بمقابل تظاهرات الشعب الأصيلة الحاشدة في اغلب محافظات العراق ومدنه وقصباته ينحدر العميل المالكي الى إخراج تظاهرات المرتزقة المسيجة بحراسات ميليشياته الإرهابية المجرمة متصدين لتنديد بمطالبات أبناء شعبنا المجاهدين الصابرين المتظاهرين والمعتصمين في العراء منذ ما يقرب من الشهر مطالبين في معرض مطالبهم العادلة بإلغاء ما تسمى المادة ( أربعة إرهاب ) وقانون ( اجتثاث البعث ) سيء الصيت والأهداف وذي المقاصد الشريرة . فتطلع علينا بتجمعات مرتزقة المالكي الهزيلة لتطالبه بتشديد تطبيق المادة إياها ( أربعة إرهاب ) كما كان يفعل الرعاع أيام المد الشعوبي عام 1959 بهتافاتهم المعهودة حينذاك ( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة ) مخاطبين الديكتاتور عبد الكريم قاسم ( اعدم اعدم لا تكول ما عندي وقت اعدم ) . وها هم هؤلاء الأراذل ومن بينهم المدعو البطاط وشلته من حزب أعداء الله يتنطع بالتهجم على أبناء شعبنا الطيبين ومجاهدي البعث الشجعان ويتوعدهم بالإبادة وما درى هذا القزم القميء أن هؤلاء الصيد الأماجد هم عماد مسيرة الشعب النضالية ضد العهد الملكي الرجعي وكل عهود الاستبداد والتسلط والمساهمون الأساسيون في تفجير ثورات الشعب الأصيلة ثورة 14 تموز عام 1958 وثورة 8 شباط عام 1963 و17-30 تموز عام 1968 . وهم المجاهدون الأصلاء الذين ركعوا المحتلين الاميركان وأذاقوهم علقم هزيمتهم المرة وحققوا نصر العراق التاريخي وها هم يواصلون جهادهم الملحمي ضد تركات المحتلين والصفوية الفارسية وأقزام العملية السياسية المتهاوية وحكومة المالكي العميلة . وحقاً قيل : لقد هَزَلَتْ حتّى بدا من هُزَالِها كُلاها ، وحتّى استامها كُل مُفْلِسِ فمن مهازل الأقدار أن ينعق عميل الفرس الصفويين البطاط النطاط عدو الله والبعث والإنسانية فأن جماهير الشعب والبعث له بالمرصاد .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبِ ينقلبون .