وانطلقت ثورة الشعب العراقي من الفلوجة إلى الرمادي إلى تكريت إلى الموصل .. وستنطلق إلى كل المحافظات العراقية عما قريب .. يقال أن درب الألف ميل تبدأ بخطوة .. وها هي خطوة التحرير قد بدأت بخطوات واثقة بتحرير العراق من الاستعباد والفساد والاستعمار والعملاء الذين يحكمون العراق ودخلوه مع الغزاة على ظهور الدبابات المرعبون اللذين يسكننون في المنطقة السوداء ، إي في المنطقة المسماة بالخضراء .. فالثورة التي انطلقت من الأنبار تدق المسامير في توابيتهم لأن نهايتهم باتت على الأبواب .. وثمة مئات الألاف من المتظاهرين في عدة محافظات يغلقون الطرق ..! ويتمردون على المالكي وعلى حكومته العميله .. وعلى الظلم الواقع على العراقيين من نساء ورجال وأطفال .. الواقع عليهم من اللصوص، والفاسدين ، من الميليشيات ، والمرتزقة ، من تجار الحروب والجواسيس ، من الصفويين الذين يعملون على تشييع العراق ، ومن الصهاينة والأمريكان اللذين يعملان على صهينة فلسطين من النيل إلى الفرات، ناهيك عن خطر النعرات الطائفية البغيضة التي نشرها المدعو بول بريمر بعد الاحتلال الظالم والغير شرعي للعراق بين العراقي والعراقي ، وبنصيحة من الصهيوني عراب كامب ديفد هنري كيسنجر ، لغاية ما في نفس يعقوب ..! ثمة اعتقالات للرجال والنساء والأطفال إما على الهوية أو من مخبر سري كاذب .. وثمة اغتصابات لحرائر وماجدات العراق .. وثمة تعذيب حد الموت للسجناء والسجينات .. وثمة إهانة وتعدي على حقوق الإنسان داخل سجون العراق وخارجها .. وثمة مطالبات للمتظاهرين بإطلاق سراح السجناء والسجينات .. وثمة رفع شعارت تطالب المالكي وحكومته بالرحيل .. لكن المالكي وشرطته الاتحادية وفي الموصل وغيرها من المحافظات منعت المتظاهرين بالقوة من الوصول إلى مكان إعتصام جمعة الشرف في ال28/12/2012 .. ومنعت دخول الإعلاميين لتغطية المظاهرات خوفاً من الثورة الشعبية التي ستعم كل أنحاء العراق ! المتظاهرون رفعوا شعارات استمرارهم بالمظاهرات والاعتصامات حتى إسقاط حكومة المالكي الفاسدة .. وحتى يتحقق النصر .. والمتظاهرون من كل أطياف الشعب العراقي يرفعون علم العراق الأصلي المزين بثلاث نجمات رمزاً للوحدة بين العراق وسوريا ومصر .. نائب مرعوب ، قال : إن اغلبية المتظاهرين من البعثيين .. أقول أيها النائب المأجور، هذه الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة برفع الظلم عن المعتقلين نساءاً ورجالاً وأولهم الأستاذ طارق عزيز ورفاقه ، والمطالبة بإسقاط حكومة العميل المزدوج ، وإلى إسقاط دكتاتورية الحكم، وإلى كرامة العراقيين تعد أوسمة شرف على أكتاف الذين شاركوا فيها من بعثيين وغيرهم من أحرار العراق ..! وأجزم بأن ثورة إخوتنا ومظاهراتهم ستمتمد إلى كل أرض العراق وستسقط حكومة العملاء ..!! وستبقى ذكرى الشهيد صدام خالدة إلى يوم يبعثون ..!!