بسم الله الرحمن الرحيم ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم الرفيق المجاهد المهيب الركن أمين سر القطر أمين سر المكتب العسكري المحترم يسعدني ان انتهز مناسبة الذكرى الثانية والتسعون لتأسيس الجيش العراقي البطل , جيش الملاحم والبطولات , جيش المهمات الصعبة , لأتقدم لكم ولكافة رفاقي في القيادة بأسمي ونيابة عن الرفاق في عموم تنظيمات المكتب العسكري / الجنوب بأحر التهاني وأطيب التمنيات راجيا من الله العلي القدير ان يحفظكم ويرعاكم ويسدد على طريق النصر خطاكم . الرفيق المجاهد (( حفظكم الله ورعاكم )) أن حلول ذكرى ميلاد جيشنا البطل تعيدنا لأستذكار تاريخ هذا الجيش منذ تأسيسه عام 1921 م , والبطولات والملاحم فالبطولات والملاحم التي سطرها عبر تاريخه المجيد ستبقى حقائق ناصعه في تاريخ امتنا المجيدة , فمأثره ورفاة شهداءه شاخصه في ساحات المنازلة على ارض العرب في ارض فلسطين والأردن ودمشق العروبة يوم كان لجيشنا الدور الكبير في حمايتها والدفاع عنها وصونها من الأحتلال الصهيوني المغتصب في حرب عام 1973 , وقدم كل الجهود والبطولات في حماية وحدة اليمن السعيد الشقيق . اما على ارض العراق فكانت له صولات وجولات في معركة العز والكرامة معركة قادسية صــدام الـمجـيدة حينما انتخى الجيش العراقي الباسل للدفاع عن البوابة الشرقية للأمة العربية , والوقوف سدا" منيعا" لمنع الخمينية الحقودة من ان تتسرب الى ارض العرب الطاهرة , وعندما نستعرض هذا التاريخ لأبد ان نقف بكل فخرا" واعتزاز واجلال امام الدور الذي قام به شهيد الحج الأكبر , ويوم بذلتم معه كل الجهد والحرص , انت ورفاقك في تطوير هذا الجيش واعداده للقيام بالدور الكبير في قيادة التوازن الأقليمي في المنطقة ولصالح الأمن القومي العربي , أنه تاريخ حافل بالبطولات والتضحيات والصمود والصبر , اثمرت عن ولادة ابناءا" واحفادا" واجيالا" من الأبطال المجاهدين والمناضلين وهم يلقنون الغزاة دروسا" في المقاومة والتصدي والمجابهة , وركعوا المعتدين المحتلين وجعلوهم ينهزمون منسحبون مكسورين ذليلين امام ضربات المقاومة العراقية البطلة , والمجاهدين من ابناء القوات المسلحة الباسلة تحت راية قيادتكم قائدا" عاما" للقوات المسلحة الباسلة . سيدي القائد عهدا" من رفاقكم رجال المهمات الصعبة انهم سيبقون حداة الركب وفي مقدمت المضحين دفاعا" عن العراق وشعبه العظيم . تحية اجلال وأكرام للأكرم منا جميعا" شهداء الجيش العراقي الباسل الذين ضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة من أجل ان يبقى العراق شامخا" ابيا" في ذكرى تأسيسه . تحية لأصحاب السفر الخالد الذين دافعوا بشرف عن العزة والكرامة وسطروا اعظم الملاحم البطولية الخالدة . الرفيق نائب أمين سر المكتب العسكري / الجنوب اوئل كانون الثاني / ٢٠١٣
