وردنا من مصدر موثوق وهو ضابط ذو رتبه كبيره الخبر التالي : اقيم احتفال بمناسبة عيد الجيش العراقي المصادف 6 كانون الثاني 2013 حضره رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وتقدم الى منصة الخطابه وزير الثقافه ووكيل وزير الدفاع " سعدون الدليمي " وطلب الاذن من المالكي بفض التظاهرات بالقوه من قبل الجيش لانها تشكل خطرا كما قال على وحدة العراق وحال انتهاء الاحتفاليه استدعى سعدون الدليمي عدد من الضباط من القاده وضباط الاستخبارات لتشكيل غرفة عمليات ترتبط بمكتب القائد العام لغرض وضع الخطط لانهاء التظاهرات والاعتصامات في محافظات العراق المنتفضه وتعهد الدليمي للمالكي بفضها خلال اسبوع  .. وتجدر الاشاره الى ان هذا العبد الذليل للمالكي يريد من خلال تقديم نفسه كعبد مطيع للمالكي بقتل ابناء جلدته لكي يؤمن له المالكي عدم احالته الى القضاء بصفقة السلاح الروسي المتورط فيها وكان يمني نفسه من خلال اموال هذه الصفقه تعويض خسارته للاموال التي حصل عليها من السحت الحرام اثناء توليه منصب وزير الدفاع في الفتره التي كان فيها الجعفري رئيسا لمجلس الوزراء والمبلغ المودع بحسابه في احد بنوك الامارات مقداره ( 300 ) مليون دولار وبعد عملية انهيار البنوك والمصارف في امريكا خسر من رصيده المذكور 280 مليون دولار ولكن الله كان له بالمرصاد فلم يحقق ما كان يتمنى ( ليس كل ما يتمناه السارق يدركه .... تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ) .