يوم امس وعندما كنت اتابع مبارات كرة القدم للفريق العراقي مع الفريق اليمني ومن على قناة العراقية الرياضية وبصوت معلق عراقي وبعد انطلاق المبارة التي كانت تحصيل حاصل انفجر هذا المعلق وبطريقة مفاجأة بتوجيه الاتهامات الى الدول العربيه عندما قال ان السلطات البحرينيه منعت الجماهير العراقية من الاحتفال بعد الفوز على الكويت ولكنها سمحت للجمهور الاماراتي وغيره من الاحتفال , وكان متحاملا وبدأ يقول هؤلاء اخوان يوسف كنا لهم كذا وكانوا علينا كذا , واخذ يهرج كما اسياده عن وحدة العراق وشعارات لاتليق بقناة طائفيه تابعه لحزب عميل مثل حزب الدعوة . نقول لهذا المأبون انك كاذب انت واسيادك في حزب الدعوة العميل لم تمنع السلطات البحرينيه الجماهير العراقية من الاحتفال واذا طلبت منهم عدم اغلاق الشوارع فهذا طبيعي ويحصل مع الجميع وفي كل دول العالم. ولاحظت ايضا ان القناة تخفي صوت الجماهير في الملعب اثار هذا الموضوع استغرابي علما ان المعلق يقول ان الجمهور يهتف بأسم العراق فسارعت الى تحويل القناة الى قناة اخرى تنقل المبارات فكان صوت الجماهير العراقية تهتف بصوت عالي ومدوي ( منصورة يابغداد ) وهي نفس هتافات الثورة العراقية المستعره فعرفت سبب اخفاء صوت الجمهور وسبب هذا الاحتقان والحقد الذي يملئ قلوب وعقول هؤلاء الاوباش الذين يحتلون العراق , تصورا انهم يريدون ان يسكتوا اصوات الشعب التي تهتف بأسم العراق وتدعوا بالنصر لبغداد ولكن خسؤا وخابوا . ولكن نأتي الى حقيقة هذا الهجوم من قبل هذه القناة وبتوجيه حزبي طائفي من العصابه التي تحكم العراق , كلنا يسمع عن المظاهرات التي خرجت في البحرين من قبل الجاليه العراقية هنالك تأييدا للثورة العراقية المباركه والتي ازعجت الخونه والعملاء فكلنا يعلم ان البحرين هي احدى الجبهات التي تقاتل بها دولة الفرس المجوس وعندما يخرج العراقيون فيها ضد حكومة الفرس في بغداد فهي ظربه موجعه للمشروع الفارسي الصفوي في المنطقه . لهذا كان هذا المعلق ينفذ اجندة حزب الدعوة وهو مأمور طبعا ليرسل الحنق والحقد والرعب الذي يملئ قلوب هؤلاء العملاء الصغار في المزبله الخضراء , بالاضافه الى ذلك تسارع هذه القناة بعد فوز العراق في المباريات الثلاثة بكتابة تهنئة الهالكي لعنه الله على الشاشه لانها تعلم ان معظم العراقيين يتابعون المباريات وذلك لاعطاء بعض الدعم لهذا الصعلوك في ضل الظروف الصعبه والمأزق الذي يمر به لايجاد نوع من التعاطف معه على انه يدعم الفريق العراقي , خاب وخسأ هو وقنواته القميئة . وان يوم الخلاص منهم جميعا اصبح قاب قوسين او ادنى بأذن الله