في الآونة الأخيرة تجددت الادعاءات والتقولات حول لجنة إحياء ذكرى استشهاد الرفيق المجاهد صدام حسين ومن ذلك ما أعلنه مجهولون عن إطلاق موقع باسم ( البعث نت ) ووضعوا على واجهته أشياء توحي لمن لا يعرف البعث ولا يعرفهم أنهم فعلاً بعثيين وأصدروا ما قلوا عنه انه بيان باسم اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى السادسة لاستشهاد المجاهد صدام حسين وراحوا يذرفون دموع الزيف والنفاق في كلماتهم . وقد اصدر كل من المناضل الكبير صلاح المختار وعز الدين القوطالي توضيحات بشأن هؤلاء وموقعهم ثم أصدرت منظمة عيون الشعب العراقي بيان أوردت جملة من الحقائق عنهم وكشفت جزء من هويتهم وأهدافهم. صحيح أن كل ذلك معروف ولكن الجديد هو مانشروه في اليوم التالي من أن منظمة عيون الشعب العراقي لا وجود لها ووهمية وبيانها فقط مناكفات سياسية وأنه قد تم تسوية هذا الأمر ووعدوا بمفاجأة خلال الأيام القادمة يحضرها الرفيق قاسم سلام ألأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ( الأمين القطري ) حسب قولهم. وعندما واجههم بعض الرفاق وردوا عليهم في موقعهم المشبوه اخفوا الصفحات التي عليها ردود تفضحهم مع العلم أن الردود تظهر بعد اطلاع ادارة الموقع عليها ( ونعم الديمقراطية ) ومهما كان هؤلاء الزعران ومهما كانت الجهات التي تقف خلفهم فقد توعدهم شباب البعث بملاحقتهم في كل مكان يتواجدون فيه لفضحهم وكشف أكاذيبهم. إنهم حالياً ينشرون عدد من الصور التي قالوا أنهم طبعوها في ذكرى القائد الشهيد ولكنهم لا يقولون كم المبالغ التي استلموها من الذين يقفون خلفهم للتآمر على البعث في اليمن وفي كل الوطن العربي فهم مجموعة من المرتزقة المعروفين للمتابعين للشأن اليمني والشأن البعثي على وجه الخصوص ولمزيد من التغرير نشروا كل ما صدر عنهم في شبكات ومواقع البعث والمقاومة العراقية ومنها ما نشرته البصرة نت وذي قار وكأنهم ليسوا المقصودين بالمنشور ثم طلعوا علينا باللعبة الانفة الذكر وكأنهم قد توصلوا إلى تسوية مع الحزب في اليمن وهي محاولة رخيصة ومفضوحة للتشكيك والوقيعة وبعون الله سيتمكن مناضلو البعث في كل أقطار الأمة من كشف المزيد من حلقات التآمر القديمة الجديدة . هؤلاء الزعران يحاولون استغلال بعض الأسماء لإضفاء لكسب ما يعتقدون أنه مصداقيتهم وفي الحقيقة وقعوا في شر أعمالهم واختاروا أسماء أقل ما يقال عنها أنها موبوءة . عاش البعث والبعثيون وعاشت منظمة عيون الشعب العراقي البطلة وعاشت شبكات ومواقع البعث والمقاومة العراقية الباسلة بكل أطيافها.