كانت العمامه عند العرب رمز الشرف والرفعه لما تحمله العمامه من قيم راقيه وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم لا يولي واليا حتى يعممه لتذكره العمامه حين يكون في كرسي الحكم ان عليه تطبيق قيم الاسلام وتجسيد اخلاقه في سلوكه هكذا كانت رمزية العمامه اما في زماننا فقد ابتلينا بزمر منحرفه من اصحاب العمائم المزوره من الكذابين والدجالين والشلايتيه اليوم نسلط الضور على شلايتي من اصحاب العمائم المزيفه ونقدم سيرته السابقه للقراء الكرام من ملفه الخاص من ارشيف مديرية امن الديوانيه : الاسم : خالد ابا ذر العطيه السكن : قضاء الشاميه العشيره : الحميدات كان هذا المعمم المزيف احد شلايتية قضاء الشاميه هارب من الخدمه العسكريه كان يقود عصابه من الشلايتيه الهاربين من الخدمه العسكريه يشربون الخمر ويمارسون ( اللواط )" ومأواهم البساتين هذه العصابه التي يقودها خالد ابا ذر العطيه يأخذون ( اتاوات ) واتاواتهم يأخذونها من نادي الشاميه وهي عباره عن مشروبات كحوليه ( العرق والبيره ) اشتكى متعهدوا النادي شيخ عشيرة الحميدات الشيخ جعفر الحميداوي لكي يخلصهم من خالد ابا ذر العطيه وعصابته ولان عشيرة الحميدات من العشائر المعروفه في قضاء الشاميه ذهب الشيخ الى مدير امن الديوانيه لغرض تخليص المنطقه من خالد ابا ذر وعندما سئله مدير الامن ماذا يفعل قال له ( سرسري هارب من الخدمه العسكريه ويقوم بافعال شائنه لا تليق بالعشيره وعندما شعر خالد ابا ذر انه مطارد من قبل امن الشاميه هرب الى ايران ثم الى لندن وحصل على الجنسيه البريطانيه ليعود بعد الاحتلال الى العراق مرتديا العمامه وسياسي وغالبية السياسيين في العراق ( الجديد ) من هذا النوع والغريب يستولون على الاراضي الزراعيه والعقارات على حساب المواطنين على الرغم ان سكان المنطقه يعرفون ماضيهم القذر لكن لا يستطيعون مجابهتم فالماده (4) ارهاب جاهزه وتقودهم الى حبل المشنقه ستقوم المنظمه بنشر سلسله من المعلومات عن شلايتيه اخرين يتبؤن مناصب عليا ومن ارشيفهم الامني ليعرف الشعب العراقي من هؤلاء الذين يتحكمون بمصيره وينهبون ثرواته محاطين بارتال من الحمايات والسيارات المصفحه .