بسم الله الرحمن الرحيم الأعزاء في عائلة الشهيد البار الأستاذ برزان ابراهيم الحسن التكريتي المحترمونالأعزاء في عائلة الشهيد البار القاضي عواد حمد البندر السعدون المحترمونالأعزاء في عائلتي ال .. حسن وسعدون الكريمة المحترمونالأعزاء أبناء الشعب العراقي الكرام المحترمونالعراق والمهجر الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا الأستاذ برزان ابراهيم التكريتي ، والقاضي عواد حمد البندرسلام من الله ورحمة ... الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعا ،، الموت نقـاد على أكفه يختار منهـا الجيـاد ،، ست سنوات مضىت على رحيل ,, المرحومان الشهيدان الباران برزان ابراهيم الحسن التكريتي وعواد حمد البندر السعدون ,, الى الأخدار السمـاوية . وبعد ... ست سنوات مضىت على رحيل ,, المرحومان الشهيدان الباران برزان الحسن وعواد السعون ,, الى الأخدار السمـاوية بلياليها ونهـاراتها ,, رجلا , المبـادئ ، والنضال ، والأنسانية ,, ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلتيهما الكريمتين ورفاقه دربهما النضالي ومحبيهما لأن كل شئ يخصهما في الدولة والبيت والمجتمع بالعراق يذكرهم بهما ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهما المبكر المؤسف . لقد رحلتما ايهـا العزيزان بعد رحلة لم تدم طويلا في الحياة ولكنها زاخرة بالعطـاء ، وعملتما مـا بوسعكما لخدمة وطنكما العراق والدفاع عن حياضه ومقاومة المحتل المجرم وعملائه وحتى استشهادكما وأنتما تدافعان عن حياض الوطن العراقي في سوح المعارك ، وقاومتما عملاء المحتل في محكمته المهزلة بصلابة المناضلين , فكان القدر لكما بالمرصـاد فغيبكما الموت الزؤوم فعدتما الى منـابع الصفاء تـاركين أسرتيكما الكريمتين ... بلا أب حنون ومحبيكما من الأهل والرفاق والأقـارب والأصدقـاء بلا محب ، ورحيلكما بهذه العجـالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك ماعن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزانــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنكما لم تعودا ... ؟؟؟ وفضلتما البقاء حيث رحلتما . كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة , وبين القائد وجنده , وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء ، لا سيما حينما يكونون شهداء أبرار , فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب جلت قدرته على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فناما قريرا العين في مثواكما السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانتما في عليائكما فعائلتيكما ورفاقكما ومحبيكما سيسدون الفراغ الذي تركتماه لأنهم قد تعلموا في مدرسة شيخ شهداء العصر صدام حسين الكبيرة ,, رحمه الله ,, الذي سبقكما بالشهادة ونهلوا الشئ الكثير من شجاعتكما , وايمانكما ، وحكمتكما ، وخصالكما الحميدة ، وطيبتكما المتناهية ، رحمكما الله ايها الفقيدان العزيزان برحمته الواسعة واسكنكما في فردوسه السماوي مع الملائكة والأبرار والصديقين والهم عائلتيكما الموقرتان ورفاق دربكما ومحبيكما الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية . وأنـا لله وأنـا اليه راجعون شركاء احزانكم حنـاني ميـــــــا والعائلةوأسرة موقع البيت الآرامي العراقيميونيخ ــ المـانيــــا