رسالة تعزية ورثاء برحيل الاخ العزيز والصديق الحميم الوفي الدكتور عدنان سلمان داود الناصري الشخصية الأكاديمية والأجتمـاعية الكبيرة في العراق في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين - العراق الأعزاء الأخت الفاضلة الكريمة أبتسام زوجة الفقيد الغالي والعائلة الكريمة المحترمون .الأخ العزيز عبد الخالق سلمان داود الناصري شقيق الفقيد الغالي والعائلة الكريمة المحترمون الأخوات العزيزات شقيقات الفقيد الغالي وعائلاتهن الكريمة المحترمون الأخوة الأعزاء في الأسرة التعليمية والأدارية في جامعة صلاح الدين المحترمون تكريت - صلاح الدين - العراقالأخوان الأعزاء في عشيرة البو ناصر الكريمة المحترمون .العراق والمهجر سلام من الله ورحمة ... ،، حكم المنية في البرية جــار ..... مـــا هذه الدنيــا بدار قرار ،، والموت نقاد على أكفه يختار منها الجياد* د . عدنان يـا فـارسا ترجلت عن فرسك الأصيل مبكرا مكرهـــا * بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم الوفي الدكتور عدنان سلمان داود الناصري الأكاديمي والشخصية الأجتماعية الكبيرة في العراق مبكرا بعد وعكة صحية لأيام قلائل ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب . برحيل الانسان الطيب , المحب , الهادئ , الدمث الاخلاق , الدكتور عدنان فـان العراق قد خسر شخصية مرموقة من شخصيـاته العلمية الكبيرة المحبوبة . يقول احباء الراحل العزيز د . عدنان ... د . عدنان يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك الخضراء لا زالت مثمرة وفي قمة عطـائهـا ، هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ... ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء ، تاركـا شريكة حياتك ورفيقة دربك الوفية الأخت الفاضلة أبتسام بلا رب اسرة حنون ، ومحبيك بلا محب مخلص ووفي . لقد ذهبت يـا د . دكتور عدنان وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك زوجتك المخلصة ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي . فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال . فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل العزيز الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في تكريت ارض الآبـاء والأجداد قرب اعزائه الذين غادروا قبله ، لانه كان يحبها وهي تحبه وهي مسقط رأسه التي ابصر النور وترعرع ودرس وعمل فيها ، لنعزيكم بحرارة ونخفف عنكم بعض الألم والحزن , ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا علمية وأجتماعية كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى . ان الموت حق على جميع الناس ، ولكن حينمــا يرحل الأنسان ويترك اثـارا حسنة فهذه نعمة من الله سبحانه تعالى ، فالمرحوم الدكتور عدنان كان معروفـا بعلمه ونزاهته في وظيفته الرفيعة المستوى سواء في الجامعة أو في ديوان الرئاسة ، و بشخصيته الأجتمـاعية القوية الرزنة والمتواضعة في نفس الوقت لهـا وزنهـا في المجتمع ، رحل بعد مسيرة لم تدم الى نهاية المشوار ولكنها حافلة بالعطاء اكسبته سمعة طيبة في المجتمع وترك زوجة وفية لهـا مكانة مرموقة في المجتمع ، وهذا مــا يتمنـاه كل انسان في حيـاته . ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم . وانـا لله وانـا اليه راجعون ... شركاء احزانكمالمتألمون لكم ابو فرات والعائلةميونيــخ ـــ المانيـــــا