صالح المطلك ملأ الدنيا صراخاً عن موقفه الوطني الذي يدعيه والعابر للطائفية كما يُعبر البعض ووَعدَ ناخبيه بالمساهمة في انتهاج سياسة وطنية تخدم أبناء الشعب وتحسن أوضاعهم المعيشية وراح يتناقض في تصرفاته ذات اليمين وذات الشمال يلتقي بالكثيرين ويكيل الوعود بغير حساب بلا تنفيذ وتلون في موافقه تلون الحرباء فتارة يصف المالكي بالديكتاتور وتارة أخرى يصفه بأنه ( رجل المرحلة ) وهكذا الرجال وإلا فلا يا صالح المطلك ...!! فلقد أصبحت مالكي اكثر من المالكي نفسه ! فصدأت وبان معدنك الرديء فقد كان لإسفارك عن موقفك في دعم العميل المالكي في قراره الجائر بإلغاء البطاقة التموينية وتخرصاتك في أجهزة الأعلام ضد أبناء الشعب المتظاهرين ضد إلغائها ما يفصح عن طبيعتك الحقيقية الهشة وصدق ذلك الرجل الصدوق الذي قال عنك بأن حجم الغاطس لديك ليس له قرار ولا يمكن سبر غوره من اكثر المناورين قدرة في المناورة . وأياً كان الأمر ففي المواقف الجدية تسقط الأقنعة والبراقع وتظهر الوجوه الكالحة على حقيقتها وهذا ما كان في موقفك المخزي في دعم وتأييد إلغاء البطاقة التموينية ومحاربة أبناء الشعب الفقراء في قوتهم اليومي لتنصرف الى لهوك وملذاتك في منتجعاتك في عمان وبيروت وبغداد مسترخياً بخدمات مدير مكتبك ( الهصور ) وساعدك الأيمن الأخر الذي يأنف مداد قلمنا أن يسيل باسمه وأما عن مواقفك الأخرى يا صالح المطلك المتبجح بثرائك وأنت تعلم مصدره ومن أين أتاك من الذين لم تصدق معهم يوماً في مواقفك ووعودك وكل ما جنيته من سلوكك المشين هذا هو فقدانك لصدقيتك وهو أعز ما يملكه الأنسان الوطني والنزيه ولكن فاقد الشيء لا يعطيه وأصبحت من فرط انزلاقك في قاع المواقف المتدنية لا تحس بوخز ضمير . وصدق فيك قول شاعر العرب المتنبي .. من يهن يسهل الهوان عليه ما لا جرح بميت إيلام وأنت الآن ميت في فقدانك لصدقيتك وكرامتك وفقدانك لأعز من كانوا يعدون انفسهم أصدقائك الأعزاء واني لا أريد أن اكتب عنك ولكن إمعانك في السقوط في درك الرذيلة وأيماني بالشعب وقضاياه الأساسية دفعتني لاستنكار موقفك وحماستك التي أبديتها لإلغاء البطاقة التموينية . وفي الختام أقول لك .. لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي