áÞÏ ÊÈíä Ãä ÓÚí ÅÓÑÇÆíá ááÍÕæá Úáí ÃÑÔíÝ ÇáíåæÏ Ýí ÇáÚÑÇÞ åæ áÊÃßíÏ ÝÑÖíÊåÇ ÇáÊí ÊÏÚí Ãä ÇáíåæÏ åã ÈäÇÉ ÈÑÌ ÈÇÈá ãËáãÇ åã ÈäÇÉ ÇáÃåÑÇãÇÊ Ýí ãÕÑ. æ ÈÍÓÑÉ æ Úáí ÍÏ ÊæÕíÝ ÇáÏßÊæÑ ÓÚÏ ÇáÚÊÇÈí ÇÓÊÇÐ ÇáÇÏÈ ÇáÚÑÈí ÈÌÇãÚå ÚÑÇÞíÉ æÇáÐí íÚíÔ ÇáÇä ÎÇÑÌ ÇáÚÑÇÞ ÝÇä ÇáÞæÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ ÚãÏÊ Åáí ÅÎÑÇÌ ÇáÓÌáÇÊ æÇáæËÇÆÞ ÇáÊí ÊÚæÏ Åáí ÚåæÏ ãÎÊáÝÉ æÊã ÎÒäåÇ Ýí48 ÃáÝ ÕäÏæÞ æÍÇæíÉ.æÞÇá: Ãä ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÊÍÊÝÙ ÍÇáíÇ ÈÜ90% ãä ÇáÃÑÔíÝ ÇáÚÑÇÞí ÇáÐí íÞÏÑ ÈÇáãáÇííä, æíÔÊÛá Úáíå ÈÇÍËæä æÌÇãÚÇÊ ÈØÑíÞÉ ÛíÑ ÞÇäæäíÉ æÇÕÝÇ Ðáß, ÈÃäå äåÈ íÝæÞ ÇáÎíÇá, æ íÎÇáÝ ßá ÞæÇäíä ÇáÃãã ÇáãÊÍÏÉ, æÇáÔÑÇÆÚ ÇáÅäÓÇäíÉ Ýí ÇáÍÝÇÙ Úáí ÇáÈáÏÇä ÇáÊí íÊã ÇÍÊáÇáåÇ, äåÈ áã íÞã Èå åÊáÑ æáÇ ÇáäÇÒíÉ ÇáÊí íÚÊÈÑåÇ ÇáÛÑÈ ÇáÔÑ ÇáãØáÞ!.
æÞÈá ÚÇã ßÇãá ãä ÇáÛÒæ ÇáÇãÑíßí ááÚÑÇÞ æÕáÊ áÚÇáã ÇáÇËÇÑ ÇáÚÑÇÞí æãÏíÑ ÇáÈÍæË Ýí ÇáãÊÍÝ ÇáÚÑÇÞí Ýí ÈÛÏÇÏ ÇáÏßÊæÑ ( Ïæäí ÌæÑÌ ) , ãÚáæãÇÊ ãÄßÏÉ ãä ÈÑíØÇäíÇ ÊÝíÏ ÈÇä ãÌãæÚÉ ãä ÇáãÊÎÕÕíä ÈÇáÂËÇÑ Ýí ÌÇãÚÉ ßÇãÈÑÏÌ íÖÚæä ÎØÉ ááÇÓÊíáÇÁ Úáí ÂËÇÑ ÚÑÇÞíÉ ãÚíäÉ ÚäÏãÇ ÊÞæã ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÇãÑíßíÉ ÈÛÒæåÇ ÇáãÊæÞÚ ááÚÑÇÞ!. æßÇä åÐÇ ÇáÇãÑ íÊÓÞ ãÚ ãÚáæãÇÊ ÓÇÈÞÉ áÏí ÇáÌåÇÊ ÇáÇãäíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ Úáí ÎáÝíÉ ãØÇáÈÇÊ ÛÑÈíÉ ãÑÊÈØÉ ÈÇáÍÑßÉ ÇáÕåíæäíÉ ÈÇáÍÕæá Úáí ÇáÇÑÔíÝ ÇáíåæÏí ÇáÚÑÇÞí, ÇáÇãÑ ÇáÐí ÏÝÚ ÇáÌåÇÊ ÇáÍßæãíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ááÊÍÝÙ ÚáíåÇ Ýí ãÈäí ÇáãÎÇÈÑÇÊ ÇáÚÑÇÞíÉ, Ýí Ííä ÌÑí ÇáÊÍÝÙ Úáí ÞØÚ ÇËÑíå ËãíäÉ ÇÎÑí Ýí ãÈäí ÇáÈäß ÇáãÑßÒí ÇáÚÑÇÞí!
Ýí ÐÇÊ ÇáæÞÊ ßãÇ íÞæá ÇáÏßÊæÑ ßÇÙã ÚÈÏ ÇáÍÓíä, ÇÓÊÇÐ ÇáÝíÒíÇÁ ÈÇáÌÇãÚå ÇáãÓÊäÕÑíå æÇáãØÇÑÏ ÇáÇä ÎÇÑÌ ÇáÚÑÇÞ, ÞÇãÊ ÇáÞæÇÊ ÇáÇãÑíßíÉ ÇáãÍÊáÉ ÇáÊí ÇÍÊáÊ ãÈäí ÇáãÎÇÈÑÇÊ ÇáÚÑÇÞíÉ Ýí ÇáÍÇÑËíÉ ÈÇáÇÓÊíáÇÁ Úáí ÇáÇÑÔíÝ ÇáíåæÏí ÇáÚÑÇÞí ÇáÐí ßÇä ãæÌæÏÇ'في المبني بإشراف ممثل وزارة الدفاع الأمريكية, الدكتور اسماعيل حجارة, وهو أمريكي الجنسية ارسل من اميركا للأشراف علي نقل الارشيف اليهودي خلسة الي نيويورك. ثم قامت القوات الأميركية المحتلة وبدلالة احد المتعاونين معها بالتوجه إلي موقع تخزين كنز نمرود الخرافي, في احد اقبية البنك المركزي العراقي والاستيلاء علي650 قطعة ذهبية أثرية مختلفة الأحجام لا تقدر بثمن, تظهر نمط الترف الذي كان موجودا في دولة النمرود. وقامت القوات الأمريكية بعرض هذه النفائس الأثرية أمام الجمهور في المتحف العراقي أواخر عام2003 بحضور الحاكم المدني بول بريمر الذي اعتبر الأمر فتحا أمريكيا كبيرا, قبل أن تبدأ موجودات الكنز الذهبي بالتناقص شيئا فشيئا, حتي اختفت تماما في ظل أجواء الرعب والفوضي التي سادت العراق إبان سنوات العنف الدامية. وما يثير الاستغراب تجاهل الإعلام لحادث ظهور واختفاء كنز النمرود ومرور وسائل الإعلام مرور الكرام علي حادث بهذا الحجم في الخطورة والأهمية. وفي شهادته الموثقه قال لي الدكتور ـ طلب عدم نشر اسمه ـ ان المخابرات الاسرائيلية مازالت موجودة تنقب في اثار بابل, خاصة في المناطق التي لم يشملها التنقيب سابقا.. والغاية معروفة سرقة الاثار وتزويرها لصالح التاريخ العبري. واضاف ان عمليات سرقة الاثار ما تزال جارية علي قدم وساق في كل انحاء العراق حتي الان. وبحسرة أضاف, لا استطيع تقدير الكم الذي نهبوه.. لأنه كثير وغير معلوم. واضاف ان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ( الموساد ) تمكن من السيطرة علي أكبر مكتبة يهودية أثرية في الـعراق.. و قد كانت محفوظة في دائرة المخابرات العراقية السابقة وتضم تحفا نادرة لا تقدر بثمن من كتب ( التوراة و التلمود و القبالة و الزوهار ) , المكتوبة علي لفائف البردي و جلد الغزال, وتعود بتاريخها إلي أكثر من2500 سنة, و بقيت في العراق منذ السبي البابلي لليهود. وبعد سنة من رحيل خبير الآثار العراقي الدكتور دوني جورج وقالت إسرائيل انها استعادت الارشيف اليهودي من الامريكان وذلك في احتفال أجرته منظمة' ÇáÚÇÏ ÇáíåæÏíÉ ãÚÊÈÑÉ åÐÇ ÇáÍÏË ÈÜ'الانتصار الحقيقي للأمة اليهودية, اذ استعادت جزءا اصيلا ومهما, وهو الافضل علي الاطلاق, من تراثها!! واعلنت في هذا الاحتفال الذي اقيم في مبني اقامته اسرائيل خصيصا لهذا الغرض في تل ابيب. وفي المجمل, فإن جزءا كبيرا من ذاكرة العراق قد سرق, ومنها ما تعرض للتلف, وكل ذلك في ظل الاحتلال الأميركي للعراق الذي لم يكتف بقتل حاضر شعبه وانما ايضا سرق ماضيه وحضارته.