الرفيق خميس سرحان أسم عرفه الرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي وكل العراقيين ، مناضل شجاع ، عربي أصيل ، وعرفه أبناء محافظة الأنبار بإنسانيته وطيب خلقه ، وعرفه أبناء محافظة كربلاء وهو يتولى المسؤولية الحزبية فيها قبل احتلال العراق بأنه خادم للشعب ، مدافع عن حقوق المواطنين ، وعرفه المجاهدون بعد احتلال العراق بأنه عمل بكل ما بوسعه لحشد طاقات المواطنين لمواجهة المحتل والعملاء . في الايام الاولى لاحتلال العراق وعندما كان ينشط في التحرك لإعادة تنظيم الحزب وتشكيل فصائل المقاومة داهم الامريكان منطقة سكن أهله في ( الصكلاوية ) بمحافظة الأنبار وهو كان هناك ، ولأنه صاحب خبرة في النضال والعمل السري فقد كان يتجول بين الفلاحين في المزارع لذلك لم يتمكنوا من القاء القبض عليه ، وواصل نشاطه بعد ذلك حتى القي القبض عليه بعد مدة ليقضي في السجن سنوات كانت حصيلتها تدهور حالته الصحية مما اضطر الامريكان والحكومة العميلة لإطلاق سراحه ، خاصة انهم لم يستطيعوا تلفيق تهمة ضده . كانت حصيلة كل ذلك تفاقم امراضه التي اخترقت جسمه خلال مدة اعتقاله ، وتدهور حالته الصحية بشكل كبير وهو الآن يرقد في احدى المستشفيات في العاصمة الاردنية عمان يعاني من المرض الذي داهمه بسبب ما تركته مدة الاعتقال من آثار عليه . لقد تنوعت الجرائم التي نفذها المحتل بحق قادة العراق خلال سنوات الحكم الوطني ، فإذا كانت جرائم الاعدام والقتل والاعتقال هي الجرائم المعلنة ، فانها توجد جرائم أخرى غير معلنة نفذها المحتل والحكومات التي نصبها وآخرها حكومة المجرم نوري المالكي ، ومن تلك الجرائم اهمال معالجة المعتقلين وعدم حصولهم على العلاج والهدف من كل ذلك لكي تتدهور حالتهم الصحية ، والأمثلة كثيرة على ذلك وأدت الى وفاة الرفاق ( عادل عبد الله ، وغازي العبيدي ، ومحمد حمزة ، وحكمة العزاوي )، وما يعانيه الاسرى الاخرين حاليا من امراض بدون علاج ومنهم الرفاق ( طارق عزيز ، وعبد العني عبد الغفور ، والدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن ) ، وغيرهم . سلامات الرفيق ( ابو احمد ) وكل رفاقك يدعون لك بالصحة والعافية ، ونحن على يقين أنك ذلك الرفيق الشجاع الذي لا يهمه المرض بل يهمه تحرير العراق وهو الذي يشغل باله وحتى وهو على فراش المرض ، لذلك نعرف بأنك مسرور بالفعل الجهادي الذي يقوم به أبناء محافظتك وهم الذين بدأوا بثورة شملت كل العراق ضد الاحتلال وحكومته العميلة ، وهذا الفعل سيكون بداية التحرير من الاحتلال الفارسي ، وندعو الله ان يمنحك الصحة والعافية لتشاركنا بأفراح يوم النصر والتحرير وأنت من شاركت رفاقك في بداية هذا العمل الجهادي . سلامات الرفيق خميس وتذكر إن لكل شيء زكاة ، وزكاة جسم المسلم المرض ، وان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد بشرك وأنت تعاني المرض ببشائر كثيرة ، رددها وأنت على سرير المرض وسوف تفرح ، وببركة صاحبها صلى الله عليه وسلم سيفرج الله سبحانه وتعالى كربتك إن شاء الله ، ومن تلك البشائر : 1 - { ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } ... والنصب : التعب . والوصب : المرض. 2 - { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } . 3 – { ãÇ ãä ãÕíÈÉ ÊÕíÈ ÇáãÓáã ÅáÇ ßÝÑ Çááå ÈåÇ Úäå ¡ ÍÊì ÇáÔæßÉ íÔÇßåÇ } . 4 - { قاربوا وسددوا ، ففي ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها ، أو الشوكة يشاكها } . 5 - وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال : { مالك يا أم السائب تزفزفين ؟ }، قالت : الحمى لا بارك الله فيها. فقال : { لا تسبي الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } ومعنى تزفزفين : ترتعدين. 6 - و عن أم العلاء رضي الله عنها قالت : عادني رسول الله وأنا مريضة فقال: { أبشري يا أم العلاء ، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا ، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } . 7 - { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } .8 - { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة } .9 - {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ، ومحيت عنه بها خطيئة } . 10 -{ صداع المؤمن ، أو شوكه يشاكها ، أو شيء يؤذيه ، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة ، ويكفر عنه ذنوبه } . سلامات الرفيق أبو أحمد ورفاقك ، والمجاهدين ، والمعتصمين في ساحة الكرامة في محافظة الأنبار يبلغوك السلام ويدعون لك بالشفاء العاجل بإذن الله .