بسم الله الرحمن الرحيم( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )صدق الله العظيم سيدي الرئيس قائد الجمع المؤمن حفيد الدوحة المحمدية الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة سدد الله على طريق الحق والجهاد والنصر خطاك حفظكم الله وحماكم ورعاكم برعايته الكريمة تحية الفداء والنضال والجهاد والعهد والتحريرنحتفي في هذه الأيام المباركة بذكرى مولد خير خلق البرية سيد الخلق وخاتم النبيين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الليلة التي كانت نقطة تحول في الواقع المؤلم حين كان الجهل والعبودية تضرب أطنابها في المجتمع والإنسان يستعبد الانسان الاخر والمرأة بلا حقوق والبنات يؤدن بلا ذنب وهن أحياء، وفي تلك الظروف وصعوبتها فاح العطر المحمدي الزكي ليعم البشرية والإنسانية جمعاء في خاتمة الرسالات السماوية. سيدي الرئيس القائد المجاهد حماكم اللهإن الذي يغمر قلوبنا فرحا ويمتلك مشاعرنا سرورا هو مشاركتنا ورفاقنا المجاهدين تحت رايتكم وبصحبتكم المباركة في الاحتفال بولادة النبي الأكرم رسول الاعتدال والوسطية( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداءً على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) وبهذه المناسبة يسعدني ويشرفني ان ارفع لسيادتكم باسمي ونيابة عن جندك المجاهدين من تنظيمات المكتب العسكري لحزب الرسالة حزب البعث العربي الاشتراكي قادة وأمرين وضباط ومقاتلين ومن مجاهدي فصائل الجهاد المقاومين الشجعان من أبناء شعبنا الأوفياء أسمى آيات التهنئة والتبريكات وبأسمى آيات العرفان والمحبة والتقدير والاعتزاز والامتنان سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا اليوم المبارك بمولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والعراق محرر تحريرا شاملا وكاملا من جميع أشكال الاحتلال. سيدي رمز الجهاد والإيمان ( حفظكم الله ورعاكم )كما رافقكم جنودكم الأوفياء في السنوات التي سبقت الاحتلال سيرافقكم جنودكم ورفاقكم في مسيرة الجهاد والتحرير المباركة وسيبقون جنود أمناء على العهد والقسم، فهم رجال عقيدة وسلاح تقتفي أثركم وتلتزم بتوجيهاتكم مستلهمين الدروس والمعاني في حبكم للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين أقمتم الاحتفالات تلو الاحتفالات وعقدتم الندوات تلو الندوات التي تذكر مناقب النبي العربي، وتحدث في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم بحضرتكم ألاف العلماء وطلبة العلم من الداخل والخارج، وأفضتم علينا وعليهم الكثير والكثير من معاني ذكراه المبارك الكريم من خلال أحاديثكم بمناقبه.. ليمثل منهجا قويما لما له من مكانة وخشوع في قلبكم المؤمن امتثالا لقوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، فكان اهتمام سيادتكم بهذه المناسبة تعظيما لكرم الله جل وعلا بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في جعل مولده المبارك نورا وبركة اهتزت له عرش كسرى وانطفأت به نار فارس بعد أن ظلت مشتعلة ألف عام، فمن تقوى القلوب المؤمنة هو تعظيم شعائر الله. سيدي القائد المجاهد حفظكم الله ورعاكملقد قدم المسلمون للعالم مشروعاً حضارياً ونموذجاً إنسانيا فريداً حيث وصلت الأمة الاسلامية للمعالي والرفعة بالتزامها بالنهج الاسلامي، وبالمقابل تكون في أعلى درجات ضعفها كلما ابتعدت عن روح الاسلام القائم على العدالة والمساواة وحقوق الانسان وتفعيل الطاقات من خلال اعتبار الانسان قيمة عليا وكذلك احترام حقوقه وحرياته وإشاعة روح التسامح والمعرفة والإبداع فالرسول صلى الله عليه وسلم هو القائل ( اذا قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة فلا يذهب حتى بغرسها )، واليوم نحن بحاجة الى مبادئ النبي الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فسلام عليك يا سيدي يا رسول الله، يا ايها القدوة يا من صنعت رجالاً كان كل واحد منهم امةٌ، يا خير من دفنت بالقاع أعظمه، فطاب من طيبهن القاع والاكم. دعائنا إلى الله عز وجل أن يكرم ارض الرافدين ارض الأنبياء والأولياء بالنصر المؤزر بإذن الله، فاسمح لي سيدي القائد المجاهد لانتهز هذه المناسبة الكريمة لأجدد لسيادتكم العهد الذي عاهدوا فيه الرجال الأوفياء من أهل العهد والبيعة الصادقة، ونشهد الله علينا لمواصلة مسيرتنا الجهادية المباركة متضرعين إلى البارئ عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم ويحميكم وان يحفظ مجاهدي حزبنا حزب الرسالة الخالدة نبراسا ونورا وقدوة لكل وطني حر وشريف ويحمي رجال العقيدة والسلاح جنك الميامين رجال القوات المسلحة الباسلة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جنديكم الأمينالرفيق النائب الأول لامين سر المكتب العسكري