بعد حقبة من الاحداث والكوارث التي تعرض لها العراق على شكل احتلالات من خلال حكومات عميلةفرضت عليه شكلها الاحتلال البربري على العراق و ضمان الولاء والطاعة لتلك القوى المجرمة والتي جعلت الانسان العراقي يعيش حالة طوارئ مفروضة عليه تنتهك من خلالها كرامته وابسط حقوقه الانسانية دون ادنى مراعاة لاتجاهات الراي العام والتي ادت واوصلت العراق الى ماوصل عليه الان من ذبح وقتل وسرقة ثروات واواضاع اقتصادية كارثية ومجاعات وتخلف وتفشي امراض واعتقالات عشوائية واغتصاب في سجون سرية وعلنية .   كان لابد من الشارع العراقي ان يثأر لشرفه وكرامتهوالشرف هو صفة تقيم الفرد في المجتمع وهو الاخلاق الحميدة للانسانوان يضع حد لتلك الافعال الاجرامية وان يترجم غليان الظلم والاضطهاد الى ثورة عارمة حاول العملاء ان يجيروها كلا حسب الاجندة او الدور الذي رسم من قبل الاحتلال فخبل الحوزة مقتدي الصدر كان اول الناعقين واعتبرها ثورة ذات طابع طائفي من خلال بعض الشعارات التي حملها المتظاهرون وقد نسي هذا الخبل طائفية عصابات جيش المهدي بقيادة المجرم اسماعيل حافظ الملقب ابودرع عندما كانت تقتل على الهوية وتزف البشرى الى ايران السوء التي كانت تحتفل عند خطف وقتل مجموعة من الشباب ووضع جناسيهم في اعناقهم لانهم يحملون اسم عمر وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابة ومن دون حسيب ولا رقيب لانها كانت تنفذ رغبة اميركا وايران والبعض الاخر مثل العملاء احمد البزيع شقيق قاطع الطرق ستار ابو ريشة الذي كان يسلب اموال وحلي المسافرين الى دول الجوار والهاربين من الخطف والقتل وسعدون الدليمي وصالح المطلك والهايس الذين حاولوا تجيرها وجعلها كدعاية انتخابية لهم من جهة وكسب رضا سيدهم العميل جواد العلي ( نوري المالكي ) من جهة اخرى ضنهم يمثلون او يشكلون ثقلا اجتماعيا في المنطقة الغربية وقد سقطت ورقة هؤلاء الضباع وجروا خلفهم اذيال الخيبة والهزيمة امام اسود الانبار الذين كانوا الشرارة التي ستحرقهم والتي ستمتد الى كافة ارجاء المحافظات والتي سيكون مصير من يحاول تجيرها نفس مصير من سبقوهم من العملاء لان الشعب العراقي لايمثله من ركب الهوى عقله وباع دينه وعرضه وارضه واصبح خادما وحائنا ذليلا لايران واميركا وهذه الثورة لايمكن ان تنطفئ الا برد الاعتبار واخذ الثار لان الشرف لايساوم ولايفاوض عليه ولايلبس عليه العكال ومن اراد ان يساوم من العملاء او الوجهاء فهذا فاقد للغيرة والشرف ومكانه مع ارصدة حساباته في الخارج التي جمعها على حساب الدم والشرف العراقي الذي هو اسمى واغلى من كل ماوجد في هذه الدنيا وماموجود على ارضها .   فمبارك للشعب العراقي ثورته ومبارك لك ايها الشعب الوفي نخوتك لانك ضربت مثل رائع في الذود لنصرة شقيقتك الماجدة التي تنتظر خلف القضبان فرسان الغيرة والشرف ليحرروها من ايادي الغدر والنتانة الصفوية عاش العراق وعاش شعب العراق والنصر والعزة لمقاومته البطلة الخزي والعار لخونة وقتلة الشعب العراقي من جواسيس وعملاء