منذ أيام نشر مقال تحت عنوان ( ردوها علينا يا أهالي كربلاء الشرفاء // هذا هو التاريخ "النضالي" للايراني علي الأديب ) ولا اعتراض على ما ورد به من تفاصيل عن العميل الصفوي علي أكبر زندي وليس علي الأديب، وهذه هي حقيقته ولكن أهالي كربلاء قد استفزهم ان ينسب لهم عميل صفوي حاقد على البعث والعروبة والإسلام كهذا الصعلوك الحاقد والغارق بدماء العراقيين ليس اليوم وإنما منذ عشرات السنين إلا ان القدر وتحت شعار زائف أطلقوا عليه " رفع المظلومية وتعويض الحرمان " تمشدق تحت ظله هو و نهازي الفرص من أشباه الرجال وعلى غفلة من الزمان والواقع تربعوا وتغلغلوا كالسرطان في جميع مفاصل الدولة ولم يكتفوا بكربلاء. الحقيقة تقتضي ان نبين ان القاتل نوري المالكي والسارق حسين الشهرستاني والعملاء علي الدباغ وعلي الأديب وسعد جواد قنديل ورضا كبابي وصالح الحسناوي ومجموعة الهررة لا يمتون لكربلاء بصلة ولا يمثلون طيبة شعبها وأصالتها وعراقتها، وتأكيدا لجنسية علي زندي الأديب نبين ان بعض البنوك الايرانية كانت تطلب كفيلا لمن يحصل على قرض منها وكان الأديب وبحكم جنسيته كافلا للكثير منهم أمام البنوك وكان ذلك الموقف ليس شهامة أو مرؤة، وإنما كان بسبب حصوله على نسبة من المستفيدين من تلك القروض، وبنفس الوقت وفي كل انتخابات للرئاسة في ايران يحج مع زملائه العملاء حاملي الجنسية الإيرانية من سياسي ونواب العراق الجديد أما الى ايران الشر والسوء أو الى السفارة الايرانية ليدلي بصوته، كما وعرف عنه تعصبه الأعمى وحقده الدفين وحبه للمال الحرام فقام بإدارة شبكة لتبييض الأموال عن طريق صيرفة "الكوزي"، وهو اليوم يمتلك في عموم العراق وليس في كربلاء فقط عشرات البيوت ومنها في بغداد في ساحة ( عبد المحسن الكاظمي ) وهو المتبجح بالقول ان تسليمه وزارة التعليم العالي لم تكن مصادفة وإنما لأسباب محسوبة ومدروسة يقف في مقدمتها التخطيط والإعداد لهيمنة عقائدية وحزبية على أهم مفصل تعليمي. انه يعمل اليوم دون رقيب لزج ما يمكن زجهم في الدراسات العليا في الداخل وفي البعثات حيث عمد الى فتح قنوات القبول التي لا حصر لها ومنها ما يسمى مؤسسة الشهداء ومؤسسة السجناء وأبناء الانتفاضة ومن ثم بدعة القبول الخاص والاستثنائي وليس بمعزل عن هذا الخبث اعترافه بالشهادات الحوزوية وما يسمى الشهادات العليا، وتحديدا من التبعية الصفوية وبالتالي تحكمهم وسيطرتهم على كل مرفق من مرافق التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، ودون ادنى خجل قرر وبجرة قلم عدم الاعتراف بشهادات معهد البحوث والدراسات العليا ومعهد التاريخ العربي لكونهما واجهة لجامعة الدول العربية، كل ذلك بسبب الحقد الدفين على العروبة. علي زندي الى اليوم يتبجح بالقول انه يعمل ليل نهار من أجل تفعيل وسائل السيطرة والاستحكامات المستقبلية لتأسيس الدولة الدينية التابعة لولاية الفقيه تشفيا بالجذور العربية والإسلامية الصحيحة وتبديل ذلك بفكر طائفي مسموم قادم من طهران وقم لنشر تلك المفاهيم الغريبة تحت ستار ال البيت ( عليهم السلام ) الذين هم براء منه ومن أمثاله. نتيجة لذلك يأنف أبناء كربلاء الشرفاء الأوفياء للبعث ومسيرة الجهاد والمقاومة أن يحسب هذا العميل الصفوي الحاقد عليهم، لا هو ولا غيرة من أذناب إيران ومن يمثل كربلاء ووجهها العروبي والوطني هم من قاتل المجوس بعزم وثبات على مدى ثمانية سنوات والى ان تجرع على يدهم كبير الدجالين الخميني السم الزعاف حينما هبوا مع أبناء العراق الغيارى من أقصى العراق الى اقصاه دفاعا عن عروبة العراق وتحقق يوم النصر العظيم.