عندما كتبت رسالتي إلى العراقيين في بلدان الشتات ودعوتهم إلى توسيع نطاق دعمهم لوثبة شعبهم المجيدة، كتب إليّ عراقي نبيل، هو السيد عبد الوهاب أياد، ما يأتي: "نعم أستاذ نحن في المهجر بدأنا نكتب رسائل إلى البرلمانات والحكومات وبدأنا نشرح للناس والمنظمات الإنسانية حجم الجريمة في العراق، وهنالك تجاوب ممتاز وسنوافيكم بتفاصيل أكثر عن برامج تلفزيونية ولقاءات لإدانة هذه الطغمة النتنة .... لكم كامل التحايا والتقدير". بارك الله بالعراقيين أينما كانوا وأدعو من لم يتحرك، إلى الآن، في البلد الذي يقيم فيه إلى الاستفادة مما قال السيد عبد الوهاب، والبدء من فورهم بمثل هذا التحرك وإقامة مؤتمرات لنصرة وثبة الكرامة في العراق. وفي البحرين ، آزر نواب في البرلمان البحريني الوقفة العراقية لدعم انتفاضة الكرامة أمام مقر الأمم المتحدة والسفارة العراقية في المنامة، وأبدوا كامل الدعم لهذه الانتفاضة، وأعلنوا بكلماتهم تأييدهم لها والوقوف إلى جانب الشعب العراقي في وثبته المباركة، ولدينا يومياً جلسة مفتوحة على مدار اليوم للتداول في تطوارات الوثبة والبحث فيما نكتب وما نقدم لها، وهذه الجلسة تجمع شباباً عراقيين نبلاء مع الدكتور عبد الستار الراوي والدكتور عمر عبد العزيز العاني وأنا. إن الوطنيين العراقيين، وخاصة في بلدان أوربا مطلوب منهم الإسراع في التحرك لدعم وثبة الكرامة ولن تضيع جهودهم فكلها مسجلة في دفتر العراق الذي لا ينسى جهود أبنائه.
