لقد مرت سنوات طعمها أمر من الدفلى على العراق الرازح تحت حكم العميل المزدوج نوري المالكي..إذ أنه فتح الأبواب على مصاريعها للصفويين والامريكيين ليتحكموا وليحكموا العراق والعراقيين بالحديد والنار .. وليجتثوا أنبل الأبطال من الرجال الرجال من بعثيي العراق الذين نذروا أرواحهم للدفاع عن عروبة العراق وعروبة وطننا العربي .! المدعوا بنوري المالكي،رئيس وزارة العمالة للغراة ، الذي يشرف على وزارة الداخلية وعلى المخابرات العامة .. إستبد هو ومليشاته والقوات الأمريكية ، ومرتزقة البلاك ووتر، والصفويين ، والصهاينة وغيرهم من حثالة العالم، أمنياً وعسرياً بالشعب العراقي وخاصة بالابطال البعثيين الرافضين للعبودية ، الذين سطروا معجزة هروب الغزاة عن أرض العراق ، لكنهم تركوا قواعداً عسكرية ، وسفارة تجسسية ، يقاوم البعثيون وأحرار العراق على إقتلاعهم عن أرض العراق بكافة الوسائل النضالية.. يبدوا للمتابع لما يحدث بالعراق ، أن دور المالكي قد إنتهى سياسياً .. ففي الأيلول الراحل، عقدت الدورة أل 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك،المالكي كان يشد الرحال لذهاب إلى هناك لإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .. ولكن جاءت الريح بما لا تشتهي سفنه فألغى الزيارة.. وإذ قالت مصادر مؤكدة ، نشرت على موقع ( باب نيوز الإخبارية ) :: إن قرار المالكي إلغاء الزيارة جاء بعد رفض البيت الأبيض ترتيب للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما .. بعد طلب قدمه مكتب رئيس وزراء حكومة العمالة في العراق ، صادق اللبان ، النائب في دويلة اللا قانون ، الذي أعلن بان المالكي لم يتلق دعوة للذهاب إلى أمريكا،وأذا ذهب فلن يلق كلمة، ولن يقابل الرئيس .. أن يرفض الرئيس لقاء المالكي فهذا يعني بأن دوره إنتهى .. وسترمي به أمريكا إلى مزبلة التاريخ كم رمت قبله الكثيرون ..! يبدوا للمتابع لما حدث،وما يحدث بالعراق من مآسي وكوارث قاربت على الإنتهاء ،وان شهرزاد ( بغداد ) التي بقيت تحكي حكاياتها الحزينةليل نهار لسنوات دون أن يدركها الصباح سيدركها عما قريب .. ولكنها لن تتوقف عن الكلام .. ستحكي للشعب العراقي وللشعب العربي عن وجعها .. وعن الظلم الذي وقع عليها..وستحكي عن هروب المالكي وزمرته و الذين إغتصبوها والذين قدموا على ظهور الدبابات لمساعدة الغزاة على إحتلالها. وستحكي عن إستشهاد البطل صدام ورفاقه .. وعن إستشهاد عشرات الأف من أبطال العراق .. وستحكي عن ملايين الأرامل واليتامى والمعاقين، وعن السجون الأمريكية، وسجون الداخلية، وستسال العالم عن جثمان الطفل مصطفى الذي خبأته أمريكا خوفاً من الرأي العام. وستحكي بغدادنا عن نهوضها من جديد .. وعن إغتسالها من الوسخ الذي تركه الغزاة والعملاء على جسدها .. وعن المقاوم المجاهد عزة إبراهيم الدوري ورفاقه الأبطال الذين يسطرون معجزة النصر وتحرير العراق ..!! ولا نامت أعين الخونة والعملاء يا صدام.