شبكة ذي قار
عاجل










الشعب يريد مشكلة العراق وأزمته وأذاه وعذاباته والطائفية التي يعاني منها ونزيف الدم اليومي لا دخل للحكومة بها ولا لنوري المالكي، وبزوالهما لن تزول الأزمة ولا الأذى ولا العذابات ولا الطائفية ولن يتوقف نزيف الدم أبداً .. لأن مشكلة العراق في النظام والعملية السياسية المقيتة التي فرضها المحتل .. فلترتفع أصواتنا : "الشعب يريد إسقاط النظام". تصاعد النبرة الطائفية تصاعدت هذه الأيام النبرة الطائفية في تصريحات سياسيي الاحتلال، مع تصاعد ثورة الشعب ضد العملية السياسية الاحتلالية ورفضها، مما أثبت أنهم لا يملكون سوى ترويج الطائفية ولا يتكئون إلا على الطائفية ولا يبيعون في دكانهم غير الطائفية ومشتقاتها، فهم لا يستطيعون أن يلفظوا، مثلاً، عبارة "الشعب العراقي" دون أن يسبقوها بكلمة "أطياف" أو "مكونات"، ذلك لخلق معادل سايكولوجي في داخلهم، فهم يعرفون أنهم جميعاً أجراء صغار لدى المحتل، وأن الشعب يرفضهم ويلفظهم لذلك اكتشفوا هذا العلاج السحري لحالة النقص التي يعانون منها بسبب عمالتهم. ولكن لا أدري لماذا يتحمس بعضنا للرد عليهم مدافعاً بأنه ليس طائفياً، عندما يتهمونه بالطائفية .. إنهم هم الطائفيون وبغير الطائفية لن يحققوا ذلك المعادل السايكولوجي في دواخلهم. أعجبني في كلمة الزميل منتظر الزيدي في اعتصام الفلوجة، أمس، قوله إن شيعة العراق سنة لأنهم متمسكون بالسنة النبوية، وسنة العراق شيعة لأنهم متمسكون بحب آل البيت. أما سياسيي الاحتلال فهم جميعاً شيعة آل البيت الأبيض الأمريكي. وهذه هي الحقيقة، فهؤلاء السياسيين ليس لهم من الإسلام إلا ما يسببونه له من أذى بزرعهم الطائفية بين المسلمين. لذلك فإن إصرار ثورة العراقيين على مطلب إسقاط النظام لتخليص الإسلام والعراق من هؤلاء المستعرقين المخربين المأجورين، فلن تقوم للعراق قائمة إذا دخلت الثورة في مفاوضات معهم، لأنها عندئذ لن تحقق أهدافها وسيبقى هؤلاء يخربون ويقتلون ويفجرون وينشرون الفرقة بين العراقيين ـ لا سمح الله. إلى أن يزولوا أطلب من أي صديق يقرأ ندائي هذا أن يفسر لي كلمة "ديمقراطية".. فأنا كنت أفهم أن الديمقراطية تعني أن يقول المرء ما يشاء وقت يشاء ليسمعه المسؤولون، ولكن قناعتي اهتزت بهذا الفهم عندما اعتقلت شرطة المالكي ( مع حفظ الألقاب المشهورة له ) الشيخ حسين المكحل بعد خروجه من ساحة الاعتصام في الموصل لقوله أنه عاهد الله والوطن والشعب على أن لا يلبس عباءة مقصبة جاءته هدية من أحد أصدقائه الشيوخ، وأن يلبس الكفن حتى إسقاط النظام.   أرجوكم لا تقرأوا هذا من دون أن تشرحوا لي ماذا تعني كلمة "ديمقراطية" التي صدعوا رؤوسنا بها منذ 9 نيسان 2003 الأسود إلى الآن وإلى أن يزولوا.




السبت٧ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٤ ۞۞۞ ١٩ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق سلام الشماع طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان