في بداية عام 2005 وفي عهد الحكم الاسود للمعتوه ابراهيم الاشيقر كان قد اتفق مع المقبور عزيز الحكيم على توقيع وثيقة عهد لقطع ارزاق واعناق الناس الابرياء وقد تضمنت هذه الوثيقة تشكيل قوة تسمى باسم قوات المختار مهمتها اجتثاث العناصر المطلوب تصفيتها وكالاتي: 1-   منتسبي حزب البعث  من درجة نصير صعودا2-   منتسبي الاجهزة الامنية، امن ،مخابرات، استخبارات، جهاز الامن الخاص، فدائيو صدام3-   ضباط الجيش العراقي قادة فيالق وفرق وامراء الوية وافواج والضباط الطيارون بشكل خاص4-   موظفي الدولة، مدرسين واساتذة جامعات، كوادر طبية ومهندسين وفنيين5-   علماء ومفكرين ورجال دين وشيوخ عشائر ومختارين6-   فنانيين ومطربين وشعراء وكانت هذه الوثيقة تشير الى الكيفية التي تتم فيها عمليات القبض والتصفية الجسدية ورمي جثث المغدورين في المزابل والطرقات والصرف الصحي على اساس انها جثث مجهولة الهوية، كما تشير الوثيقة الى قطع رواتبهم حالا وابعادهم عن وضائفهم بغية تصفيتهم وكان التاكيد على الاجتثاث الجسدي على ابناء محافظات الجنوب والوسط ومنها بغداد وديالى وان تقوم ما يسمى بمغاوير الداخلية المشكلة من منظمة بدر وحزب الدعوة وبالتعاون مع  حزب الله وجيش المهدي واطلاعات الايرانية بهذه المهمة وفي وقت قياسي. كما تطبق عملية الاجتثاث من الوظيفة على الفأت المذكورة اعلاه من سكنة المحافظات الغربية والشمالية لعدم تمكن المليشيات الاجرامية بمهمة الاجتثاث الجسدي هناك وبهذا كانت التصفيات الجسدية لابناء الجنوب والوسط اعداد كبيرة جدا.   وبعد عام 2007 وعند تولي الجزار نوري المالكي رئاسة الوزراء قام بتشيل قوات خاصة لذات المهمة وبمساعدة القوات الامريكية للوصول الى ابناء المحافظات الغربية والشمالية عن طريق المداهمات او عن طريق الانزال الجوي بالطائرات مثلما حصل في الاسحاقي والانبار وديالى وصلاح الدين وكركوك وبابل ونينوى والقبض على اعداد هائلة من الابرياء بزعم ارتباطهم بالقاعدة وتصفيتهم جسديا وان اغلب هؤلاء هم من العسكريين ومنتسبي الاجهزة الامنية وحزب البعث اليوم وبعد مرور عشر سنوات عجاف على حكم القتلة الجزارين انتفض ابناء الانبار الغيارى وساندهم ابناء صلاح الدين وكركوك ونينوى وديالى وبغداد يتقدمهم شيوخ العشائر ورجال الدين الغيارى والشباب المنتفض لوضع حد للمجازر التي ترتكبها هذه الحكومة العميلة بعد ان وصل الاستهتار الى حد الشرف من خلال اغتصاب السجينات والسجناء وتصفية المعتقلين، فكانت شرارة الثورة الشعبية الوطنية الشجاعة تطالب ليس بحقوق ابناء محافظاتهم فحسب بل بحقوق كل ابناء العراق الغيارى الذين عانوا نفس الماسي والمعانات. المستغرب: ان معمم الفتنة العميل الصغير واثق البطاط يهدد في حالة الغاء ما يسمى بقانون المساءلة والعدالة فانه سينزل للشارع لتصفية البعثيين دون ان نسمع شيوخ عشائر ميسان وشبابها الذين تم تصفية ابنائهم وشيوخهم على يد هؤلاء السفاحين الارهابيين  من موقف مشرف وهنا اسال اهلنا في ميسان من الذي اغتال 947 مواطنا برئيا من ابناء ميسان لالذنب اقترفوه الا كونهم من المنتمين لحزب البعث والاجهزة الامنية وشيوخ عشائر غيارى منهم على سبيل المثال لا الحصر: 1-    الشيخ جاسم محمد عبد الكريم الجوي اللامي2-    الشيخ علي محسن القمندار اللامي3-    الشيخ صبيح خلف الغضبان اللامي4-    محمد جلوب اللامي5-     رؤوف طاهر محيسن اللامي6-     وحيد بدر علوان اللامي7-     وحيد كشيش اللامي8-     هلال لفته مهودر اللامي9-     عبد الوهاب بدر اللامي10-    عباس عيسى ساده اللامي11-    محمد عبد اللطيف اللامي12-    إبراهيم إسماعيل اللامي13-    ستار طارش صبر اللامي14-    خالد عبد الامير محمد الخرساني15-    سعيد محمد خليفة الخرساني16-    ملكية حسين الزركاني17-    الشيخ سليم حمود العريبي المحمداوي18-    الشيخ علي مشتت الخليفة المحمداوي19-     زامل راضي محمدالمحمداوي20-    شاتي دهش محمد المحمداوي21-    شمر عامرالمحمداوي22-    كريم شاوي عرنوص المحمداوي23-    علي عبود المطيري24-    احمد ستار الشميلاوي25-     سعدون صدام اغاجي المحمداوي26-    ليلى محمد المحمداوي27-    حمدان غاجي كريم المحمداوي28-     الشيخ عبد الكريم شيخ عام البزون29-    الشيخ باقر مزيد العيساوي30-    الشيخ حامد علي خلف  الساعدي31-    مري زامل حسان الساعدي32-     عبد الواحد بدر علوان الساعدي33-    جمعة عبد الصاحب الساعدي34-     خالد برنس الساعدي35-     علي عبادي شنيشل الساعدي36-    سامي خماس الساعدي37-    الشيخ غازي البخاتي38-    الشيخ فيصل البخاتي39-    السيد علي سيد جبار البطاط شيخ السادة البطاط40-    السيد علي مخيلف شيخ عام السادة الموالي41-    السيد حسين هاتو الجابري شيخ الساده الجوابر42-    الشيخ احمد شعلان مطشر الدراجي43-    الشيخ حاتم غضبان السلمان الازيرجاوي44-     صبار صابط الازيرجاوي45-    كاظم عاشور الازيرجاوي46-     رياض رحيم العقابي47-     ماجد عبد الواحد العقابي48-     خضير عباس زويد العقابي49-     سلام خلف علي العقابي50-     علي محسن عبيرة العقابي51-    كريم حسن ثجيل العقابي52-     باسم اسود العقابي53-    صاحب عبد الزهرة الذهيباوي54-    وفاق عبد المطلب بوري الذهيباوي55-    عبد الزهرة زبون محسن المكصوصي56-    صباح مجيد عبد الرحيم السوداني57-    عباس جعفر طعمة السوداني58-    عزيز عليوي خواف السراي59-    جبار شندي شناوه السراي60-    محمد هاشم شندي السراي61-    جبار حسين السراي62-    فرج سعدون المياحي63-    سليمة حسين المياحي64- الشيخ ناصر خلف الغضبان65- الشيخ عبد الودود كاظم القمندار وكذا الحال بالنسبة لابناء البصرة وذي قار وواسط والفرات الاوسط متى تنتفض الغيرة لرفع الحيف عن شيوخكم وابنائكم الذين طالتهم يد الغدر الفارسية، اين الشهامة اليعربية. من يقول ان التظاهرات في المدن الغربية والشمالية هي مدفوعة الثمن او خلفها ايادي خارجية فانه جبان وكذاب ومنافق ودجال يفتقر للغيرة والشرف والناموس. انها ثورة شعب جريح عانى طوال السنوات العشر الماضية الامرين نتيجة سكوته لعلى ان تصلح الحكومة شانها وتغيير سلوكها ولكنها تمادت في غيها وطائفيتها واجرامها ومثلما قال الشاعر: وَكُلُّ ذَخيرَةٍ لا بُدَّ يَومًا ** وَلَو بَقيت تَصيرُ إِلى النَفادِ يَعِزُّ عَلَيَّ أَن نَغدو جَميعًا ** وَتُصبِحَ ثاوِيًا رَهناً بِوادِ فَلو فودِيتَ مِن حَدَثِ المَنايا ** وَقَيتُكَ بِالطَّريفِ وَبِالتِلادِلَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حيًّا ** وَلكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي