سائلي , جوابي بليغٌ , إنه الليل يا لهُ , يلملمني الحلمُ أفيق ب ( داريا ) دمشق ودرعا كي أعدّ أوائلي ببيت الثكالى وبيت اليتامى وزغردن لحدي من غناء الهوابل أَقاتِلي , حماةٌ هناك في ثوب أمي هي التي تشدّ يدي من قيظ الزمان لراجمةٍ تأبى قراءة رسائلي ويشتدّ صرّ الريح تستدعي الزناد أناملي لإدلبْ , حنيني , من بعيدٍ مهاجرٍ حنانيهِ في أثواب أمي وفي صرّ الرياح تواصلي