اميركا وايران التي جاءت بهم