لم يتعظ الصغار من الذين اقتاتوا على العملية السياسية المخابراتية وفتاتها من السحت الحرام من تجاربهم وهم في لعبهم على مشاعر الجماهير يخسرون ما تبقى من رصيدهم المختلق .. فأحمد العلواني وشلته الذين ركبوا مركب العملية السياسية والتخندق الطائفي والعرقي يهوون في منحدرهم السحيق فمن 44 مقعداً انحدرت مقاعدهم الى ست مقاعد .. وأراد هذا الأحمق وبطانته الذين دعوا جهاراً ونهاراً الى تقسيم العراق أن يركب موجة تظاهرات الشعب العظيمة بمطاليبها المشروعة في الأنبار ونينوى وصلاح الدين وذي قار وكربلاء والديوانية وديالى وبغداد .. وراح يهرف بما لا يعرف عازفاً على وتر الطائفية المقيتة فازدراه المتظاهرون الأصلاء وأبناء شعبنا الأبي وحين ألقى الرفيق المجاهد عزة إبراهيم خطابه التاريخي في الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل في محافظة بابل تنطع هذا الأحمق بالتخرص على مضامين الخطاب ومسيرة البعث النضالية والجهادية ومسيرة ثورته العملاقة . وما درى خليق الاحتلال وإرادات الشر الهادفة الى تقسيم العراق وتفتيته بأن البعث العظيم وقائده المجاهد ومناضلوه الأصلاء يهزأون بتخرصاته الحمقاء ويؤكدون صلته العضوية بالشعب وتظاهراته الحاشدة وغضبه الجماهيري المتعاظم والذي سيبلغ مستوى الثورة الشعبية الشاملة التي تطيح نهائياً بعرش العملية السياسية المتهاوية وإنزال حساب الشعب العادل بجلاوزتها المتصارعين من أمثال القزم الأحمق المدعو أحمد العلواني وعشيرة البو علوان العربية الأصيلة بريئة من حماقاته ومواقفه اللا أخلاقية الرعناء .. فهي بنسيجها الاجتماعي وبوعي ووطنية ابنائها البررة من العشائر الموحدة للشعب العراقي بامتدادها في محافظات العراق المختلفة . أما حماقة أحمد العلواني فستتبقى بلا دواء حتى تحل لعنة الشعب الماحقة به وبأمثاله الحمقى من سقط المتاع . وقديماً قال الشاعر :لكل داءٍ دواءٌ يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها